بابا شربل قديس الأطفال
هذه بعض عجائب القديس شربل الكثيرة مع الأطفال
القديس شربل يشفي
طفلة سنية من السرطان 8
October 2015
ميلان هي فتاة
من الطائفة السنية تبلغ من العمر 3 سنوات أتت مع عائلتها من دمشق الى لبنان لاجئة من
الحرب الأهلية التي تدور هناك منذ أكثر من 4 سنوات. شفيت ميلان من ورد سرطاني على يد
القديس اللبناني شربل الذي أعلنت قداسته عام 1977 من قبل البابا بولس السادس. كانت
الفتاة تعاني من ورم سرطاني وكانت تخضع للعلاج وقد استشرى في جسدها فيروساً خطيراً
أيضاً فصلت أمها للقديس شربل الذي تدخل لشفائها والفتاة الصغيرة اليوم على علاقة قوية
ومميزة مع “بابا شربيل” كما تسميه.
مر شهران على الموضوع
وكما نعلم أن بعض المسلمين يمارسون عدة تعبدات مسيحية كالتعبد لمريم العذراء الى جانب
القديسين. في لقاء تلفزيون معها شرحت الأم ما حصل مع ميلان الصغيرة ونحن اليوم ننقل
اليكم اما قصته والدتها عن حالة ميلان في مقابلة تلفزيونية.
أتت ميلان من دمشق
الى تعلبايا في لبنان هروباً من عنف داعش في بحث عن السلام والأمان ففتك بها مرض السرطان
إبان إطفائها شمعة عيدها الثاني.
تقول والدة ميلان
أن نوع السرطان التي كانت ابنتها مصابة به كان صعباً لأنه كان يختفي ويعود، وكل مرة
كان يعود فيها أقوى من ذي قبل ويهدد بأخذ ميلان من أحبائها وذلك بعد أن ضربها فيروساً
خطراً جدا ومميتاً كمرضها. أخذت ميلان أدوية قوية ولكن المرض لم يختف بل تحول من سيء
الى أسوأ ولذلك بحثنا عن قرار نريحها من خلالها فأخرجناها من المستشفى ووضعنا أنفسنا
بين يدي الله منتظرين أن نرى ما سيحصل.
كانت جلجلة ألآم
ثقيلة بالنسبة الى ميلان التي كانت تعاني كثيراً ولكن إيمان أمها خلصها.
تخبر والدة الفتاة
أنها جلبتها الى زحلة في حج وصلاة الى كنيسة القديس شربل وفي اليوم التالي ذهبوا الى
الطبيب لمعاينة الفيروس فأخبرها الطبيب بأن الفحص كان سلبياً، والفيروس اختفى كليا
من جسمها لقد أخرج بمعجزة.
تتابع الأم أنها
كانت الساعة الثامنة ليلاً في طريق عودتهم الى المنزل فغفت الصغيرة، وحين استيقظت قالت:
“أتى اليوم بابا شربل لرؤيتي.” وتخبر الفتاة أن بابا شربل (كما تدعوه) أخبرها أنه صلى
لله كي يشفيها وأعطاها الماء لتشرب.
العلاقة التي تجمع
الفتاة الصغيرة بالقديس شربل مميزة فهو صديقها في أوقات الحزن ومجلأها لتشعر بألم أقل
وكنيسة مار شربل هي المكان الوحيد الذي تشعر فيه بالأمان.
بحسب والدتها حين
تشعر ميلان بالألم تأخذ صورة القديس شربل وتبكي وتبدأ بالتحدث معه ولكن أمها تجهل ما
تقوله له ولا تفهم طبيعة العلاقة التي تجمعها فلا أحد يعلم بها سوى الطفلة والقديس.
وتختم الطفلة الصغيرة
ميلان قائلة: "أحبك كثيراً بابا شربل".
أنا علي المسلم السنّي وهكذا نجا ابني عماد بشفاعة مار شربل
الطفل عماد الدين الذي نجا بشفاعة مار شربل 29 نيسان 2015
في الحادي والعشرين من حزيران الماضي، أصبح علي والداً للمرّة الأولى،
والداً في لحظة باكرة وغير متوقّعة. دخلت نور إلى المستشفى بصورة طارئة بعد أن
شعرت بآلام مفاجئة، لقد كانت حاملاً بتوأم في شهرها السادس، وكان لا بدّ من توليدها
حرصاً على حياتها وحياة التوأم.
هكذا ولد عماد الدين (580 غراماً) وشقيقه محمد (430 غراماً) في
الأسبوع السادس والعشرين، وُلِدا باكراً قبل أن يكتمل نموّهما ووظائف أجهزة الجسم،
وخصوصاً الجهاز التنفسي والقلب، ما سبّب انقطاع التنفس عنهما وإعاقة حصولهما على
الأوكسيجين في شكل صحيح. وضعا في الحاضنة الاصطناعيّة لإيصال الأوكسيجين والغذاء
الضروري لإكمال نموهما.
بعد عشرين يوماً من المعاناة والانتظار والسهر والنوم أمام غرفة
الحاضنة الاصطناعيّة، فجع علي وزوجته نور بالخبر السيئ، توفّي محمد، استسلم جسمه
الصغير ولم يعد قادراً على التشبّث بالحياة. يروي علي لـ"النهار":
"كنا طوال تلك الفترة متعلّقين بأمل ضئيل في إمكان تحسّن عماد ومحمد، فحيناً
يقول لنا الأطباء أن علينا الانتظار ليزيد وزنهما، وحيناً آخر يقولون لنا إن الأمل
ضعيف جداً، فلنصلّي لهما. توفّي محمد بعدما عجز عن المقاومة، وبقي عماد معلّقاً
بأنابيب الأوكسيجين لإيصاله إلى رئتيه غير المكتملتين، وبأنبوب موصول إلى شريان
القلب الأساسي لتغذيته".
عماد الذي ولد باكراً، ولد مثقوب القلب، غير قادر على التنفس، ويعاني
فتقاً في بطنه، بقي يقاوم، وظلّ متمسّكاً بالحياة، يتابع علي: "بعد مرور
شهرين في الحاضنة الاصطناعيّة، كان الأمل بتحسّن عماد يتراجع ولم يعد الجهاز الطبي
قادراً على شيء، اتصلت بي والدتي وأخبرتني بأنها شاهدت تقريراً على التلفزيون عن
أعجوبات مار شربل، وبأنه يشفي الناس، وطلبت مني أن أجلب زيتاً من الدير وأدهن جسم
الصبي. سألت أحد أصدقائي المسيحيين عن كيفيّة الوصول إلى الدير وجلب الزيت، فقال
لي (حظك حلو،
أنا مبارح كنت بعنايا وجبت زيت معي) أخذت الزيت وذهبت إلى المستشفى، دخلت إلى
الحاضنة ودهنت جسم ابني به، حتى أنني تشاجرت مع الطبيب الذي حاول منعي عن القيام
بذلك، لأن عماد لا يملك مناعة وكان من الممكن أن يلتقط ميكروبات من الزيت غير
المعقّم، فقلت له (الصبي رايح ورايح، ما بقى إلي غير مار شربل)".
في اليوم التالي، تلقى علي اتصالاً من المستشفى ليأتي ويأخذ ابنه، لم
يصدق بداية، ذهب كالمجنون ليرى ماذا حلّ بعماد "عندما اتصلت الطبيبة
المعالجة، وقالت لي حرفياً (يلا يا بابا تعا خود ابنك ع البيت ما بقا بدو
أوكسيجين) لم أصدق، ظننت أنهم يريدون إخراجنا من المستشفى، ذهبت ودخلت لرؤيته،
كانت الأنابيب منزوعة عنه، يتنفس من دون أوكسيجين، كشفت عليه، حتى "الفتاق"
الموجود في بطنه اختفى، ومنذ ذلك الحين يعيش من دون الحاجة لأوكسيجين". عاش علي ونور خوفاً دائماً ومرارة قاهرة،
فحيناً يعطيهما الطبيب أملاً وحيناً آخر يقطعه عنهما. صبّرهما الله ولم يكن أمامهما سوى الصلاة، عاشا في الحاضنة وناما في
المستشفى ليالٍ كثيرة، ويتابع علي: "لولا أعجوبة مار شربل، كان من المحتمل أن
يعيش عماد طوال حياته على الأوكسيجين أو أن يكون مصيره مشابهاً لمصير شقيقه التوأم
محمد، طلب مني الأطباء تجهيز البيت بأوكسيجين لأنه سيكون بحاجة دائمة له، صحيح
أنني مسلم سنيّ، ولكن مار شربل أقرب إلى الله من كلّ الناس، وهو يسمع له ويستجيب
لشفاعته، في ديننا هناك شخصيّات لها قيمتها لدى الله، ولكنه لم يمنحها قدرة الشفاء
مثل مار شربل الذي نسميه ولياً. أنا لا أفقه في الدين كثيراً ولكنني رأيت ماذا حصل
معي، لقد كنت مؤمناً منذ البداية أنه سيشفي عماد".
بعد خروج عماد من المستشفى، نذر علي أن يأخذه إلى مار شربل، ووفى
بنذره، "ذهبنا
إلى دير مار شربل في عنّايا، وصليت وشكرت مار شربل على نعمته، وسجّلنا الأعجوبة في
سجلات الدير، وما زلت حتى اليوم أصلي لهذا القديس وأزور ضريحه وكنيسته، الحمد الله
على نعمه، اليوم يعيش عماد حياته بصورة طبيعيّة من دون أوكسيجين ومن دون أي دواء،
صحته جيّدة ووزنه 7 كيلوغرامات و800 غرام. ونموّه العقلي والجسدي ممتاز".
اعجوبة: زيت متدفق
من تمثال مار شربل يشفي طفل من مرضه 19/10/2010
هناك عدة أشخاص
تمكنوا من الشفاء من امراضهم المستعصية عن طريق العجائب التي يصنعها القديسين، أن احدى
عجائب القديس مار شربل تدفقت في بلدة الكحالة اللبنانية منذ 55 يوماً، على أثر رشح
الزيت الذي كرّ من تمثاله الموجود في منزل السيد جميل بجاني. حيث كانت اولى عجائبه
شفاء سيدة المنزل جاكلين بجاني، التي حصلت شفاءات متعددة بعدها لزوار داخل البلدة وخارجها.
إحدى النِعَم التي تمت بواسطة مار شربل، كانت شفاء عجائبيا لطفل عمره إثنا عشر عاما
واسمه رايان رغيد بجاني.
رايان وفي عمر
الثمانية عشر يوما، لوحظ لديه قصور في المعدة والأمعاء يمنعه من تناول الطعام بكمية
كافية لنمو جسمه كما يمنع مسالكه البولية من اداء وظائفها بصورة طبيعية. ولما كانت
الظاهرة العجيبة في الكحالة، ركضت أمّه ماريان وهي سيدة عضو في "أخوية الحبل بها
بلا دنس"، تتشفع لدى مار شربل ليشفي لها طفلها وهو على عتبة الشباب.
مسحت ماريان قطنة
جافة على تمثال مار شربل، لدى زيارتها وصلاتها في مكان وجود التمثال، غير ان القطنة
بقيت جافة ولم تلحظ عليها أي نقطة زيت. غير أن الوالدة المؤمنة أخذتها بكل ايمان وأصرت
ان تقتطع لولدها جزءا منها ودعته لإبتلاعها، موصية اياه بأن يؤمن بأن الله سوف يشفيه
بواسطة مار شربل.
إبتلع رايان القطنة
بكل ايمان، وعند المساء تناول طعامه بكل شهية وبكمية وافرة اكثر من المعتاد وفي اليوم
التالي، سأل أمه: "ألم تلاحظي شيئا غريبا؟ إني آكل الطعام بكمية كبيرة ولا يحصل
لي أي مضاعفات كما انني لم ابلل ثيابي؟"
.تنبهت ماريان للأمر وشكرت مار شربل على نعمه
وتوجهت فورا الى الطبيب المختص الذي كان يعالج رايان. وبعد الفحوص المخبرية أوضح لها
الطبيب بشكل قاطع أن إبنها شفي تماما وهو انسان طبيعي ولا يشكو من أي مرض. وقد اصدر
تقريرا طبيا في الموضوع.
ماريان تشكر مار
شربل ليل نهار وتقول: "كتر خيرو شفالي إبني". أما رايان فيخبر القصة بفرح
يملأ قلبه ويشهد لحالته في الكنيسة أمام المؤمنين. ويتابع في خبريته أنه أبصر مار شربل
في نومه وقد قال له: "انا ايضا في صغري كنت مريضا مثلك وعندما كبرت شفيت".
عجائب القديس شربل
في عيده - تموز2014
يقول الأب لويس مطر إنّ شربل القدّيس
ليس مُقصِّرًا مع زائريه البتّة: فمن عيده في العام المنصرم حتّى حلول عيده هذا العام،
بتُّ مُسجّلاً بالوقائع والوثائق ثمانية وتسعين أُعجوبةً! عشرةٌ منها مع أشخاصٍ من
غير المعمّدين: أربعةٌ من السُنَّة، ثلاثةٌ من الشّيعة، ثلاثةٌ من الدّروز، والأُعجوبة
العاشرة مع شخصٍ يهوديٍّ فرنسي.
من العجائب ما
هو على جانبٍ كبيرٍ من الأهميّة، مع التأكيد على أنّ كلاًّ منها هو حدثٌ بذاته. من
الأشخاص مَن يشفى ولا يكون على معرفةٍ بالقدّيس شربل. فهو يتدخّل في حياة الشّخص ويشفيه.
مثل تلك الأعجوبة التي حصلت في
«Benin» في أفريقيا: «رجلٌ
لبناني مغتربٌ هناك، يعمل في مجال المقاولات والتزام أعمال البناء. رسا عليه أحد الإلتزامات،
وهو عبارةٌ عن إنشاء بناء ضخم لمؤسّسة الـ «ONU» في العاصمة «Brasville». بعد أن وقّع العقد بثلاثة أيّام، أُحيلَ رئيس
المركز على التقاعد، وعُيِّنت مكانه موظّفةٌ من العاصمة لإدارة المؤسّسة. وبعد تسلّمها
الإدارة، شرعت تراجع ملفات الموظّفين، لتطّلع على ما ينتظرها من مسؤوليات. فاكتشفت
أنّ لديها من بين العاملين، شخصًا لبنانيّاً. فأرسلت بإثره، فتوهَّم حينها أنها ربّما
تريد فسخ الإتفاقيّة معه. دخل إليها مستفسرًا عن سبب الدعوة. فأجابته: «علمتُ من مراجعة
الملفّات أنّك لبناني، ولكن هل أنت مسيحيٌّ أم مُسلمٌ؟». فأجابها: « أنا مسيحيٌّ مارونيٌّ».
قالت له: «إذًا، بِما أنّك كذلك، أودُّ منك أن تؤمِّن لي ذخيرةً من القدّيس شربل. فبادرها:
«ولكن لماذا؟». فردّت: « لأنّ ابني أُصيب بِمرض السّرطان، وانتقلتُ به إلى فرنسا، باعتبار
أنّ أفضل العلاج له هو هناك ليشفى؛ وبعد ثلاثة أشهرٍ ونصف من المعالجة، قد ساءت حالته
وصولاً إلى حافة الموت… وقد نصحني طبيبه قائلاً: « إنّه من الأفضل أن تنقليه إلى «Brasville» حيًّا، بدلاً من أن تنقليه ميتًا. لأنّه، إن
توفّي ستتكبّدين آلاف الدّولارات لنقله، أمّا إن كان حيّاً، فبطاقات السّفر المغطّاة
ذهابًا وإيابًا لا زالت صالحةً. فلِمَ تتكبّدين التّكاليف الباهظة؟ فنحن لم يعُد بِمقدورنا
فعل أيّ شيءٍ له… لقد بات في مرحلة النّزاع البطيء». حينها، تخرج الأُم من المستشفى
بشكلٍ جنونيّ، بعد أن كانت قد وثقت بأنّ الطّب الفرنسي سيشفي ولدها، جاء الطّبيب ليدمّر
بحديثه معها كلَّ بارقة أملٍ بذلك! وهي تَجتاز الطّريق السّريع، تسبّبت بحوادث سير
لعدد من السيّارات ليتجنب سائقوها صدمها. وبقيت تتنقّل تائهةً… وفيما هي تسير، فوجئت
بأحدهم يأخذها من يدها. تلتفت، فإذا براهبٍ ذات لحيةٍ بيضاء، يعتمر إسكيمًا. خاطبها
قائلاً: «لا تخافي يا ابنتي، أنا
St Charbel ولقد شَفيتُ ولدكِ،
أُدخلي لنصلّي في الكنيسة». دخلا للصّلاة، وعندما اقتربا للجلوس إلى المقعد، اختفى
الرّاهب! تُصلّي الأُم بضع «أبانا وسلام» وتغادر الكنيسة متوجِّهةً إلى المستشفى… ولكنّها،
في هذه المرّة، تدخلها بقلبٍ فرِحٍ. لاقتها الممرّضات وقد كُنّ في غرفة ابنها يتضاحكنَ،
وبادرنَها بالقول: « لقد صحا ابنكِ، ويشعر بجوعٍ شديد». عاود الأطبّاء الفحوص الطبيّة
مخبريّاً وسريريّاً من جديد، فتأكّد لديهم أنّ الطِّفل قد شفي تَمامًا من مرضه! فتعود
به إلى
«Brasville» مسرورةً. ولمّا
اكتشفت أنّ هذا الشّخص لبناني وماروني، الَحّت بطلبها عليه، أن يأتيَها بالذخيرة، ففعل،
يوم قصد لبنان للاطمئنان إلى الأهل، وقصد الدّير وتزوّد عن قبر القدّيس بالزّيت والبخور،
وقفل عائدًا إلى تلك الأُمّ. ومن الملفت، أنّ الأُمّ لا تعرف القديس ولم تطلب منه شفاعةً
ولا شفاءً يومًا؛ لكنّه تدخّل هو بنعمةٍ من الله وشفى ولدها.
اُعجوبة جرت في
فلسطين المحتلّة مع صبّي من الرّوم الكاثوليك، والده يُدعى ربيع دحدح. كان قد مرّ سبع
سنين على زواجه ولم يُرزق بطفلٍ بعد. قال له أحد المسيحيين هناك: «صلِّ للقديس شربل،
فلربّما يرزقك بولد». فامتثل، وحبلت زوجته. فلمّا عرف أنّ المولود صبيٌّ، أسماه «شربل»
وهو لا يزال في رحم أُمّه بعدُ. ولِد شربل، ولكنّه في وضعٍ صحيّ لا يُحسد عليه طبّيّاً،
حيث أنه كان يعاني من التفاف في رجليه، فظاهرُ الرجل باطنها وبالعكس. والعملية الجراحية
متعذرة الإجراء، لأن أعصابًا وأوردةً ستتقطع، ويصاب الوليد بالشّلل. قرّر الأطباء إخضاع
الرّجْلين لوضعهما في الجبس ومحاولة إعادتهما إلى وضعهما السّليم رويدًا رويدًا، ليُصار
إلى إجراء الجراحة اللازمة متى تصير الوضعية الطّبيّة تسمح بذلك. كان الأطباء يجرون
وضع الجبس ومراقبة عملية التّقويم مرّةً بعد مرّةٍ. وفي المرّة التي كان مقرّرًا فيها
أنّه في اليوم التالي سيكشف الأطباء على الصّبي لدراسة مدى إمكانيّة إجراء الجراحة،
حدث أن دخل الوالد إلى كنيسةٍ هناك، فصادف لقاؤه بصورةٍ للقديس شربل في الكنيسة، فراح
يتضرّع إليه شاكيًا، باكيَا طالبًا الشِفاء لولده… وإذ بكاهنٍ يدخل الكنيسة، فيجده
على هذه الحال. يسأله عن السّبب، فيخبره بحال ولده، فيقول له حينها: «عندي آخر عقارٍ
من الزّيت المبارك عن ضريح القديس شربل، خذه وادهن مِمّا فيه رجلَي ابنك، لعلّ القديس
يشفع له ويشفى!». وصل الوالد إلى البيت، ووجد أنّه من المتعذّر مسح الطفل بالزّيت لوجود
الجبس، فجهّز مغطسًا من الماء السّاخن، أنزل فيه ولده، وصب الزّيت بأكمله في المستوعب،
أملاً بأن تتخلّل نقطةٌ منه الماء وتتسرّب إلى موضع العطب… وفي اليوم التّالي وفي السّاعة
المحدّدة للكشف على الصّبي، أُدخل غرفة الجراحة، ولا زال الأطباء يتدارسون الوضع وهم
ينزعون الجبس، إن كان بات مُمكنًا إجراء الجراحة. وما أن انتهوا من تقطيع الجبس، حتى
نظروا إلى رجلَي الطفل، فألفوهما معافاتين وقد عادتا إلى وضعهما السّليم.
أُعجوبةٌ جرت للمواطن
فادي صفير من داريّا – كسروان.
لقد زرع هذا الرجل
أربعة شرايين في قلبه، في مستشفى سيّدة المعونات – جبيل. بعد مرور سنة على الجراحة
تقريبًا؛ صار يشعر أن صحته بتراجعٍ مستمر وغير طبيعي. أُخضع للفحوص الطبّية. فتبيّن
أن لديه «تنفيسة» 6سنتم في صمّام القلب!! ولا إمكانيّة لإجراء الجراحة في لبنان، لأنه
بإجرائها ستُقطَع كلّ الشّرايين الموجودة، للوصول إلى المكان الواجب ترميمه، فيقضي
نحبه أثناء إجرائها! بعد اتصالاتٍ واسعةٍ، حظي بِمستشفى في فرنسا،، يُمكن للجرّاحين
فيها أن يجروا الجراحة من الخاصرة – في ظهره من الخلف. أمَّن خمسةَ وعشرين ألف يورو
كلفة الجراحة في المستشفى. وكان مقرّرًا أن يسافر، في السّادس من حزيران الفائت مساءً،
وفي السّابع منه يخضع للفحوص اللاّزمة، وفي الثّامن منه تظهر نتائج الفحوص، وفي الرّابع
عشر موعد الخضوع للجراحة. قدمت أخته في الثّاني من حزيران صباحًا، وشرحت وضع أخيها،
وطلبت بركةٍ من مار شربل. فشرب الماء وسافر. أقام عند شابٍّ من أصدقائه، فترة إجراء
الفحوص الطبيّة خارجيّاً. ليعود فيدخل المستشفى في موعد إجراء الجراحة. خضع للفحوص
المطلوبة، وفي الثّامن من حزيران قصد الطبيب لمعرفة نتائج الفحوص، فألفى الطبيب وقد
أخذ منه الغضب كلّ مأخذٍ. فخاف فادي أن تكون النتائج غير مُرضِية، فيحول ذلك دون إجرائه
للعملية الجراحيّة! فتشجّع وبادر طبيبه بالسؤال: «ماذا وجدت؟ ما هي النتيجة؟» فأجابه
الطّبيب: « أنت سليمٌ للغاية، ولا نقص لديك.» فقال له: «كيف يكون ذلك؟» فأردف الطبيب:
«هذا ما تبيّن لنا بالدليل الحسّي!». وكان أن أعادوا إليه المال الذي كان قد أمّنه
لإجراء الجراحة، بعد أن حسموا منه قيمة الفحوص الطّبية التي كانوا قد أجروها له. وحُرّر
له تقرير طبيّ يناهز عدد صفحاته المئة صفحة، مذيّلاً بعبارةٍ مفادها بأنّه «على يد
وببراعة أحد الأطبّاء اللّبنانيين قد تمَّ شفاء فادي صفير!»
عجيبة عماد الدين درزي الثلاثاء 23 كانون الأول
2014
الطفل من الطائفة
الشيعية وهو في الشهر السادس من عمره ويعاني من ثقب في قلبه وكهرباء في رأسه ومن
"الفتاق". داخل جدران منزل تلك العائلة حلّت النعمة، فالتجأت الى القديس
طالبة شفاعته لشفاء ولدها وهو لم يبخل عليها. فحسب ما تروي نور درزي والدة الطفل عماد
فانها "وضعت توأماً في الشهر السادس من الحمل، فتوفي الأول بعد 20 يوماً أما الثاني
فبقي ينازع في المستشفى ويعاني من ثقب في القلب وكهرباء في الرأس وايضاً من "الفتاق"،
وكان الأطباء قد قطعوا الأمل من شفائه الى أن جاء... يوم كانت فيه جدّة الطفل تشاهد
عجائب مار شربل عبر التلفاز فهرعت الى ابنها وأخبرته بما شاهدت وطلبت منه إحضار زيت
من مار شربل فما كان من الأخير الا أن أحضر زيتاً من عنايا".
ويشير والد الطفل
علي درزي الى أنه "أخذ بعضاً من الزيت واتجه به الى المستشفى ودهن جسم ولده رغم
تأكيد الأطباء بأن ذلك قد يشكل خطراً على حياة طفله، وعاد الى المنزل". ويتابع:
"بعد يومين جاءنا إتصال من الطبيب توقعنا فيه أن يبلغنا بالخبر السيء ولكن العكس
هو ما حصل، فاستدعينا الى المستشفى للقاء عماد الذي شفي من ثقب القلب ومن الكهرباء
في الرأس ومن "الفتاق" وعاد سليما معافى لا يحتاج الى الأوكسيجين حتى".
يشكر علي درزي مار شربل على نعمه ويشدد على "ضرورة الإيمان بالله وبشفاعة هذا
القديس لأن خلاصنا لن يكون الا عبرهما".
إتصال من مار شربل
للطفل"أيدن".. غيّر حياته.
سمر، والدة الرضيع
أيدن نجيم، واحدة من المتشفّعين لمار شربل، أنعم عليها قدّيسها الحبيب بشفاء ابنها.
تقول نجيم: "أبصر أيدن النور في شباط
2016، وعند بلوغه الأسبوعين كانت أنفاسه تتقاطع ويَزرَقُّ لون جسده. وبعد اجراء الفحوص
الطبيّة تبيّن أنّ أيدن يعاني من ارتجاع المريء أو الروفلو "reflux". في البداية اعتقد الطبيب المعالج د. زياد باسيل
أنّ المشكلة تكمن في الحليب الذي يشربه لذا وصف له نوعًا آخرًا من الحليب، فتحسّن أيدن
لثلاثة أيّام. إلا أنّ حالته الصحيّة تراجعت تدريجيًا ليعاني يوميًّا من الإختناق.
قرر عندها د. باسيل اجراء منظار للمعدة، أي ما يُعرف بالـ"ناضور" تبيّن فيه
أنّ أيدن يعاني من فتق وارتخاء في المعدة، لذا أحاله الى د. نبيل دياب لإجراء عملية
طارئة".
تضيف نجيم أنّه
بعد مقابلة د. دياب عيّن الأخير يوم الجمعة الذي يصادف الجمعة العظيمة عند طائفة الروم
الأرثوذكس موعدًا لإجراء العمليّة. فأعادت العائلة يوم الخميس الفحوص الطبيّة اللازمة
لأيدن في مشفى مار يوسف، المشفى الذي ستقام فيه العملية. وعادت الى منزلها تنتظر حلول
الموعد. إلا أنّه جاءها اتصال مساء الخميس من سكريتير د. دياب مفاده أنّ ادارة مشفى
مار يوسف اتصلت بمكتب الطبي وأعلمته بإرجاء موعد العمليّة للأربعاء المقبل بسبب عدم
توّفر سرير لأيدن.
أما صباح الجمعة
فاتصلت ادارة مشفى مار يوسف بنجيم وسألتها عن سبب تخلّفها عن موعد العمليّة، فتفاجأت
وقالت أنّه وصلها خبر ارجاء موعد العملية. إلا أنّ الإدارة نكرت الإتصال. فاتصلّت نجيم
فورًا بـ د.دياب الذي أكدّ أنّ القرار ليس قراره مصرًا أنّ ادارة مشفى مار يوسف هي
من اتصلّت به.
إدارة المشفى أنكرت
الإتصال ود. دياب أكده.. فمن هو المتصل الحقيقي؟ إن لم يكن قرار المشفى ولا قرار الطبيب،
فقرار من هو؟ هو قرار مار شربل واتصاله..
وبين يومي الجمعة
والأربعاء كان وضع أيدن الصّحي يتحسن شيئًا فشيئًا، فزارت نجيم أطباء كثر وأطلعتهم
على الفحوص الجديدة ليظهر أنّ الرضيع سليم ولا يعاني من فتق ولا ارتخاء في المعدة.
اتصلّت نجيم عندها
بـ د. زياد باسيل الذي قال لها : "مش معقول، أنا شفت الفتاق بعينيّي!" فاتّضح
للطبيب أنّ أيدن شُفي بعناية إلهية وبشفاعة مار شربل وسُجلت الأعجوبة في دير مار مارون-
عنّايا في تاريخ 16 أيار 2016.
شفاء الطفل حيدر
الطفل حيدر سمير
أسعد ابن الثماني سنوات، امه مسيحيّة وابوه علوي ويسكنون في استراليا. عانى حيدر من
وجع في رجله وبعد علاجات بالمراهم والادوية المختلفة لم يستفد، وأخضع لصور وفحوص لتتبيّن
اصابته بسرطان الدم حيث انخفض بشكل كبير عدد الكريات البيض وكانت الصدمة كبيرة وطلب
الطبيب احضاره الى المستشفى يوم الاثنين بسبب عطلة الويك أند. وقبل يوم من ادخاله المستشفى
طلبت الوالدة من والد حيدر الذهاب الى كنيسة مار شربل في استراليا للصلاة ولمّا لم
يوافق ذهبت بمفردها مساء الاحد وشاركت في الاحتفال حيث كانت ليلة عيد القديس شربل وصلّت
الام من كل قلبها طالبة شفاعة القديس والشفاء لابنها الطفل. وفي اليوم التالي، ذهبوا
الى المستشفى لبداية العلاج وأخضِع حيدر مجددا للفحوص الا ان المفاجأة كانت كبيرة عندما
تبيّن الا آثار للمرض وهكذا قصدت العائلة لبنان وتحديدا عنايا شاكرة القديس شربل ودوّنت
الاعجوبة في سجل دير مار مارون مع ارفاقها بالتقارير الطبيّة الدقيقة”.
شفاء الطفل شربل
ربيع صفير
الطفل شربل ربيع
صفير من جعيتا تبيّن أثناء الحمل به انه مصاب بمرض الـmegavessie foetale أي التضخم في “المبولة” لدرجة الانسداد وكانت النصيحة بضرورة الاجهاض ففضّلت
الام المحافظة على الجنين واللجوء الى الله بشفاعة القديس شربل وزارت عنّايا ونذرت
بلبس ثوب القديس الى حين الولادة وبتسميته على اسم القديس وهكذا حصل فولدت شربل في
16 آذار 2015 بكامل صحّته وعادت الى عنايا شاكرة ومسجّلة الاعجوبة في 23 تشرين الثاني .
ﺃﻋﺠﻮﺑﺔ ﻟﻤﺎﺭ ﺷﺮﺑﻞ مع طفل عمره 6 سنوات April 24,
2014
ﻣﻨﺬ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻻﺳﺒﻮﻋﻴﻦ، ﺍﺻﻴﺐ الطفل
ﻃﻮﻧﻲ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﺭﺷﻴﺪ ﻋﺎﺯﺍﺭ ٦ ﺳﻨﻮﺍﺕ، من عينطورا – المتن، ﺑﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻔﺠﻌﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﻘﻂ ﺑﺮﻣﻴﻞ
ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺒﻊ ﺭﺟﻠﻪ ﻣﻤﺎ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻧﻘﻞ ﻓﻮﺭﺍً ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻭﺍﺟﺮﻳﺖ ﻟﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺳﺮِﻳﻌﺔ ﻭﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻢ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻗﻀﻴﺐ ﻣﻦ ﻓﻀﺔ ﻭﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻃﻤﺄﻥ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ٦ ﺃﺷﻬﺮ ﻟﻠﺸﻔﺎﺀ.
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻨﺪﺭﻩ
ﻟﻠﻘﺪﻳﺲ ﺷﺮﺑﻞ ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﻄﻔﻞ في ١٦ ﻧﻴﺴﺎﻥ ٢٠١٤ ﺟﺎﺀ ﻣﺎﺭ ﺷﺮﺑﻞ ﺑﺜﻮﺑﻪ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﻟﺤﻴﺘﻪ
ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ” ﻣﺎ ﺗﺨﺎﻑ، ﺭﺡ ﺷﻠﻚ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺑﻼ ﻣﺎ ﺗﻮﺟﻊ” ﻭﺿﻐﻂ ﻣﺎﺭ ﺷﺮﺑﻞ ﺑﺎﺻﺒﻌﻪ ﺛﻼﺙ
ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻧﺰﻉ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﺻﺒﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ . ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻣﻨﺤﻞ
ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻣﺎﺭ ﺷﺮﺑﻞ ﺍﻥ
ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺟﺎﺀ ﻣﺎﺭ ﺷﺮﺑﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﺎﻣﻼً ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ
ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﻴﺪﻱ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻠﺘﻠﻮ اﻠﻘﻀﻴﺐ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﺗﺨﺒﺮﻱ…
شفاء الطفل إيليو من مرض السرطان في
لبنان 17/11/2013
الفتاة ايلينا
سيدة بسيم كوريّة
من طائفة السريان
الارثوذكس، ولِدت في 23/11/2011 بفسخ في جمجمتها وخلل في شكل وجهها وهي لا تسمع ولا
ترى ولا تمشي بسبب شلل، تسكن مع اهلها في هولندا وهم في الاصل من سدّ البوشرية وفي
زيارة الى لبنان اصطحبتها جدّتها الى عنايا حيث نزلت الفتاة فجأة من السيارة ومشت وحدها
الى المحبسة ثم عادت سيرا على الاقدام أيضاً وهي علامة شفاء أولى. وبعد ثلاثة أسابيع
وأثناء الليل زارها القديس شربل وتحقّق الشفاء الكليّ وحتى في الشكل فعاد بها أبوها
الى هولندا حيث كانت المفاجأة كبيرة للأطباء وقدّمت احدى الطبيبات شهادتها قائلة للوالد:"ما
حصل مع ابنتك أجبرني على الايمان". الاعجوبة تمّت في 1/8/2015.
أعجوبة مع الطفلة
تقلا شربل موسى
تقلا شربل موسى
روم كاثوليك من الميّة وميّة في الجنوب وتقيم مع اهلها في الولايات المتحدة الاميركيّة.
تبيّن في الشهر السابع من الحبل بها أنّ ثمة خللا في الرأس بحيث يبلغ حجم الماء فيه
19 سنتم ونصف عوض التسعة.
وأكد الطبيب جوزف
معوّض للأهل ان الطفلة بحاجة فور الولادة الى عمليّة زرع شريان من المخ الى المعدة.
إتصل الأب من الخارج بأمه في لبنان وشرح لها الوضع. فقصدت مار شربل ومشت من دير مار
مارون الى المحبسة مصليّة للجنين.
وحضر القديس شربل
على الأم فحصل الشفاء وهو ما أكّده الطبيب معوّض معلنا ان الفحص بيّن ان 19.5 سنتم
من الماء باتوا 9 سنتم . وهكذا حضر الأهل الى لبنان شاكرين بعد ولادة تقلا.
الطفل يوسف بسام
مرعي
الطفل يوسف بسام
مرعي وهو ابن أم مسيحية وأب سنيّ من قب الياس. نتيجة خطأ طبيّ تحجّرت كليتا يوسف الذي
بات يلزمه غسيل للكلى فاتصلت الام بوزير الصحة وائل بو فاعور للشكوى وقامت باحضار
"دخيرة" من القديس شربل ووضعتها في ثوب الطفل داخل العناية المركّزة فحصل
الشفاء وعادت الأم عن شكواها.
الطفل ماريو جوزف
نجيم
ماريو من حدث بيروت
من مواليد سنة 1995. أصيب بمرض السرطان بالدم. فيما كان يتعالج في المستشفى، وقد أمضى
أكثر من شهر لم يتذوق أي طعام، صلّت جدّته أمام ضريح القدّيس شربل طالبة منه أن يشفي
ماريو من مرضه. وفي الليل بينما كان والده خارج الغرفة شاهد الطفل مار شربل يدخل من
باب الغرفة ويضع يده على ركبته ويقول له: "بكرا بتقوم ما باك شي". وخرج مار
شربل من الغرفة. ولمّا عاد والده قال له ماريو "كان عندي مار شربل". فبدأ
الوالد بالبكاء ظنًّا منه بأن ابنه أصبح على شفير الهاوية لأنه بدأ بمشاهدة القدّيسين.
وفي الصباح غادر الوالد المستشفى ليذهب إلى عمله، وبقيت الام مع ابنها نهارًا. ولمّا
نهض الابن من نومه قال لأمّه "أنا جيعان بدّي آكل" فأحضروا له الطعام وتناوله
كله. ذهبت الممرّضة وأخبرت الطبيب بذلك، فطلب منها أن تجري له فحص دم سريع، وكانت نتيجة
الفحص إجابية، فارتاب الطبيب وطلب فحصًا آخر وكانت النتيجة ذاتها. فاتّصل الطبيب بوالده
فجاء مسرعًا معتبرًا أن ابنه قد توفي، ولدى وصوله قال له الطبيب ان ابنك قد شفي من
مرض السرطان. فتذكّر الوالد بأنّ ابنه أخبره بأنّه شاهد مار شربل فركض إلى الغرفة وقال
له "بابا مبارح قلتللي أنك شفت مار شربل" فأخبره الطفل كيف دخل مار شربل
الغرفة ووقف بقربه ووضع يده على ركبته وقال له "بكرا بتقوم ما باك شي". وأمضى
الطفل ماريو يومين في المستشفى وجاء به والده إلى دير مار مارون عنّايا وسجّل شفاء
ماريو بتاريخ 20/10/2002.
الطفلة جياني سعيد
عيد من المطلة
ولدت بقدمين معكوفتين
وكانت بحاجة لعدّة عمليات جراحية لتقويم قدميها. فجاء بها والدها إلى قبر القدّيس شربل
حيث صلّى طالبًا شفاعته لشفاء ابنته. وأخذ معه زيت مار شربل، ولدى وصوله إلى البيت
دهن قدمي ابنته بالزيت وحرّك لها قدميها فعادت قدماها سليمتان. فجاء يشكر مار شربل
وسجّل أعجوبة شفاء ابنته بتاريخ 3/8/2001.
الطفل سرجيو نعمه
نعمه من عندقت من مواليد سنة 1999
مصاب بكهرباء واعصاب
الرأس والعنق تناول الكثير من الأدوية وبقي على حاله. دهنت والدته رأسه بزيت من مار
شربل قبل نومه وعند الصباح شفي كلّيًا من مرضه. فجاءت به أمّه دير مار مارون عنّايا
وشكرت مار شربل على شفائه وسجّلت الأعجوبة بتاريخ 5/10/2002.
الطفل اميليو جوزف
اميل عقيقي من ذوق مكايل من مواليد 18/11/2003.
أعطته أمّه حبّة
دواء كانت السبب بإدخاله في "الكوما" فأدخل المستشفى وبقي على حالته إلى
أن ازرقّ لونه فطلب أهله من كاهن الرعية الأب افرام عقيقي بأن يرشمه. وعند وصوله إلى
المستشفى شاهد الطفل بحالته هذه فسألهم: ماذا دعوتموه؟ فقالوا له: اميليو قال لهم:
أنا سأدعوه شربل في العماد. فعمّده وهو في المحضنة وقبل ان يمسحه بالميرون طلب من الحاضرين
من أهل وأطبّاء أن يصلّوا معه الأبانا والسلام لمار شربل كي يشفيه ووضع يده على رأسه
قائلاً: "بميرون المسيح الاله رائحة الإيمان العذب أمسحك يا شربل اميليو"
باسم الآب والإبن والروح القدس... فعادت الحياة إلى اميليو شربل وشفي من مرضه ورافقهم
االكاهن افرام إلى عنّايا حيث أكملوا له سرّ المعمودية وسجّلوا أعجوبة الشفاء في
2/2/2004.
السريلانكية يابا
مارتين سونيترا
تعمل في بيت الكوكو
في لبنان، وتقوم بتنظيف البيوت بين بيت شباب وبيت الكوكو. أصيبت والدتها بمرض السرطان
في عنقها وبطنها، وبعد المعالجة خرجت إلى بيتها لتقضي أيامها ألاخيرة. إتصلت هاتفيًا
بابنتها "يابا" لكي تأتي إلى سريلانكا لتودّعها قبل وفاتها فأخبرت
"يابا" ربة المنزل التي كانت تعمل فيه، فأعطتها بخورًا من مار شربل وورقًا
من السنديان، كانت قد جلبتهم من زيارتها لمحبسة عنّايا. وقالت لها عندما تصلي إلى بيتك
في سريلانكا احرقي حبة البخور لتحل نعمة مار شربل في البيت ثم اغلي ورق السنديان واسقيها
لأمّك ومار شربل يشفيها. ولدى وصولها إلى منزلها أحرقت حبة البخور وقالت لأمّها:"
جايبتلك أحسن دواء من لبنان يشفي من كلّ الأمراض" ثم غلت ورق السنديان وأعطت أمها
لتشرب منه صباحًا وظهرًا ومساءً. وفي اليوم التالي بعد دخولها المرحاض تبيّن أنها شفيت
تماماً من مرضها. فأتت ابنتها مع صاحبة البيت مرتا موسى وسجّلت أعجوبة شفاء أمّها بتاريخ
1/8/2003.
صلاة الإبنة
تشفي الأم
امرأة فيليبينية
أدخلت إلى المستشفى للمعالجة، فتبيّن أن شرايين قلبها مسدودة ولا يمكن إجراء عملية
لفتحها فأرسلت إلى البيت لتعيش أيّامها الاخيرة. ولدى وصولها إلى منزلها اتّصلت بابنتها
التي تعمل في لبنان عند عائلة مسيحية لكي تعود إلى البيت قبل وفاتها. فطلبت الابنة
من ربة البيت بأن تعطيها جواز السفر مع مبلغ من المال لكي تودّع والدتها قبل أن تموت.
فقالت لها صاحبة البيت "بعطيكي فرصة طول النهار بكرا، اطلعي زوري مار شربل وصليلو
وهوي بيشفيلك أمّك". فزارت الابنة مار شربل وركعت أمام قبره قرابة الأربع ساعات
تصلّي من كلّ قلبها لكي يشفي لها أمّها، البعيدة عنها. وكانت صلاتها السبب بأن يترك
مار شربل نعشه ويتّجه إلى الفيليبّين ويدخل على أمّها قائلاً لها بأن ابنتها أرسلته
من لبنان خصّيصًا ليشفيها. فاقترب منها ووضع أصابعه على عنقها قرابة الخمس ثوان ثم
قال لها:" شفيتي" وخرج من البيت وعند خروجه شعرت الوالدة بأنّها لا تشكو
من شيىء. فذهبت إلى المستشفى وتبيّن بعد الفحوصات الطبّية بأن شرايين قلبها كلّها تفتحت.
فعادت إلى البيت واتصلت بابنتها وقالت لها :"بشكرك على الطبيب يللي بعتيلي ياه"
فأجابت الابنة:" أي طبيب"؟ فقالت لها الوالدة:" الطبيب يللي لحيتو بيضا
ولابس أسود وحاطت شقفي سودا على راسو". فقالت لها الابنة:" أي ساعة كان عندك"
وكانت النتيجة بأنّه ذهب إلى أمّها في الوقت التي كانت راكعة أمام قبره. فشكرت القدّيس
على شفاء والدتها وكان ذلك في 15/07/2003.
عائلة لبنانية
مغتربة
تعيش في الكويت،
لديها ولد معاق منذ طفولته، مشلول يزحف على يديه، ويبلغ من العمر عشرين عاماً. زار
أحد أقاربه دير مار مارون عنّايا وأرسل لهم زيتاً وبخوراً من مار شربل فمسحوا ظهر الشاب
بزيت مار شربل مساءً. وفي الصباح نهض من نومه يمشي. وقد شفي كليًا من مرضه. لذلك قصد
مع أهله دير مار مارون عنّايا ليشكروا مار شربل على شفائه بتاريخ 29/8/2004
شفاعة وصلاة مار شربل تكون مع الأطقال وأهلهم وكل من يلتجئ إلى "بابا شربل وجدو شربل" آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق