الإستقلال من دون رئيس
ان الاستقلال هذا العام يأتي في ظل اوضاع متأزمة بين الطوائف والمذاهب والأحزاب والتمديد للمجلس النيابي قد عصفت بلبنان وأطاحت بمفهوم الاستقلال والسيادة وتكاد ان تحول لبنان الى دولة فارغة من مفهوم الدولة وخارجة عن العمل القانوني والأنتماء الوطني الذي يتغنى به كل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومعتقداتهم اذ لكل منهم علمه وشعاره ومبادئه ومفهومه للإستقلال. فأي عيد استقلال هو هذا العيد...
93 عاما على إعلان دولة لبنان سنة 1920
و88 سنة على انتخاب أول رئيس للجمهورية اللبنانية عام 1926
و71 عاما على نيل لبنان استقلاله في 22 تشرين الثاني 1943
ولا يزال مهمشا مسروقا يرزح تحت الاحتلال والهيمنة الداخلية التابعة للخارج بفعل ابنائه الذين اوصلوه الى هذه الأوضاع الصعبة والمذرية.
ولبنان لا يزال من دون إستقلال
…بل هو في استغلال دائم من حكم الطوائف والأحزاب التي يتألف منها
وفي استغلال دائم من الدول المجاورة له والبعيدة جغرافيا عنه
لأن شعبه لا يزال بولائه مرتهن للغرباء ولم يصبح يوما شعب هذا الوطن.
22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014
يعيّد لبنان ولأول مرّة من دون رئيس للجمهورية
يعيّد لبنان في فراغ قصر رئاسة الجمهورية في بعبدا من دون رئيس للجمهورية
يعيّد لبنان عيد الإستقلال بوكالة، مجلس الوزراء مجتمعا، بديلا عن رئيس الجمهورية
ماذا نقول لأطفالنا في يوم عيد إستقلال لبنان من دون رئيس للجمهورية
ماذا نقول لهم عن كذبة تحقيق الإستقلال وإجبار الفرنسيين على مغادرة البلاد، القصة الرسمية التي ترد في كتب التاريخ والتربية الوطنية في لبنان.
وماذا نقول لهم عن البطولات والتضامن الوطني وتوحّد النجادة والكتائب وابطال بشامون وغيرهم... من الأبطال المقدسين.
أية قصائد وخطابات ومقالات نتسابق بتمجيد لبنان بها.
الإستقلال “يا طفل لبنان” هو ان تكون حراً في بلدك، وان يكون بلدك سيد قراره، بعيد عن الأحلاف بإختلافها، وان تكون الطبقة السياسية قد وصلت الى الحكم بطرق غير ديمقراطية بل بفعل الدم وبفعل المال وتكريساً لمحاصصة طائفية وسياسية...
الإستقلال ان تعيش عيشة كريمة، لا يتحكّم بك ولا يضربك زعيم لأنه يمتلك حصانة منك أنت الشعب اللبناني...
الإستقلال هو ان يكون لك حدود واضحة.
الإستقلال هو ان ترفع صوتك وتطالب بحقك بعيشة كريمة في لبنان، قبل ان تناضل من أجل فلسطين والعراق...
الإستقلال هو ان لا يبيع وطنك التاجر، ولا يأكل تعب جبينك الفاجر.
الإستقلال هو ان تعيش في وطن خالِ من طوائف وميليشيات جعلت من وطنك أوطانا طائفية وحزبية.
الإستقلال اللبناني ليس تحريراً جغرافياً فحسب، بل هو التحرر من قيود الجهل والطائفية والفساد والتبعية وتصوير أشخاص على هيئة رموز تماثيل ممنوع مسّها وضربها بالبيض الفاسد والبندورة المهترئة... وحتى بالكلام المباح.
ختاماً، الإستقلال اليوم هو يوم عيد الإستغلال من قبل السياسيين تجار هيكل البرلمان.
دستور الجمهورية اللبنانية
مقدمة الدستور
أ- لبنان وطن حر مستقل، وطن نهائي لجميع أبنائه، واحد أرضا وشعبا ومؤسسات في حدوده المنصوص عنها في هذا الدستور والمعترف بها دوليا.
د- الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية.
الفصل الرابع السلطة الإجرائية
أولا: رئيس الجمهورية
المادة 49 رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن. يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه وفقا لأحكام الدستور.
ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويكتفي بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي. وتدوم رئاسته ست سنوات ولا تجوز إعادة انتخابه إلا بعد ست سنوات لانتهاء ولايته ولا يجوز انتخاب أحد لرئاسة الجمهورية ما لم يكن حائزا على الشروط التي تؤهله للنيابة وغير المانعة لأهلية الترشيح.
المادة 50 عندما يقبض رئيس الجمهورية على أزمة الحكم عليه أن يحلف أمام البرلمان يمين الإخلاص للأمة والدستور بالنص التالي:
" احلف بالله العظيم إني احترم دستور الأمة اللبنانية وقوانينها واحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه".
المادة 62 في حال خلو سدة الرئاسة لأي علة كانت تناط صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة بمجلس الوزراء.
ان الاستقلال هذا العام يأتي في ظل اوضاع متأزمة بين الطوائف والمذاهب والأحزاب والتمديد للمجلس النيابي قد عصفت بلبنان وأطاحت بمفهوم الاستقلال والسيادة وتكاد ان تحول لبنان الى دولة فارغة من مفهوم الدولة وخارجة عن العمل القانوني والأنتماء الوطني الذي يتغنى به كل اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومعتقداتهم اذ لكل منهم علمه وشعاره ومبادئه ومفهومه للإستقلال. فأي عيد استقلال هو هذا العيد...
93 عاما على إعلان دولة لبنان سنة 1920
و88 سنة على انتخاب أول رئيس للجمهورية اللبنانية عام 1926
و71 عاما على نيل لبنان استقلاله في 22 تشرين الثاني 1943
ولا يزال مهمشا مسروقا يرزح تحت الاحتلال والهيمنة الداخلية التابعة للخارج بفعل ابنائه الذين اوصلوه الى هذه الأوضاع الصعبة والمذرية.
ولبنان لا يزال من دون إستقلال
…بل هو في استغلال دائم من حكم الطوائف والأحزاب التي يتألف منها
وفي استغلال دائم من الدول المجاورة له والبعيدة جغرافيا عنه
لأن شعبه لا يزال بولائه مرتهن للغرباء ولم يصبح يوما شعب هذا الوطن.
22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014
يعيّد لبنان ولأول مرّة من دون رئيس للجمهورية
يعيّد لبنان في فراغ قصر رئاسة الجمهورية في بعبدا من دون رئيس للجمهورية
يعيّد لبنان عيد الإستقلال بوكالة، مجلس الوزراء مجتمعا، بديلا عن رئيس الجمهورية
ماذا نقول لأطفالنا في يوم عيد إستقلال لبنان من دون رئيس للجمهورية
ماذا نقول لهم عن كذبة تحقيق الإستقلال وإجبار الفرنسيين على مغادرة البلاد، القصة الرسمية التي ترد في كتب التاريخ والتربية الوطنية في لبنان.
وماذا نقول لهم عن البطولات والتضامن الوطني وتوحّد النجادة والكتائب وابطال بشامون وغيرهم... من الأبطال المقدسين.
أية قصائد وخطابات ومقالات نتسابق بتمجيد لبنان بها.
الإستقلال “يا طفل لبنان” هو ان تكون حراً في بلدك، وان يكون بلدك سيد قراره، بعيد عن الأحلاف بإختلافها، وان تكون الطبقة السياسية قد وصلت الى الحكم بطرق غير ديمقراطية بل بفعل الدم وبفعل المال وتكريساً لمحاصصة طائفية وسياسية...
الإستقلال ان تعيش عيشة كريمة، لا يتحكّم بك ولا يضربك زعيم لأنه يمتلك حصانة منك أنت الشعب اللبناني...
الإستقلال هو ان يكون لك حدود واضحة.
الإستقلال هو ان ترفع صوتك وتطالب بحقك بعيشة كريمة في لبنان، قبل ان تناضل من أجل فلسطين والعراق...
الإستقلال هو ان لا يبيع وطنك التاجر، ولا يأكل تعب جبينك الفاجر.
الإستقلال هو ان تعيش في وطن خالِ من طوائف وميليشيات جعلت من وطنك أوطانا طائفية وحزبية.
الإستقلال اللبناني ليس تحريراً جغرافياً فحسب، بل هو التحرر من قيود الجهل والطائفية والفساد والتبعية وتصوير أشخاص على هيئة رموز تماثيل ممنوع مسّها وضربها بالبيض الفاسد والبندورة المهترئة... وحتى بالكلام المباح.
ختاماً، الإستقلال اليوم هو يوم عيد الإستغلال من قبل السياسيين تجار هيكل البرلمان.
دستور الجمهورية اللبنانية
مقدمة الدستور
أ- لبنان وطن حر مستقل، وطن نهائي لجميع أبنائه، واحد أرضا وشعبا ومؤسسات في حدوده المنصوص عنها في هذا الدستور والمعترف بها دوليا.
د- الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية.
الفصل الرابع السلطة الإجرائية
أولا: رئيس الجمهورية
المادة 49 رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن. يسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضيه وفقا لأحكام الدستور.
ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري بغالبية الثلثين من مجلس النواب في الدورة الأولى، ويكتفي بالغالبية المطلقة في دورات الاقتراع التي تلي. وتدوم رئاسته ست سنوات ولا تجوز إعادة انتخابه إلا بعد ست سنوات لانتهاء ولايته ولا يجوز انتخاب أحد لرئاسة الجمهورية ما لم يكن حائزا على الشروط التي تؤهله للنيابة وغير المانعة لأهلية الترشيح.
المادة 50 عندما يقبض رئيس الجمهورية على أزمة الحكم عليه أن يحلف أمام البرلمان يمين الإخلاص للأمة والدستور بالنص التالي:
" احلف بالله العظيم إني احترم دستور الأمة اللبنانية وقوانينها واحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه".
المادة 62 في حال خلو سدة الرئاسة لأي علة كانت تناط صلاحيات رئيس الجمهورية وكالة بمجلس الوزراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق