2015/04/28

الأباتي اغناطيوس داغر التنوري والمجاعة في لبنان الأب جورج صغبيني

الأباتي اغناطيوس داغر التنوري رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية والمجاعة في لبنان 1913- 1929


 


هو جرجس بن عساف داغر من بلدة تنورين الفوقا سنة 1869، اسم أمه "نَوف" توفيت وهو في السابعة من عمره.


بُلي أبوه بالعمى فكان جرجس الفتى الصغير يقود أباه كل يوم إلى الكنيسة...


ولما توفي والده أُدخل مع أخته "فوتين" إلى ميتم الراهبات اللعازاريات في طرابلس سنة 1877.


دخل جرجس الرهبانية مبتدئا في دير مار جرجس الناعمة سنة 1884.


وأبرز نذوره الرهبانية على يد الأب بولس البكاسيني في 27 أيلول سنة 1886. وكان آنذاك بعمر الثامنة عشر ربيعا.


أرسلته الرهبانية إلى دير  مار موسى الدوار حيث قضى سنتين ونصف لتلقّي علومه الكهنوتية، وكان مدير الدروس الأب مبارك المتيني الذي هو أول من نال شهادة الملفنة (الدكتورا) في الكلية اليسوعية في بيروت.


أُرسل إلى دير الناعمة ليكمل دروسه على يد الأبوين اغناطيوس لبّوس واسطفان البنتاعلي لمدة ثلاث سنوات. و سيم بعد نهاية دروسه كاهنا على يد المطران يوسف نجم بتاريخ 25 أذار 1893.


بعد سيامته عُيّن في مدرسة بيروت ناظرا على تلامذة الرهبانية طيلة خمس سنوات.


وعُيّن معلما للمبتدئين، سنة 1900، في دير كفيفان. وبعد مرور سنة عيّن رئيسا على الدير حتى سنة 1910.


انتُخب  رئيسا عاما على الرهبانية في مجمع التأم في دير سيدة نسبيه ـ غوسطا بتاريخ 18/9/1913. وبقي يرئس الرهبانية حتى سنة 1929. انتخب معه نائبا عاما اجناديوس سركيس ومدبرين: أنطونيوس حرفوش ونعمة الله مجلي ومرتينوس خلفه ووكيلا عاما مرتينوس طربيه.


سنة 1914 نشبت الحرب العالمية الأولى وقد طالت أربع سنوات حتى دبّت المجاعة باللبنانيين. فما كان من الأب العام اغناطيوس التنوري إلا  أن أمر الرهبان بفتح أبواب الأديار ملاجئ للفقراء وتأمين الطعام والكسوة لأبناء الوطن المحاصرين من الجيش العثماني ومن الجراد والذين مات ثلثهم جوعا.


 


صورة الأباتي التنوري والبطريرك الحويك

 


استدعى جمال باشا الأب العام  بسبب تعاونه مع دولة فرنسا وحمايته في الأديار أبناء السعد وسواهم  من المطلوبين من الدولة التركية. وقد خلـّصه الله من هذه المحنة.   


 وفي أيامه إبان الحرب العالمية الأولى رهنت الرهبانية جميع ممتلكاتها، بإستثناء الدير في بيروت، إلى الحكومة الفرنسية بواسطة حاكم جزيرة أرواد الجنرال "ألبير ترابو" بمليون فرنك ذهبا.


 وهذا نص السند الذي وقعه الأباتي اغناطيوس التنوري:


" نحن الموقعين أدناه ألأب أغناطيوس التنوري رئيس الرهبانية اللبنانية المارونية العام نسأل الحكومة الفرنسية قرضا بقيمة مليون فرنك ذهب لكي يوزع على الفقراء والمحتاجين ونقدّم ضمانة لهذا  القرض أملاك الرهبانية، وبما أنه يتعذّر علينا المخابرة رأسا مع الحكومة الإفرنسية في الشروط اللازمة لهذا القرض نكلّف جناب المسيو ترابو حاكم جزيرة أرواد الذي لنا فيه ملء الثقة أن ينوب عنا في هذا الأمر والضمانة المشار اليها في السند تقع على القيمة التي تصل ونعطي علما بها.


تحريرا في تشرين الثاني سنة 1916                 


ألأب اغناطيوس التنوري


     أب عام لبناني


 






صورة جمهور دير سيدة مشموشة  وتلامذة المدرسة حول الأب الرئيس بولس أبي نادر الرشماوي. 



صورة عدد من الفقراء في ساحة دير سيدة ميفوق ممّن كان يقوتهم الدير في المجاعة



صورة الفقراء أمام دير مار أنطونيوس حوب- تنورين إبان المجاعة في الحرب العالمية الأولى


صورة الجياع في ساحة دير معاد في الحرب العالمية الأولى


صورة الفقراء في ساحة دير القطـّارة في الحرب العالمية الأولى



صورة الفقراء أمام  مدخل دير كفيفان


 


صورة وفي ايامه أعدم جمال باشا السفّاح المنادين بإستقلال لبنان.


 


استقال من الرئاسة العامة سنة 1929. وأمضى بضع سنين في دير المعونات ثم انتقل إلى دير مار يوسف جربتا حيث كتب مواعظه وقد طبعها له الأب ليباوس داغر وقد أسماها: "خزانة الواعظين والمتأملين" وكتيّبين لعبادة العذرا مريم.


توفاه الله برائحة القداسة، مساء يوم السبت الموافق 14 كانون الأول سنة 1957، في مأوى راهبات دير مار يوسف جربتا عن واحد وتسعين عاما. ودفن في دير سيدة المعونات ولا يزال قبره خلف الكنيسة للجهة الشرقية محجّة للمؤمنين.


في أيام رئاسته نقل مركز الرئاسة العامة من دير طاميش إلى دير المعونات ونقلت المدرسة الرهبانية من دير غوسطا إلى دير المعونات أيضا بطلب من الكرسي الرسولي سنة 1913.


حوّل دير ميفوق ودير مشموشة إلى مدارس عصرية سنة 1922.


واشترى، مدرسة سيدة القلعة في عكار، من الأباء اليسوعيين، بـ 14 ألف قرش حجر، سنة 1925.


وشيد معظم دير المعونات وكنيسته وكنيسة دير مار أنطونيوس النبطيه سنة 1926. وجدد بناء دير قزحيا كما هو الآن سنة 1927. وتم توسيع وترميم أديار : مشموشة ومار موسى الحبشي وبيت شباب ومار روكس القليعات وعشاش وقرطبا .


وفي أيام رئاسته العامة رفع دعوى عبيد الله الحرديني وشربل ورفقا إلى الكرسي الرسولي سنة 1925 فبوشر الفحص بقداسة مار شربل والقديسة رفقا والقديس الحرديني  في 28 كانون الثاني سنة 1926.


قابل الأب اغناطيوس داغر، عام 1927، قداسة البابا بيوس الحادي عشر. فقال له البابا: "قد قيل لي عن فضيلتك الشيء الكثير والآن حين وقع نظري عليك تحقّقت أن كل ما سمعته عنك لم يكن فيه شيء من المبالغة".


توفي الأب اغناطيوس بتاريخ 14/12/1957 في دير مار يوسف جربتا ونقل جثمانه ليدفن في دير سيدة المعونات.   حيث أصبح قبره محجّة للمؤمنين وإن ما يخبرعن عجائه في حياته وبعد موته يضيفه إلى قافلة قديسي الرهبانية.


2015/04/27

أوغلو ومحاكم التفتيش التركية الأب جورج صغبيني

أوغلو ومحاكم التفتيش التركية

 


قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن بلاده "تفتخر بتاريخها وأجدادها" ردا على الحملة المثارة ضد أنقرة في الذكرى المائوية لـ"المجازر الأرمنية" بزمن السلطنة العثمانية، ورد على المنتقدين بدعوة البابا فرانسيس إلى تقديم "كشف حساب، حول محاكم التفتيش في الأندلس والقتلى من المسلمين واليهود ." أنقرة، تركيا (CNN)  http://arabic.cnn.com/world/2015/04/26/


أوغلو يهرب إلى التاريخ الأندلسي وينسى القسطنطينية ودمشق والقدس ومصر والشرق المسيحي...

ويريد تغطية مذبحة الأتراك للأرمن بمناصرة داعس للقضاء على ما تبقّى من مسيحيّي الشرق. وهو من علّم داعس على الذبح وقطع الرؤوس وتدمير الكنائس وإبادة الشعوب والأقليات التي لا تدين بالتتريك.

لو يعلم أوغلو  أن القسطنطينية وأنطاكية كانت مناطق مسيحية لعدل عن ذكر محاكم التفتيش  في إسبانيا مقابل محاكم التفتيش التركية بحق المسيحيين والأقليات في الشرق وفي قبرص وخاصة في أيامه ليأتي اليوم ويدافع عن المسلمين الذين قضى أجداده على خلافتهم 

ويدافع عن اليهود الذين أجداده أقاموا لهم الوطن اليهودي على حساب فلسطين.

ولا ينسى أوغلو  أنه حفيد جمال باشا الجزّار التركي. 

 

 


2015/04/26

مجازر إبادة المسيحيين في لبنان والشرق الأب جورج صغبيني



مجازر إبادة المسيحيين في لبنان والشرق







يعجز الكلام أمام هول الصور والأخبار التي كتبها البعض عن المجازر التي تحدث الآن في الشرق


والمجازر التي حدثت سابقاً بحقّ المسيحيين منذ ملاحقة اليهود لهم في الجيال الأولى للمسيحية إضافة إلى نيرون والأباطرة الرومان الذين حصدوا المسيحيين بالنيران والصلب والذبح والقتل...  


ومروراً بالفتوحات الهلاليّة للبلاد المسيحية والمذابح على يد المماليك طيلة اكثر من 250 عاماً بدءاً من سنة 1250، وكانت أعظم المذابح الإسلامية مع سقوط القسطنطينية على يد محمد الفاتح عام 1453، آخر معقل للمسيحية في الشرق...


والمجازر في لبنان بدءاً من عام 1860 خاصة كانت بإدارة السلطنة العثمانية وعلى يد الدروز في جبل لبنان وعلى يد مسلمي الشام في دمشق.


وكانت الحرب العالمية الأولى التي حدثت فيها مجازر الجوع التي حاصر فيها العثمانيون والجراد جبل لبنان فقضوا على أكثر من ثلث مسيحييّه.


وكانت الحرب عام 1975 بداية بتخطيط إسرائيلي لإقامة وطن بديل للفلسطينيين مكان المسيحيين وتبدّل المخطّط إلى إبادة المسيحيين في منطقة الشوف على يد الدروز سنة 1983، واستُكمل المخطط باتفاق الطائف في المملكة العربية السعودية في 30 سبتمبر 1989 وأنهى هذا الاتفاق الوجود المسيحي بالمطلق إذ أصبحت صلاحيات رئيس الجمهورية اللبنانية المسيحي بيد رئيس الحكومة اللبنانية السنّي بحجّة إنهاء الحرب على المسيحيين في لبنان.


وتجاه هذه المجازر في لبنان لم نجد من القادة اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة إلا متآمرين على مسيحيي لبنان الوطن الوحيد المسيحي في جامعة الدول العربية الإسلامية...


ومع المجازر المعاصرة على المسيحيين التي لا تقلّ بشاعة عن المجازر بحقّ الموارنة في لبنان عبر التاريخ وبحق المسيحيين في الدولة اليهودية في فلسطين والدولة التركية في أنطاكية وأرمينيا وفي العراق وفي سوريا... من يطالب بحقوق الإنسان المسيحي المذبوح في كلّ هذه المناطق، مع أن الغرب المسيحي قدّم مراكبه مراراً لترحيل المسيحيين إلى بلاد أميركا وأوروبا...


وحدُهم الأرمن كانوا الأجرأ بين مسيحيي الشرق فوقفوا بعد مئة عام على حدوث المجازر التي قام بها الأتراك المسلمون بحقّ شعبهم يستصرخون العالم لأن لا يحاكم المتسببين بهذه المجازر التي حصلت منذ مئة عام بل بأن يقف العالم في وجه المجازر الحاصلة اليوم في منطقة الشرق ضدّ المسيحيين وضدّ الأقليات من كافة الشعوب.



وموقف الأرمن اليوم في ذكرى مليون من شهدائهم في مجازر الأتراك للشعب الأرمني يفتح الباب أمام الموارنة في لبنان والمسيحيين والأقليّات في الشرق ليرفعوا أصواتهم ضدّ المجازر الحاصلة بإبادة هذه الأقليات المسيحية وغير المسيحية في العصر الحادي والعشرين.

يتبع

الأباتي اغناطيوس داغر التنوري رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية والمجاعة في لبنان الأب جورج صغبيني


الأباتي اغناطيوس داغر التنوري رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية والمجاعة في لبنان 1913- 1929


 


هو جرجس بن عساف داغر من بلدة تنورين الفوقا سنة 1869، اسم أمه "نَوف" توفيت وهو في السابعة من عمره.


بُلي أبوه بالعمى فكان جرجس الفتى الصغير يقود أباه كل يوم إلى الكنيسة...


ولما توفي والده أُدخل مع أخته "فوتين" إلى ميتم الراهبات اللعازاريات في طرابلس سنة 1877.


دخل جرجس الرهبانية مبتدئا في دير مار جرجس الناعمة سنة 1884.


وأبرز نذوره الرهبانية على يد الأب بولس البكاسيني في 27 أيلول سنة 1886. وكان آنذاك بعمر الثامنة عشر ربيعا.


أرسلته الرهبانية إلى دير  مار موسى الدوار حيث قضى سنتين ونصف لتلقّي علومه الكهنوتية، وكان مدير الدروس الأب مبارك المتيني الذي هو أول من نال شهادة الملفنة (الدكتورا) في الكلية اليسوعية في بيروت.


أُرسل إلى دير الناعمة ليكمل دروسه على يد الأبوين اغناطيوس لبّوس واسطفان البنتاعلي لمدة ثلاث سنوات. و سيم بعد نهاية دروسه كاهنا على يد المطران يوسف نجم بتاريخ 25 أذار 1893.


بعد سيامته عُيّن في مدرسة بيروت ناظرا على تلامذة الرهبانية طيلة خمس سنوات.


وعُيّن معلما للمبتدئين، سنة 1900، في دير كفيفان. وبعد مرور سنة عيّن رئيسا على الدير حتى سنة 1910.


انتُخب  رئيسا عاما على الرهبانية في مجمع التأم في دير سيدة نسبيه ـ غوسطا بتاريخ 18/9/1913. وبقي يرئس الرهبانية حتى سنة 1929. انتخب معه نائبا عاما اجناديوس سركيس ومدبرين: أنطونيوس حرفوش ونعمة الله مجلي ومرتينوس خلفه ووكيلا عاما مرتينوس طربيه.


سنة 1914 نشبت الحرب العالمية الأولى وقد طالت أربع سنوات حتى دبّت المجاعة باللبنانيين. فما كان من الأب العام اغناطيوس التنوري إلا  أن أمر الرهبان بفتح أبواب الأديار ملاجئ للفقراء وتأمين الطعام والكسوة لأبناء الوطن المحاصرين من الجيش العثماني ومن الجراد والذين مات ثلثهم جوعا.


 


صورة الأباتي التنوري والبطريرك الحويك

 


استدعى جمال باشا الأب العام  بسبب تعاونه مع دولة فرنسا وحمايته في الأديار أبناء السعد وسواهم  من المطلوبين من الدولة التركية. وقد خلـّصه الله من هذه المحنة.   


 وفي أيامه إبان الحرب العالمية الأولى رهنت الرهبانية جميع ممتلكاتها، بإستثناء الدير في بيروت، إلى الحكومة الفرنسية بواسطة حاكم جزيرة أرواد الجنرال "ألبير ترابو" بمليون فرنك ذهبا.


 وهذا نص السند الذي وقعه الأباتي اغناطيوس التنوري:


" نحن الموقعين أدناه ألأب أغناطيوس التنوري رئيس الرهبانية اللبنانية المارونية العام نسأل الحكومة الفرنسية قرضا بقيمة مليون فرنك ذهب لكي يوزع على الفقراء والمحتاجين ونقدّم ضمانة لهذا  القرض أملاك الرهبانية، وبما أنه يتعذّر علينا المخابرة رأسا مع الحكومة الإفرنسية في الشروط اللازمة لهذا القرض نكلّف جناب المسيو ترابو حاكم جزيرة أرواد الذي لنا فيه ملء الثقة أن ينوب عنا في هذا الأمر والضمانة المشار اليها في السند تقع على القيمة التي تصل ونعطي علما بها.


تحريرا في تشرين الثاني سنة 1916                 


ألأب اغناطيوس التنوري


     أب عام لبناني


 






صورة جمهور دير سيدة مشموشة  وتلامذة المدرسة حول الأب الرئيس بولس أبي نادر الرشماوي. 



صورة عدد من الفقراء في ساحة دير سيدة ميفوق ممّن كان يقوتهم الدير في المجاعة



صورة الفقراء أمام دير مار أنطونيوس حوب- تنورين إبان المجاعة في الحرب العالمية الأولى


صورة الجياع في ساحة دير معاد في الحرب العالمية الأولى


صورة الفقراء في ساحة دير القطـّارة في الحرب العالمية الأولى



صورة الفقراء أمام  مدخل دير كفيفان


 


صورة وفي ايامه أعدم جمال باشا السفّاح المنادين بإستقلال لبنان.


 


استقال من الرئاسة العامة سنة 1929. وأمضى بضع سنين في دير المعونات ثم انتقل إلى دير مار يوسف جربتا حيث كتب مواعظه وقد طبعها له الأب ليباوس داغر وقد أسماها: "خزانة الواعظين والمتأملين" وكتيّبين لعبادة العذرا مريم.


توفاه الله برائحة القداسة، مساء يوم السبت الموافق 14 كانون الأول سنة 1957، في مأوى راهبات دير مار يوسف جربتا عن واحد وتسعين عاما. ودفن في دير سيدة المعونات ولا يزال قبره خلف الكنيسة للجهة الشرقية محجّة للمؤمنين.


في أيام رئاسته نقل مركز الرئاسة العامة من دير طاميش إلى دير المعونات ونقلت المدرسة الرهبانية من دير غوسطا إلى دير المعونات أيضا بطلب من الكرسي الرسولي سنة 1913.


حوّل دير ميفوق ودير مشموشة إلى مدارس عصرية سنة 1922.


واشترى، مدرسة سيدة القلعة في عكار، من الأباء اليسوعيين، بـ 14 ألف قرش حجر، سنة 1925.


وشيد معظم دير المعونات وكنيسته وكنيسة دير مار أنطونيوس النبطيه سنة 1926. وجدد بناء دير قزحيا كما هو الآن سنة 1927. وتم توسيع وترميم أديار : مشموشة ومار موسى الحبشي وبيت شباب ومار روكس القليعات وعشاش وقرطبا .


وفي أيام رئاسته العامة رفع دعوى عبيد الله الحرديني وشربل ورفقا إلى الكرسي الرسولي سنة 1925 فبوشر الفحص بقداسة مار شربل والقديسة رفقا والقديس الحرديني  في 28 كانون الثاني سنة 1926.


قابل الأب اغناطيوس داغر، عام 1927، قداسة البابا بيوس الحادي عشر. فقال له البابا: "قد قيل لي عن فضيلتك الشيء الكثير والآن حين وقع نظري عليك تحقّقت أن كل ما سمعته عنك لم يكن فيه شيء من المبالغة".


توفي الأب اغناطيوس بتاريخ 14/12/1957 في دير مار يوسف جربتا ونقل جثمانه ليدفن في دير سيدة المعونات.   حيث أصبح قبره محجّة للمؤمنين وإن ما يخبرعن عجائه في حياته وبعد موته يضيفه إلى قافلة قديسي الرهبانية.