2012/05/31

كتاب المدرسة الوطنية في بلدة شكا 2 الأب جورج صغبيني



شكا بوابة بين الشمال وجبل لبنان
  
تحظى بلدة شكا بمنظر طبيعي فريد يتمثل برأس الشقعة الذي أطلق عليه الأقدمون اسم "وجه الله". وينتشر على هذه الهضبة الصخرية عدد من القرى التي ما زالت تحتفظ ببعض بناها القديمة. وتعتبر بلدة شكا باب الساحل ما بين منطقة الشمال ومنطقة بلاد البترون نحو الجنوب.
يُشرِف رأس الشقعة على البحر على هيئة جرف عموديّ يقطع الخط الساحلي بين البترون وطرابلس، ويشكّل بالتالي عائقاً يصعب تجاوزه. ومن خلال موقعه وما مرّ به من أحداث، يمكن تفسير بعض المسائل التاريخيّة العالقة في تاريخ البترون، ومن أبرزها مسألة جدار البحر الشهير وموضوع مرفأ البترون وإنشاء قلعة المسيلحة .
يروي مخايل السوري  [1]. كيف أن هزة أرضية عام 547 دمرت البترون وقذفت بقسم من رأس شكا في البحر أمام المدينة مما أنشأ "مرفأ رائعاً وفسيحاً قادراً على استقبال أكبر المراكب".  [2]
ويقول مؤلف ""Lignages: كان أول أمير للبترون، ريمون داغو Raymond d’Agout أو جوفروا داغو  Geoffroy d’Agout المذكور عام 1115 كمالك للحصن الذي يجب أن يكون غربي موضع بيي دو كونستابل Puy du Connétable (الهري El-Héry) على منحدرات رأس شكا Ras Chaqqa (رأس ثيوبروزوبون cap Théouprosopon)، في موضع برج وصفه ألبير ديكس Albert d’Aix عام 1099، والذي حلّ مكان قلعة دمرها بومباي Pompée في حملته على القراصنة "اللصوص".
لا بد أن قلعة المسيلحة Qal‘at el-Mseilha تحتل موضعاً قريباً من هذا المكان الإستراتيجي[3]. إن مثل هذا التعيين يسمح بموضعة أكيدة "للأرض الواقعة بين حصن جوفروا داغو والقلمون" بأنها سنيورة أنفة  Nephin  التي كان غليوم روستين Guilhem Rostaing وبونز ميدينيس Pons Medenes أول مالكيها.
رأس الشقعة، هو موقع مميز لجماله الطبيعي وتنوعه الجيولوجي. وترتفع الصخور عاموديا نحو 200 مترا، يجثم فوقها دير سيّدة النوريّة. [4]



بين فقش الموج وسفوح التلال
شكا بلدة ساحلية لبنانية، يغسل البحر أقدامها وتنتشر مساكنها من فقش الموج حتى سفوح التلال الرابضة على كتفها.
تقع هذه البلدة ضمن نطاق محافظة لبنان الشمالي وهي تتبع إدارياً قضاء البترون. تحيط بها من الناحية الشرقية مجموعة من القرى المعلّقة على هضباتها مثل: ذكرون وبدبهون وبرغون وكفرحزير، وقرى القويطع مثل: المجيدل وكفريا، ويحدها البحر غرباً وبلدة ألهري جنوباً، أما شمالاً فتتصل أراضيها بأراضي بلدة أنفة المتاخمة لها.
يمر الطريق العام الذي يصل طرابلس ببيروت في وسط شكا، وهي تبعد حوالي 17 كلم عن طرابلس لجهة الجنوب و13 كلم عن البترون لجهة الشمال و9 كلم عن أميون لجهة الشرق.
وشكا مركز مواصلات هام في منطقة الشمال، فهي تربض على شاطئ البحر وترتبط بالطرقات المؤدية إلى المناطق اللبنانية كافة، وذلك منذ زمن المتصرفية يوم وصلتها الطريق عبر نفق رأس الشقعة قبل أن يصل إليها الأوتوستراد الجديد من قلعة المسيلحة.


جزء من تربة شكا في كل بيت لبناني
تشتهر بلدة شكا بموقعها في السهل المنبسط الضيّق بين الجبل والبحر، على جمال لافت لتشكل جوناً طبيعياً بين رأس أنفة ورأس الشقعة. وهي البلدة التي تعتبر من أكبر قواعد الصناعة في لبنان. [5]
ولا يمكن الحديث عن شكا من دون ذكر صناعة مواد البناء على أنواعها، وخصوصاً صناعة الترابة "الإسمنت"، ويمكن القول مع المؤرخ جورج البرجي إن جزءاً من تراب شكا موجود في كل بيت على الأراضي اللبنانية.


[1] - Michel le Syrien (éd. Chabot, II, p. 246) 
[2] - موقع  http://www.kobayat.org./، 21 شباط (فبراير) 2011. مسائل في طوبوغرافيا طرابلس، جوزف عبدالله دكتوراه في العلوم الاجتماعية.
[3] - Albert d’Aix, p. 547; R. Dussaud, op. cit., p. 82; Strabon, éd. Teubner, p. 755 ; Pline l’Acien, idem, I, p. 395.   ويروي ميشيل السوري Michel le Syrien (éd. Chabot, II, p. 246)  كيف أن هزة أرضية عام 547 دمرت البترون وقذفت بقسم من رأس شكا في البحر أمام المدينة مما أنشأ "مرفأ رائعاً وفسيحاً قادراً على استقبال أكبر المراكب"
[4] - "سواحل لبنان" مجلد مصوَّر لكارل اسطفان صدر في بيروت، كتب مقدمته نجيب صعب.
[5] - مجلة الجيش، العدد 275 -  أيار  2008

كتاب المدرسة الوطنية في بلدة شكا 1 الأب جورج صغبيني




بلدة شكـّا


تقع بلدة شكا على الساحل اللبناني، في محافظة الشمال- قضاء البترون. تبعد عن بيروت 86 كلم ، تبلغ مساحتها 804 هكتارات ويبلغ عدد سكانها 6997 منهم 4483 منتخبا، بحسب إحصاءات عام 2004.

خارطة شكا
يحدّ شكا من الغرب البحر          ومن الجنوب الهري وكفريا
ومن الشرق كفرحزير وبدبهون     ومن الشمال برغون وأنفه


إسم شكـّـا
ورد اسم بلدة شكا في عدة كتب وفي حقبات مختلفة، واللفظ كان معروفاً منذ القدم.
وردت لفظة "شكّى" في معجم البلدان لياقوت الحموي على أنها ولاية في أرمينيا مشهورة بصناعة الجلود. وفي التاريخ الغابر منذ القرن الرابع عشر قبل الميلاد ورد هذا اللفظ تحت إسم "شيكاتا" "Sigata". ويظهر أن شيكاتا هذه التي وردت في رسائل تل العمارنة "مع أنفة وأردة وأميون" هي بحكم موقعها الجغرافي، منطقة شكا التي كانت تقع ضمن نطاق مدن فينيقيا على الساحل اللبناني.
كما ويقول مؤلف Lignages (ص:56)، كان أول صاحب للبترون، هو ريمون داغو Raymond d’Agout أو بالأحرى جوفروا داغو  Geoffroy d’Agout المذكور عام 1115 كمالك للحصن الذي يجب أن يكون غربي موضع بيي دو كونستابل Puy du Connétable (الهري El-Héry) على منحدرات رأس شكا Ras Chaqqa (رأس تيوبروزوبون cap Théouprosopon)، في موضع برج وصفه ألبير ديكس Albert d’Aix عام 1099، والذي حلّ مكان قليعة دمرها بومباي Pompée في حملته على القراصنة "اللصوص". [1]
يروي ميشيل السوري Michel le Syrien (éd. Chabot, II, p. 246)  في رواية مثيرة كيف أن هزة أرضية عام 547 دمرت البترون وقذفت بقسم من رأس شكا في البحر أمام المدينة ما أنشأ "مرفأ رائعاً وفسيحاً قادراً على استقبال أكبر المراكب". [2]
أما في كتاب أنيس فريحه "معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية"، فنجد أن شكا "Shukketta - Shikka" تعني الطين والحصاة والترسبات. ويقول: ربما هي المدينة التي ورد ذكرها في رسائل تل العمارنة، شكيك "Shi - ga - ta" التي تعني "الطلاء والطين".

لمحة تاريخية
إن بلـدة شكا حديثة العهد، إلا أن ذكرها ورد في التاريخ القديم بدءاً من الفينيقيين مروراً بباقي الحقبات والعصور حتى باتت ما هي عليه اليوم. أما بداية عهدها الحديث فتعود إلى زمن المتصرفية حيث اضطلعت بدور مع بروز حركة يوسف بك كرم.
كما كانـت في طليعة بلدات الشمال التي تأسست فيها لجنة بلدية عام 1895 ومن ثم مجلس بلدي، وقد تعرّضت في إبّـان الحرب العالمية الأولى للقصف البحري، كما وتأثرت بالحرب العالمية الثانية. لكنها منذ ثلاثينات القرن الماضي كانت محط أنظار رجالات الصناعة، فازدهرت ونمت بسكانها وبالوافدين إليها.
تتميز شكا عن غيرها من البلدات اللبنانية بأنها استقطبت عائلات من كلّ لبنان تمازجت بنوع فريد من التعايش المسالم فيما بينها، لتؤلف بلدة نموذجية شبيهة بصورة الوطن.
وتشكّل بلدة شكا بموقعها الإستراتيجي، نقطة اتصال هامة بين المناطق اللبنانية، كما ومحطة تقارب بين الطوائف الدينية والأفكار السياسية.

عائلات شكا
لكل عائلة في شكا تاريخها الخاص بها وأصلها المميَّز، بالإضافة إلى العائلات التي اختلطت بأنساب عائلات أخرى جاءت إلى بلدة شكا للعمل مع النهضة الصناعية فيها... ومن بين هذه العائلات:
يونس، العتيق، الراعي، الحلال، الحاج، الصيفي، شاهين، روكز، المكش، رزق، ضاهر، نافعة، المير، شلفون، رومانوس، فدعوس، حداد، الزغبي، كرم، كفوري، أبي صالح، الديري، فرح، زوين، نعمة، الهد، متري، عواد، إندلفت، منصور، درويش، إسماعيل، مانع، حرب، أبو نقولا، رزوق، فارس، المزرعاني، الشامي، سلوم، رباط، إسحق، الطويل، سركيس...

بلدية شكا
رئيسها السيد فرج الله كفوري

مخاتير بلدة شكا
السيد آرز فدعوس
السيد شليطا عازار العينطوري
السيد غازي أبي بدره


[1] - Albert d’Aix, p. 547; R. Dussaud, op. cit., p. 82; Strabon, éd. Teubner, p. 755 ; Pline l’Acien, idem, I, p. 395.
[2] - http://www.kobayat.org./، 21 شباط (فبراير) 2011. مسائل في طوبوغرافيا طرابلس، جوزف عبدالله دكتوراه في العلوم الاجتماعية، ص: 53-57.

المدرسة الوطنية في بلدة شكا الأب جورج صغبيني





الأب جورج صغبيني







الرهبانية اللبنانية المارونية
في بلدة شـكا
المدرسة الوطنية 1947- 2012






لبنان 2012



إهداء
إلى الأب المؤسس أنطونيوس يونس
إلى جميع الرهبان الذين تعاقبوا على المدرسة الوطنية، مدرسة مار أنطونيوس، في بلدة شكا، رؤساء ومدراء ومعاونين ومساعدين.
إلى الذين تخرّجوا عن مقاعدها وتبوأوا المناصب والمراكز في مجالات العلم والأدب والدين...
إلى المعلمين الذين تخرّج من بين أيديهم الذين يحملون مقدرات الوطن.
إلى الأب دانيال ديب رئيس المدرسة ومعاونيه الأبوين فرنسيس جريج وجورج السغبيني.
إلى قدس الأب العام طنّوس نعمه رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية الذي يكمل مسيرة من سبقوه من الرؤساء العامين الذين نهضوا بمدرسة شكا الوطنية وزرعوا إلى جانبها فرع جامعة الروح القدس لتسير بوحيه في تربية النشء اللبناني على الأخلاق الوطنية والقيم الدينية.
أقدّم كتابي
                                            الأب جورج صغبيني




القديس انطونيوس أب الرهبان شفيع مدرسة شكا
مار أنطونيوس بريشة داوود القرم 1911                        
       تقدمة الأب أنطونيوس يونس

ولد الأنبا أنطونيوس حوالي عام 251م لأبوين يعيشان في بلدة كوم العروس في وسط مصر. ولما بلغ الثامنة عشر من العمر مات أبواه وتركاه مسئولا عن أخته الوحيدة ذيوس وهى كانت أصغر منه سنّاً. وبعد ذلك بحوالي ستة أشهر دخل الأنبا أنطونيوس الكنيسة وسمع الإنجيل وكان السيد المسيح يكلم الشاب الغني "إن أردت أن تكون كاملا اذهب بع كل مالك وأعطي الفقراء وتعال اتبعني". متى 19 - 21
فأعتبر أنطونيوس هذه الوصية دعوة شخصية له من الله. فذهب وباع كلّ ما كان يملكه من الأراضي الخصبة ووزع معظم الأموال على الفقراء واحتفظ بجزء ضئيل منها لأخته. ثم أودع أخته تحت مسؤولية جماعة من العذارى الفاضلات. وأصبح بذلك حرا لتكريس حياته للسير بحسب إرشاد رجل قديس يعيش بالقرب من بلدته الكومة.

الدخول إلى البرية
في أحد الأيام نزلت سيدة إلى النهر لتغسل رجليها هي وجواريها، وإذ حول القديس نظره عنهن منتظرا خروجهن بدأن في الاستحمام. ولما عاتبها على هذا التصرف، أجابته " لو كنت راهبا لسكنت البرية الداخلية، لأن هذا المكان لا يصلح لسكنى الرهبان "وإذ سمع القديس هذه الكلمات قال في نفسه" إنه صوت ملاك الرب يوبخني "وفي الحال ترك الموضع ومضى إلى البرية الداخلية، وكان ذلك حوالي عام 285. استقر القديس في هذه البرية، وسكن في مغارة على جبل القلزم شمال غربي البحر الأحمر، يمارس حياة الوحدة. هناك حاربته الشياطين علانية تارة على شكل نساء وأخرى على شكل وحوش مفترسة.
عاش الأنبا أنطونيوس حياة الوحدة وكان يحارب الملل والضجر بثبات العزيمة. وعندما كانت روحه تمتلئ بالضجر والتشكيك كان يصلي قائلا "يا الله أنا أريد أن أنجو ولكن هذه الأفكار الشريرة لا تتركني. فماذا افعل؟" واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له "اخرج خارجا وأنظر " فخرج ورأى ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس، وعلى رأسه قلنسوة، وهو جالس يضفر، ثم يقوم ليصلي، ثم يجلس ليضفر أيضا. وأتاه صوت يقول له "يا أنطونيوس افعل هكذا فتستريح من الملل والضجر". فاتخذ أنطونيوس لنفسه هذا الزيّ من ذلك الوقت وصار يعمل الضفيرة ولم يعد إليه الملل.
تنبأ أنطونيوس عن الاضطهاد الذي سيحل بالكنيسة وتسلط الهراطقة عليها، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى، وعلى انقضاء الزمان. ولما زاره القديس مكاريوس ألبسه أنطونيوس زي الرهبنة وأنبأه بما سيكون منه.
إن حياة الوحدة والنسك في الصحراء والهرب من اهتمامات ومشتهيات العالم جعلت الأنبا انطونيوس أبا روحيا ومثالا وقدوة لجميع المتوحدين.
زار أنطونيوس الاسكندريه وقت اضطهاد المسيحيين على يد ماكسيميان سنة 316. وكان يقضي وقته في خدمة المظلومين والمعذبين والمتألمين في السجون. وعندما انتهى الاضطهاد عاد لمكانه ليحارب بالصلاة كل يوم معارك التجارب المستمرة من اجل خلاص نفسه.
مرة أخرى زار الإسكندرية ليدعم البابا أثناسيوس الرسولي أمام بدعة أريوس عام 352. فتزاحم الوثنيون والمسيحيون على حد سواء في المدينة ليرحبوا بالقديس العجوز الجليل. ولكنه بسرعة عاد إلى الصحراء لأنه شعر وكأنه سمكة خارج المياه.
ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته، أمر أولاده "الرهبان" أن يخفوا جسده، وأن يعطوا عكازه لمكاريوس تلميذه، والفروة لأثناسيوس، والملوطة الجلد لسرابيون تلميذه. ثم رقد ممددا على الأرض وأسلم الروح، فتلقتها صفوف الملائكة والقديسين.
عاش أنطونيوس مائة وخمس سنوات، مجاهدا في سبيل القداسة والطهارة، وتوفي مستحقـّا لقب كوكب البرية وأب جميع الرهبان سنة 355م.
شفاعة مار انطونيوس تكون معنا. آمين. (عن السنكسار القبطي)

 

الأب جورج الـصغبيني

- مواليد بلدة الطيبة- بعلبك 9آذار 1948
- دروسه الابتدائية في مدرسة البلدة ومدرسة المطرانية في بعلبك1958 
- دروسه التكميلية مدرسة مار الياس التينه 1959
- دخل الابتداء 1964-1966 في الرهبانية اللبنانية المارونية
- دروسه الثانوية في معهد الروح القدس الكسليك 1967
- سيم كاهنا بعد إنهائه دروسه الفلسفية واللاهوتية في14/8/1976
علّم في مدارس الرهبانية وتسلّم إدارة أديار ومؤسسات اجتماعية:
- عيّن قاضيا في المحكمة الروحية أبرشية صور والأراضي المقدسة 1981
- عين رئيسا على دير مار يوسف بسكنتا 1984- 1990
- أسس وترأس إقليم المتن الخامس بسكنتا كاريتاس لبنان سنة 1986- 1991
- عين رئيسا لدير مار الياس المطوشي في قبرص 1991- 1994
- عين قيما على دير مار الياس الكحلونية 1994- 1998
- عين رئيسا لإقليم المتن الأعلى كاريتاس  حمانا 1994- 1998
- عين رئيسا لدير مار شربل بقاعكفرا 1998- 2001
- انتخب رئيسا لجمعية كشافة الأرز 2000- 2004
- عين رئيسا لدير ومدرسة مار جرجس عشاش 2001- 2004
محاضرات ومقالات في الجرائد والمجلات وكتب مطبوعة:
-  قربانتي الأولى، أبرشية صور والأراضي المقدسة 1981
-  مار شربل، أبرشية صور والأراضي المقدسة 1981
-   زياح مار ساسين، مطبعة لطيف ،سنة  1984
-  الشاعر المجهول، مطبعة لطيف - 1986
-  الشاعر المجهول في ذكرى رحيله، سنة 1987
-   روزنامة مار يوسف– بسكنتا ، مطبعة لطيف - 1987
-   دليل هاتف- بسكنتا، مطبعة لطيف - 1987
-   معرض مار يوسف بسكنتا ، 1988
-   بناء كنيسة مار يوسف-  بسكنتا ، 1988
-   خدمة المحبة ، المطبعة البولسية - 1997
-   تاريخ دير مار موسى الدوار- تاريخ قرية، مطبعة كركي- مار موسى - 1998
-   كاريتاس لبنان، 25 سنة في خدمة المحبة، مطبعة كركي-  1998
-   دير ومدرسة مار جرجس عشاش 2002- 2003، مطبعة القارح،زغرتا - 2003
-   دير مار جرجس عشاش 1847- 2004، مطبعة القارح 2004
-   الحركة الكشفية، ثلاث وثلاثون سنة في خدمة لبنان، مطبعة القارح، زغرتا- 2004
-  آل صغبيني في بلدة الطيبة 2005
-  أنطش سيدة المعونات بعلبك 2005
-  دير ومدرسة مار أنطونيوس الكبير- شكا 2011
-  قصّة رغيف، دير مار الياس المطوشي- قبرص
-  بطاركة الموارنة ودورهم في قيام لبنان كوطن، دار دلال لصاحبها أنطون البرمكي
-  آل الصغبيني في بلدة الطيبة، مطبعة الكريم- جونيه،
-  الجذرية في الإنجيل، تادي ماتورا، تعريب الأب جورج صغبيني والإستاذ جرجس خليفه،الكسليك 2011
-  بطاركة الموارنة ودورهم في قيام لبنا كوطن، مطبعة القارح زغرتا- 2011
-  آل صغبيني في بلدة الطيبة- بعلبك، مطبعة القارح – زغرتا 2012
-  دير ومدرسة مار أنطونيوس شكـّـا، المدرسة الوطنية 1947-2012  طبع على الأنترنت على موقع  georgesaghbini.blogspot.com/















asdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmrtyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuiopasdfghjklzxcvbnmqwertyuio