- مواليد بلدة الطيبه- بعلبك 9 آذار 1948
- تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة البلدة ومدرسة المطرانية في بعلبك سنة 1958
- تابع دروسه التكميلية عند الآباء اللعازاريين 1959
- دروسه التكميلية والثانوية في معهد الروح القدس الكسليك 1963
- سيم كاهنا بعد إنهائه الدروس الفلسفية واللاهوتية في الكسليك في 14 آب 1976
- علّم في مدارس الرهبانية وتسلّم إدارة أديار ومؤسسات اجتماعية.
- محاضرات ومقالات في الجرائد والمجلات وكتب مطبوعة:
2013/11/27
أحد بشارة العذراء الأب جورج صغبيني
أحد بشارة العذراء
مع أحد بشارة العذراء، تدعونا أمّنا الكنيسة إلى التشبّه بأمّنا مريم
العذراء من خلال التجاوب مع مشيئة الله ولنقل له على مثالها "نعم" و"لتكن
مشيئتك".
روح الله يحلّ عليك وعلينا
يا مريم يا مسكن المسيح بن الله، على شبه فُلك نوح حملت الحياة في أحشائك،
وعلى شبه تابوت العهد حضنت كلمة الله المتجسّد بدل الوصايا والمنّ وعصا
هارون. ونحن على مثالك مسكن المسيح المتجسد الخبز النازل من السماء في القربان. وعلى مثالك نحن مدعوين كي نكون حشًا طاهرًا يحتضن يسوع في قربانةٍ نتناولها فيلد منّا الفرح والسلام للعالم.
وفي ختام سنة الإيمانِ هذه، نجدّد إيماننا ونصلّي:
نؤمن بإله واحد، آب ضابط الكل، خالق السماء والأرض، كل ما يرى وما لا يرى.
ونؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل
الدهور، إله من إله، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق،
مساوٍ للآب في الجوهر، الذي به كان كل شيء، الذي من أجلنا نحن البشر ومن
أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء، وصار
إنساناً وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي، تألـم ومات وقُبر، وقام في اليوم
الثالث كما جاء في الكتب، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب وسيأتي أيضاً
بمجدٍ عظيم ليدين الأحياء والأموات الذي لا فناء لملكه.
وونؤمن بالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن، الذي هو مع الآب والابن يُسجد له ويُمجد، الناطق بالأنبياء والرسل.
ونؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدّسة رسولية، ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة
الخطايا، ونترجّى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين.
ونصلّي من أجل الكنيسة، والمسؤولينَ فيها، كَي يُعلنوا سرّ تجسّدكَ في العالم.
في ختام سنةِ الإيمان هذه، قوِّي إيماننا، بِوَعدِك لإبراهيم ولِنَسله
بالخَلاص، وبوعدك لزكريا الشيخ وإليصابات العاقر بمولد يوحنا المهيء لك
الطريق، لتؤكّد لنا بأن ليسَ من أمرٍ مُستحيلٍ لديك.
وفي زمن
التهيئة لميلادك مع بشارة الملاك لوالدتك بك، هيّئنا لاستقبالك في قلوبنا
وعائلاتنا حتى نستحقّ أن تستقبلنا في ديار ملكوتِك السَماويّ. آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق