الأب جورج صغبيني
رئيس دير ومدرسة مار جرجس عشاش
رئيس دير ومدرسة مار جرجس عشاش
ديرمارجرجس عشاش
1847-2004
إهداء
إلى الرهبان المؤسسين الذين بنوا هذا الدير من ثبات إرادتهم وصلابة سواعدهم وسقوا أرضه من عرق جبينهم ودماء أثلام أيديهم منذ مئة وسبعة وخمسون عاما.
إلى الرهبان الذين عملوا على بناء هذا الدير.
إلى الرهبان الذين جعلوا من الدير مدرسة لمحاربة الجهل والأميّة.
إلى الشركاء والمزارعين الذين حملوا رسالة التربية والقيم والأخلاق إلى جانب رهبان هذا الدير.
إلى العمّال الذين كانوا يغدون مع الفجر للعمل في الأرض مع الرهبان فحوّلوا البور جنائن غنّاء لا نزال إلى اليوم نأكل من فيض خيراتهم.
وإلى الرهبان وكل أصحاب الأيادي البيضاء والمهندسين والعمّال الذين ساهموا من قريب أو بعيد في الوطن والمهاجر لإعادة بناء كنيسة شفيع الدير والبلدة بعد أن تهدّمت منذ أربع وعشرون سنة ولم تكتب أسماؤهم في كتاب .
إلى الرهبان الشهداء الذين جبلوا دماءهم بترابات هذه البلدة وهذا الوطن. وبذلوا أرواحهم من أجل إيمانهم ببقاء لبنان وطن العيش المشترك... لهم جميعا أقدّم كتابي.
الأب جورج صغبيني
مقدمة
حين نتكلم عن تاريخ دير وننزع الغبار عن أوراقه المكدّس عليها غبار الأيام الخوالي ونجمع ما تبقّى من أوراقه التي أتلفها الزمن وموجات الحروب المتتابعة التي لا تزال آثارها في ذاكرة حجارته ...
وتبقى الذاكرة الأقوى من الزمن والمتجذرة في الوجدان تدمع العيون وتنكأ الجراح في القلب مع الدعاء والرجاء بأن لا تعود.
وليست الذكرى للوقوف على الأطلال ولا لذرف الدموع والنحيب بل لإعادة العزم على بناء ما تهدّم والإنطلاقة نحو المستقبل برجاء جديد وأمل بالإنبعاث يكون أقوى من الموت.
تبقى المؤسسة وإن رحل الذين وضعوا أساساتها.
يبقى الصليب مرتفعا بقيمة من صلب عليه وإن أنزل عنه مصلوبه.
تبقى قدسية الحياة أقوى من التراب وإن حجبها رداء الموت.
والذين رحلوا من هذه الدنيا لا يزالون أحياء يرزقون بدون فعل استنساخ بل بالإيمان ولدوا ولا تزال ذكراهم عابقة في ذاكرة تاريخ الرهبانية والوطن.
الأب جورج صغبيني
بدء بناء كنيسة مار جرجس عشاش بتاريخ 6 آب 2002 مكان الكنيسة التي هدمت عام 1975
وتمّ انتهاء البناء وتدشينها في 23 نيسان 2004 .
كلمة الأب جورج صغبيني
رئيس دير مار جرجس عشاش
يوم تدشين الكنيسة مساء عيد مار جرجس الخميس 22 نيسان 2004
صاحب الرعاية سيادة المطران يوحنا فؤاد الحاج رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية السامي الإحترام
صـاحب البيت والدعـوة الابـاتي اتناثيوس الجلخ رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية السـامي الإحـترام ومجلس المدبرين المحترمين
أصحاب المعالي الوزراء والسادة النواب وممثلي أصحاب المعالي
سعادة محافظ الشمال السيد ناصيف قالوش المحترم
حضرة رئيس منطقة الشمال التربوية السيد فوزي نعمه المحترم
حضرة رؤساء الاديار والمدارس وكهنة الرعايا
حضرة رؤساء البلديات والمخاتير المحترمين
حضرة لجنة الأهل والهيئة التعليمية
إخوتي وأخواتي
وجاء اليهود يرونه بناء الهيكل فقال : اهدموه وانا أبنيه في ثلاثة أيام . وكل بناء ينهدم. وإن لم يبنِ رب البيت فعبثاً يتعب البناؤون.
وليست الفرحة في قيام مداميك الحجر بل في تلاقي قلوب البشر على التآخي والتحاب والمودّة والرحمة .
تــســع وعشرون سنة مضت
تســـعة وعشرون فصولاً توالت
تســعة وعشرون صياماً ورجاءً
تســع وعشرون جمعة حزينة تحت خيمة العهد تنتظر البعث والنشور والقيامة.
تسعة وعشرون عاماً والجرس مكسور الخاطر
وحان لحصان مار جرجس ان ينهض من كبوته
وان ينتصب الفارس على صهوة جواده
ويمتشق الرمح
ويغمد سيفه في خوف الناس فيصيب منهم مقتلاً ويعيد الى القلوب الطمأنينة بعد ان ضرب تنين الحرب هذا الوطن. بدءاً من هذه المنطقة ومن هذا الدير الذي كان رمزاً مميّزاً للوحدة الوطنية وارضاً صالحة لتجسيد الرجاء الجديد من اجل لبنان قبل ان تكون ولادة السينودس من أجل لبنان حيث تحتضن بلدة عشاش في ظل قبة كنيسة مار جرجس موتى أبناء بلدة مرياطة ويحتضن ظل الجامع في مرياطه مدافن أبناء بلدة عشاش. صورة مميّزة للتلاقي والتآخي عساها تبقى مع الأحفاد.
فالقديس جاروجيوس الشهيد الخضر الفارس بطل الايمان على مثاله سفك ثلاثة من رهبان هذا الدير دماءهم من أجل إيمانهم ومن أجل بقائهم على عهد العيش المشترك . هؤلاء الرهبان الذين فتحوا قلوبهم لكل قارع محتاج ومدرستهم لكل طالب عِلم ومعرفة من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال ومن البقاع الى عمق بلاد سوريا .
هذه البلدة الوادعة منذ عام 1847 التي عـُمـِّـرت بالرهبان ومن حولهم أبناء هذه البلدة قد مرّت في فترات بضيق شبيه بنهاية الأزمنة. عادت اليوم بفضل عناية الله لتحمل رسالتها الروحية والتربوية والاجتماعية بفضل قرار رئيس عام الرهبانية الاباتي اتناثيوس الجلخ السامي الاحترام مع مجلس مدبريه المحترمين بموافقتهم على طلبنا ببدء بناء الكنيسة، خاصاً المدبر أنطوان مقبل ابن بلدة عشاش الكريمة بما قدمه من خدمات لأبناء بلدته وللدير، والآباء الرؤساء الذين سبقونا والذين عملوا على إعادة فتح الدير والمدرسة على أن يـُكمل من يأتي بعدنا رسالة الرهبانية في هذه المنطقة.
وان وجب الشكر فللوكيل العام المحترم الاب الياس كرم الذي كان المهندس والمشرف والعامل في ذات الوقت والذي له الفضل في سهره اليومي وتكـبـّـده عناء السفر الى عشاش وإشرافه على هندسة وتنفيذ اعمال هذه الكنيسة الفريدة من نوعها في المنطقة الذي هو حلم في غفلة عن يقظة المبصرين بعيداً عن أضواء الإعلام وحديث المشاريع المستقبلية تحقق يوماً فيوماً خلال أقلّ من سنتين. مع شكر خاص للمهندس لويس الهاشم الذي قدم معداته وآلات البناء مجانا كما وقته وسهره والمهندس رفيق ابي شاكر الذي حضّر خرائط البناء والمهندس فكتور العلم الذي وضع خرائط الأساسات.
ولا ننسى الملتزمين والعمال والمساهمين والمتبرعين والذين شجعوا لقيام هذا المقام وخاصة الذين شككوا كما بالقيامة بقيام هذا المعبد فثبتوا فينا نشاطاً مضاعفاً لتحقيق هذا العمل وقد تخطينا صعاباً جمّة بفضل ومشورة صاحب السيادة توجيهات قدس الاب العام واصحاب الفضيلة من اخوتي الرهبان .
كما والشكر لسائر رؤساء الأديار والرهبان والخوارنة الذين ساهموا وساعدوا في هذا البناء.
وفي هذا الجوّ العابق بالفرح فانني سأخرج عن تقاليد الناس لأذكر أخاً راهباً قدم كل طاقاته من اجل المساعدة في بناء هذا المعبد مواداً عينية لا تحصى ودعماً معنوياً وعمالاً ستبقى آثار عطاءاته في هذا المعبد إلى جيل بعد جيل هو المرحوم الاب شربل عقيقي الذي رحل منذ أسبوع ففجعت برحيله عائلته والرهبانية .
هذا ليس رثاءً له ولكنه شكر لخدماته أمام الله والناس وعرفانُ الجميل واجب لكل من عمل في تحقيق هذا البناء تشجيعاً وعملاً .
ولن اختم مع صاحب السيادة المطران يوحنا فؤاد الحاج السامي الاحترام الذي كان منذ أيام العمل معه في كاريتاس ولا يزال الأب والموجّه همّه قيام هذا المعبد كما قلايته في مطرانية طرابلس الحاضر الدائم معنا منذ ثلاث سنوات يتوّجها اليوم في تكريس هذا المعبد المبارك.
وصاحب الفضل الذي لا ينسى سعادة محافظ الشمال السيد ناصيف قالوش الذي جعل البدء بهذا البناء من الممكنات بعد استحالته بفضل مساعدته المعنوية والادارية وحتى المالية وحضوره الدائم وتفقده هذا البناء مدماكاً مدماكاً فله من شفيع هذه الكنيسة المكافأة التي نعجز نحن عنها .
وان حضوركم يا أصحاب المعالي والسادة النواب ورؤساء البلديات والمخاتير وجميع المدعوين انما هو خير دليل على دور هذا الدير في وحدة هذه المنطقة التي معظم ابنائها قد تخرجوا من مقاعد مدرسته. وبالمناسبة أشكر رئيس المنطقة التربوية الأستاذ فوزي نعمة الذي كان خير صديق في توجيهاته لما فيه خير هذه المدرسة الناشئة لإعادتها إلى سابق مجدها الغابر في النجاح.
شكري لقوى الأمن والجيش والامن الداخلي لحضورهم وسهرهم الدائم اليومي وفي المناسبات فبحضورهم تطمئنّ القلوب. وشكر لأخوية عشاش وطلائعها وفرسان العذراء ولجنة وقف مار بنديليمون ونادي الشبيبة عشاش ولجنة عشاش الخيرية وجوقة عشاش وقاديشا بادارة الاب يوسف طنوس رئيس دير مار أنطونيوس قزحيا وكشافة الأرز فوج مار جرجس – عشاش وأساتذة ومعلمين وعمالاً في الدير وأقارب وأصدقاء .
وأنتم المشاركون معنا في هذا الاحتفال اليوم شكرنا لكم على حضوركم وتكبدكم عناء السفر فازدادت بحضوركم فرحة العيد فرحاً.
مذكرين أخيراً ان دير مار جرجس عشاش هو بيت لجميع أبناء بلدة عشاش ولجميع أبناء المنطقة كما اراده الاجداد وسيبقى حاملاً هذه الشعلة رئيسٌ بعد رئيسٍ والى ماشاء الله . ليبقى هذا الدير منارة قداسة ومزار شهداء قديسين ومنارة علم ونجاح وصلة قربى ومودة بين أبناء هذه المنطقة يتلاقى فيه الجميع ويكون هذا الدير صورة للوطن الواحد.
وشكراً
رئيس دير مار جرجس عشاش
يوم تدشين الكنيسة مساء عيد مار جرجس الخميس 22 نيسان 2004
صاحب الرعاية سيادة المطران يوحنا فؤاد الحاج رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية السامي الإحترام
صـاحب البيت والدعـوة الابـاتي اتناثيوس الجلخ رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية السـامي الإحـترام ومجلس المدبرين المحترمين
أصحاب المعالي الوزراء والسادة النواب وممثلي أصحاب المعالي
سعادة محافظ الشمال السيد ناصيف قالوش المحترم
حضرة رئيس منطقة الشمال التربوية السيد فوزي نعمه المحترم
حضرة رؤساء الاديار والمدارس وكهنة الرعايا
حضرة رؤساء البلديات والمخاتير المحترمين
حضرة لجنة الأهل والهيئة التعليمية
إخوتي وأخواتي
وجاء اليهود يرونه بناء الهيكل فقال : اهدموه وانا أبنيه في ثلاثة أيام . وكل بناء ينهدم. وإن لم يبنِ رب البيت فعبثاً يتعب البناؤون.
وليست الفرحة في قيام مداميك الحجر بل في تلاقي قلوب البشر على التآخي والتحاب والمودّة والرحمة .
تــســع وعشرون سنة مضت
تســـعة وعشرون فصولاً توالت
تســعة وعشرون صياماً ورجاءً
تســع وعشرون جمعة حزينة تحت خيمة العهد تنتظر البعث والنشور والقيامة.
تسعة وعشرون عاماً والجرس مكسور الخاطر
وحان لحصان مار جرجس ان ينهض من كبوته
وان ينتصب الفارس على صهوة جواده
ويمتشق الرمح
ويغمد سيفه في خوف الناس فيصيب منهم مقتلاً ويعيد الى القلوب الطمأنينة بعد ان ضرب تنين الحرب هذا الوطن. بدءاً من هذه المنطقة ومن هذا الدير الذي كان رمزاً مميّزاً للوحدة الوطنية وارضاً صالحة لتجسيد الرجاء الجديد من اجل لبنان قبل ان تكون ولادة السينودس من أجل لبنان حيث تحتضن بلدة عشاش في ظل قبة كنيسة مار جرجس موتى أبناء بلدة مرياطة ويحتضن ظل الجامع في مرياطه مدافن أبناء بلدة عشاش. صورة مميّزة للتلاقي والتآخي عساها تبقى مع الأحفاد.
فالقديس جاروجيوس الشهيد الخضر الفارس بطل الايمان على مثاله سفك ثلاثة من رهبان هذا الدير دماءهم من أجل إيمانهم ومن أجل بقائهم على عهد العيش المشترك . هؤلاء الرهبان الذين فتحوا قلوبهم لكل قارع محتاج ومدرستهم لكل طالب عِلم ومعرفة من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال ومن البقاع الى عمق بلاد سوريا .
هذه البلدة الوادعة منذ عام 1847 التي عـُمـِّـرت بالرهبان ومن حولهم أبناء هذه البلدة قد مرّت في فترات بضيق شبيه بنهاية الأزمنة. عادت اليوم بفضل عناية الله لتحمل رسالتها الروحية والتربوية والاجتماعية بفضل قرار رئيس عام الرهبانية الاباتي اتناثيوس الجلخ السامي الاحترام مع مجلس مدبريه المحترمين بموافقتهم على طلبنا ببدء بناء الكنيسة، خاصاً المدبر أنطوان مقبل ابن بلدة عشاش الكريمة بما قدمه من خدمات لأبناء بلدته وللدير، والآباء الرؤساء الذين سبقونا والذين عملوا على إعادة فتح الدير والمدرسة على أن يـُكمل من يأتي بعدنا رسالة الرهبانية في هذه المنطقة.
وان وجب الشكر فللوكيل العام المحترم الاب الياس كرم الذي كان المهندس والمشرف والعامل في ذات الوقت والذي له الفضل في سهره اليومي وتكـبـّـده عناء السفر الى عشاش وإشرافه على هندسة وتنفيذ اعمال هذه الكنيسة الفريدة من نوعها في المنطقة الذي هو حلم في غفلة عن يقظة المبصرين بعيداً عن أضواء الإعلام وحديث المشاريع المستقبلية تحقق يوماً فيوماً خلال أقلّ من سنتين. مع شكر خاص للمهندس لويس الهاشم الذي قدم معداته وآلات البناء مجانا كما وقته وسهره والمهندس رفيق ابي شاكر الذي حضّر خرائط البناء والمهندس فكتور العلم الذي وضع خرائط الأساسات.
ولا ننسى الملتزمين والعمال والمساهمين والمتبرعين والذين شجعوا لقيام هذا المقام وخاصة الذين شككوا كما بالقيامة بقيام هذا المعبد فثبتوا فينا نشاطاً مضاعفاً لتحقيق هذا العمل وقد تخطينا صعاباً جمّة بفضل ومشورة صاحب السيادة توجيهات قدس الاب العام واصحاب الفضيلة من اخوتي الرهبان .
كما والشكر لسائر رؤساء الأديار والرهبان والخوارنة الذين ساهموا وساعدوا في هذا البناء.
وفي هذا الجوّ العابق بالفرح فانني سأخرج عن تقاليد الناس لأذكر أخاً راهباً قدم كل طاقاته من اجل المساعدة في بناء هذا المعبد مواداً عينية لا تحصى ودعماً معنوياً وعمالاً ستبقى آثار عطاءاته في هذا المعبد إلى جيل بعد جيل هو المرحوم الاب شربل عقيقي الذي رحل منذ أسبوع ففجعت برحيله عائلته والرهبانية .
هذا ليس رثاءً له ولكنه شكر لخدماته أمام الله والناس وعرفانُ الجميل واجب لكل من عمل في تحقيق هذا البناء تشجيعاً وعملاً .
ولن اختم مع صاحب السيادة المطران يوحنا فؤاد الحاج السامي الاحترام الذي كان منذ أيام العمل معه في كاريتاس ولا يزال الأب والموجّه همّه قيام هذا المعبد كما قلايته في مطرانية طرابلس الحاضر الدائم معنا منذ ثلاث سنوات يتوّجها اليوم في تكريس هذا المعبد المبارك.
وصاحب الفضل الذي لا ينسى سعادة محافظ الشمال السيد ناصيف قالوش الذي جعل البدء بهذا البناء من الممكنات بعد استحالته بفضل مساعدته المعنوية والادارية وحتى المالية وحضوره الدائم وتفقده هذا البناء مدماكاً مدماكاً فله من شفيع هذه الكنيسة المكافأة التي نعجز نحن عنها .
وان حضوركم يا أصحاب المعالي والسادة النواب ورؤساء البلديات والمخاتير وجميع المدعوين انما هو خير دليل على دور هذا الدير في وحدة هذه المنطقة التي معظم ابنائها قد تخرجوا من مقاعد مدرسته. وبالمناسبة أشكر رئيس المنطقة التربوية الأستاذ فوزي نعمة الذي كان خير صديق في توجيهاته لما فيه خير هذه المدرسة الناشئة لإعادتها إلى سابق مجدها الغابر في النجاح.
شكري لقوى الأمن والجيش والامن الداخلي لحضورهم وسهرهم الدائم اليومي وفي المناسبات فبحضورهم تطمئنّ القلوب. وشكر لأخوية عشاش وطلائعها وفرسان العذراء ولجنة وقف مار بنديليمون ونادي الشبيبة عشاش ولجنة عشاش الخيرية وجوقة عشاش وقاديشا بادارة الاب يوسف طنوس رئيس دير مار أنطونيوس قزحيا وكشافة الأرز فوج مار جرجس – عشاش وأساتذة ومعلمين وعمالاً في الدير وأقارب وأصدقاء .
وأنتم المشاركون معنا في هذا الاحتفال اليوم شكرنا لكم على حضوركم وتكبدكم عناء السفر فازدادت بحضوركم فرحة العيد فرحاً.
مذكرين أخيراً ان دير مار جرجس عشاش هو بيت لجميع أبناء بلدة عشاش ولجميع أبناء المنطقة كما اراده الاجداد وسيبقى حاملاً هذه الشعلة رئيسٌ بعد رئيسٍ والى ماشاء الله . ليبقى هذا الدير منارة قداسة ومزار شهداء قديسين ومنارة علم ونجاح وصلة قربى ومودة بين أبناء هذه المنطقة يتلاقى فيه الجميع ويكون هذا الدير صورة للوطن الواحد.
وشكراً