القمة العربية الـ 27 في الجمهورية
الإسلامية الموريتانية
المور هو الاسم الذي اطلقه الأوروبيون على
سكان المغرب والأندلس العرب والأمازيغ، وكلمة موريتانيا تعني بلاد المور. وكان قد اطلق
الفينيقيون اسم مورو على قبائل بدوية أمازيغية تقطن في الصحراء، واسم موريتانيا يرجع
إلى العصر القرطاجي والروماني. ومعنى كلمة موريتانيا تعني أرض الرجال السمر، وكانت
موريتانيا معروفة عند الرحالة العرب بأسم صحراء الملثمين وعامة سكان البلاد كانوا يسمونها
"أرض البيضان" في مقابل أرض السودان الواقعة جنوبها.
موؤيتانيا هي دولة تقع في شمال غرب أفريقيا على شاطئ
المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي.
مساحتها: 1,030,700
كم²
عدد السكان: 3,537,368
نسمة (2013)
الاستقلال عن فرنسا 28 نوفمبر 1960
العضوية في الأمم المتحدة (1961)
العضوية في الاتحاد
الأفريقي (1963)
العضوية في جامعة الدول العربية (1973)
ظهر الإسلام في موريتانيا مطلع سنة 116 هـ = 734 م على أثر غزوة حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن
نافع للمغرب الإقصى في فترة ولاية عبيد الله بن الحبحاب للقيروان فاعتنق الملثمون
الإسلام.
وفي القرن الحادي عشر نشأت حركة المرابطين في موريتانيا بقيادة قبائل
لمتونة وهم فرع من صنهاجة، تفقهوا في الإسلام وقاموا بمحاربة الانحرافات الدينية في القبائل
الصنهاجية ثم بدؤوا الجهاد ضد إمبراطورية غانا 1076 وتوسعت مملكة المرابطين حيث إجتاحوا المغرب وانشئوا مدينة مراكش التي يرجع لها الفضل في تسمية موروكو وهو الاسم اللاتيني للمغرب ومن
ثم عبورهم إلى الأندلس الذي شكلوا فيه نجدة للمسلمين ضد حروب الاسترداد المسيحية وانتصروا
على الإسبان في معركة الزلاقة وقد أدى تدخلهم في الأندلس إلى اطالت عمر الدولة الإسلامية فيها باربعة
قرون.
بدأ التاريخ الموريتاني الحديث من منتصف القرن التاسع عشر بعد
الإتفاقيات التجارية لتصدير الصمغ التى أبرمها الفرنسيون
- 1932: انتهاء الكفاح المسلح ضد المستعمر بعد استشهاد الأمير سيد أحمد ولد أحمد عيدة أمير آدرار في معركة وديان الخروب.
- 1958: مؤتمر ألاگ[27] إعلان الجمهورية الإسلامية الموريتانية وإنشاء الجيش الموريتاني واختيار المختار ولد داداه رئيساً للوزراء.
- 28 نوفمبر 1960 :إعلان الاستقلال عن فرنسا وأصبح المختار ولد داداه أول رئيس جمهورية لموريتانيا.
- 1960 - 1978 فترة الرئيس المختار ولد داداه رئيسا للجمهورية التى وقعت في نهايتها حرب الصحراء
- 1979: انسحاب موريتانيا من الصحراء الغربية.
- 1978 - 1984: عرفت البلاد فترة من عدم الاستقرار السياسي حيث تتالت الانقلابات.
- 1984: استولى العقيد معاوية ولد سيدي أحمد الطايع وهو رئيس أركان الجيش على السلطة وتم انتخابه رئيساً لموريتانيا سنة 1992 ثم أعيد انتخابه سنة 1997.
- 1989: توتر العلاقات مع السنغال وطرد كل من البلدين لجالية البلد الآخر.
- 1991: وضع دستور جديد نص على نظام التعددية الحزبية .
- 2005 3 أغسطس اطيح بنظام الرئيس ولد الطايع
- 2008: في 6 أغسطس نفذ قادة الأجهزة العسكرية في موريتانيا بقياد الجنرال محمد ولد عبد العزيز قائد كتيبة الحرس الرئاسي ومدير الديوان العسكري لرئيس الجمهورية انقلاباً عسكرياً على الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
اللغة العربية هي اللغة الرسمية حسب الدستور الموريتاني, رغم أن اللغة الفرنسية هي اللغة
السائدة في الدوائر الحكومية.
الإسلام هو الدين الذي يعتنقه جميع السكان بنسبة 100%، على المذهب السني
والعقيدة الأشعرية، ولا وجود لأي ديانة أخرى بين المواطنين الموريتانيين.
في 18 كانون الثاني 2011، أصدر قادة الإسلامية الموريتانية فتوى بشأن
الشريعة الإسلامية، تحظر تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
حكم ولد الطايع (1984-2005)
تميزت هذه الفترة من العنف العرقي واسعة النطاق و انتهاكات حقوق
الإنسان.
في 3 آب 2005، قام انقلاب
عسكري بقيادة العقيد ولد محمد فال وانتهت ولاية ولد سيدي أحمد الطايع واحد وعشرين
عاما من الحكم . والاستفادة من حضور الطايع في جنازة الملك فهد السعودي، فسيطر الجيش والحرس الرئاسي
على النقاط الرئيسية في العاصمة نواكشوط . وأصدر الضباط البيان التالي :
"قوات الأمن الوطني والقوات المسلحة قررت بالاجماع وضع حد نهائي لأنشطة
القمعية للسلطة البائدة ، والتي عانى
منها شعبنا خلال السنوات الماضية.
وفي استفتاء يوم 26 يونيو 2006، وافق الموريتانيون بأغلبية ساحقة (97 ٪) على الدستور الجديد الذي يحد من مدة إقامة
الرئيس في منصبه. وإنشاء موريتانيا علاقات مع إسرائيل، وهي إحدى ثلاث دول عربية
اعترفت بإسرائيل .
وأجريت الانتخابات النيابية والبلدية في موريتانيا في 19 نوفمبر تشرين
الثاني و3 ديسمبر2006 .
الانتخابات الرئاسية عام 2007
أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في موريتانيا في 11 مارس2007 تم تنفيذ
الانتخابات بنقل الحكم العسكري إلى الحكم المدني بعد انقلاب عسكري في عام 2005. وكانت
هذه هي الانتخابات الأولى منذ حصلت موريتانيا على استقلالها في عام 1960.
في 6 آب 2008، تولى رئيس
الحرس الرئاسي في نواكشوط وحاصر الجيش المرافق الحكومية، بما في ذلك بناء
التلفزيون الحكومي ، كان الانقلاب بتنسق من قبل الجنرال محمد ولد عبد العزيز، رئيس الأركان السابق للجيش الموريتاني وقائد الحرس الرئاسي .
أنشأ الجيش الموريتاني في 25 نوفمبر 1960 وهو مسؤول عن الدفاع عن الدولة وحماية حدودها وصد الهجمات الخارجية
أما في الداخل فهو مسؤل عن ضبط الأمن وحفظ النظام وحراسة مؤسسات الدولة والسهر على
تطبيق القانون، ويلعب كذلك دورا كبيرا في سياسة البلد حيث أن ستة رؤساء من أصل
ثمانية حكموا موريتانيا جاءوا من المؤسسة العسكرية، وطبقا للدستور فإن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة. خاض هذه الجيش حربا واحدة هي حرب الصحراء وكاد أن
يدخل في حرب ثانية مع السنغال في ما عرف بأزمة 1989.
بحسب التقرير السنوي عن مؤشر الفساد في دول العالم والذي تصدره منظمة الشفافية الدولية فإن موريتانيا تحتل
المركز 115 في لائحة الدول الأقل شفافية وفسادا في العالم، حيث يستشري الفساد في
جميع مفاصل الدولة الموريتانية من القمة وحتى القاعدة ومثلها مثل غيرها من دول
المنطقة التي تتحكم فيها الدكتاتوريات والديمقراطية المزيفة.
بعد انقلاب 2008، واجهت الحكومة العسكرية في موريتانيا عقوبات دولية
قاسية واتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة
بممارسة التعذيب ضد المعتقلين السياسيين.
ألغيت تجارة الرق في عام 1981، لكن لم يكن غير قانوني امتلاك العبيد
حتى عام 2007. لا يمتلك الأفارقة السود بطاقات ثبوتية تخول لهم حق الإقامة وفي عام
2010 تم اعطاء قسم من السود الافارقة الجنسية الموريتانية، وتم منح قبيلة الولف
السنغالية الجنسية الموريتانية، وتم المطالبة رسميا في البرلمان الموريتاني بتحرير
جميع العبيد وارجاع الذين يرغبون بالعودة الى بلدانهم الاصلية بعد أن تسببت تجارة
الرق بانتشار امراض الايدز والملاريا والكوليرا في موريتانيا.
القمة العربية الـ27 في خيمة موريتانيا ليوم واحد
استضافت العاصمة الموريتانية نواكشوط، لأول مرة في تاريخها أعمال
القمة العربية في دورتها الـ27، تحت شعار “قمة الأمل”.
وتكتسب “قمة نواكشوط” أهمية كبيرة، بعد أن أوشكت القمم العربية أن
تنتهي، عقب اعتذار المملكة المغربية عن استضافة القمة التي تُعقد عادة في نهاية
مارس من كل عام، علما بأنه تم تعديل موعد عقد القمة العادية في دورتها السابعة
والعشرين بمدينة “مراكش” المغربية من 29-30 مارس2016، إلى 7- 8 أبريل من نفس العام قبل أن تعتذر المغرب عن استضافتها لتؤول تلك القمة
إلى موريتانيا، حسب الترتيب الأبجدي للدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
القمم العربية، وبصرف النظر عن التوقعات بنجاح “قمة الأمل” أو فشلها،
تخرج عادة وفق المراقبين، بقرارات تصاغ بطريقة “جامدة” تصلح لكل زمان ومكان مما
أفقد المواطن العربي الثقة في منظومة العمل العربي المشترك ومؤسساته، وعلى رأسها
الجامعة العربية التي تأسست عام 1945 وبقيت عاجزة ولم تقدم جديدا في القضايا
العربية المصيرية خاصة في القضية الفلسطينية.
وقد تم تجهيز خيمة كبيرة لاستضافة القمة العربية في نواكشوط بموريتانيا
بدأ انعقاد القمم العربية منذ مايو عام 1946، في “قصر أنشاص” بمحافظة
الشرقية بدلتا النيل في مصر
بدعوة من الملك فاروق ملك، لمناصرة القضية الفلسطينية، تلتها بعد عقد
تقريبا قمة بيروت الطارئة في نوفمبر 1956، لدعم مصر ضد “العدوان الثلاثي” من
بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، إلا أن تاريخ القمم العربية حسب المؤرخين، بدأ فعليا
عام 1964، مع التئام القمة الأولى في العاصمة المصرية “القاهرة”.
ومن “أنشاص” إلى “نواكشوط” مرورا بعواصم ومدن عربية عدة، تاريخ طويل
من القمم العربية، من أشهرها قمة اللاءات الـ3 في العاصمة السودانية “الخرطوم” في
29 أغسطس 1967، بعد الهزيمة العربية في حرب يونيو على يد إسرائيل، وحضرت جميع الدول العربية باستثناء سوريا التي دعت إلى حرب تحرير
شعبية ضد إسرائيل، وصدر عنها مجموعة من القرارات أهمها اللاءات العربية الـ3
الشهيرة:
“لا للاعتراف،
لا للتفاوض،
لا للصلح مع إسرائيل”.
كما شهدت قمة بغداد في العراق عام 1978 مقاطعة مصر، إثر توقيعها
اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، وشاركت فيها عشر دول مع منظمة التحرير الفلسطينية،
ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي، لكن أهم قراراته عدم موافقة المؤتمر على اتفاقية
كامب ديفيد التي أبرمتها مصر مع إسرائيل ودعوة مصر إلى العدول عنها ونقل مقر
الجامعة العربية إلى تونس وتعليق عضوية مصر بالجامعة.
وإثر الغزو العراقي للكويت، احتضنت القاهرة في 15 أغسطس 1990 قمة
عربية، وتغيبت عنها تونس التي كانت تدعو إلى تأجيلها، ولم يحضرها من قادة الدول
الخليجية إلا أمير البحرين عيسى بن سلمان آل خليفة، ومثّل الكويت ولي عهدها سعد
العبد الله الصباح، وأهم القرارات التي اتخذتها القمة هي إدانة العدوان العراقي على
دولة الكويت، وعدم الاعتراف بقرار العراق ضم الكويت إليه، ومطالبته بسحب قواته
فورا إلى مواقعها الطبيعية، وتقرر إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج.
أما القمة العربية الأخيرة في دورتها العادية السادسة والعشرين والتي
عقدت بمدينة “شرم الشيخ” المصرية يومي 28 و29 مارس 2015، فقد كرست أعمالها لبحث التحديات
التي تواجه الأمن القومي العربي والوقوف على الإجراءات والتدابير اللازمة لمجابهتها،
بما يحفظ وحدة التراب العربي، كما أقرت تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة.
وتشهد المنطقة العربية نزاعات متعددة في اليمن والعراق وليبيا وسوريا...
والتي أدت إلى تنامي نشاطات جماعات مسلحة عديدة، أبرزها تنظيمي “القاعدة” و”داعش”،
إلى جانب جماعات أخرى تحمل أفكارهما. وكان تنظيم “داعش” أعلن في أغسطس 2014، قيام ما أسماه بـ”دولة
الخلافة” على أراضٍ شاسعة سيطر عليها في العراق وسوريا، قبل أن يعلن تمدده وتبايعه
جماعات مسلحة في مناطق أخرى بينها ليبيا واليمن ومصر.
العرب يختتمون قمتهم الـ 27 في نواكشوط
جامعة الدول العربية 25 July، 2016
تبنّى القادة والزعماء العرب بيانا ختاميا في القمة العربية التي عقدت في العاصمة
الموريتانية نواكشوط.
وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لدى افتتاحه القمة، على أن الأوضاع
المضطربة التي تعيشها المنطقة العربية أدت لاعتقاد البعض أن القضية الفلسطينية تراجعت
في أولويات العرب بفعل الأزمات المتجددة وهو ما شجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي
في سياسة الاستيطان.
وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى وستظل كذلك حتى يوجد
حل عادل ودائم لها قائم على القرارات الدولية وعلى مقترحات المبادرة العربية.”وأن استئناف المفاوضات بين
الفلسطينيين والإسرائيليين بضمانات دولية ملزمة وتجميد الاستيطان وإيقاف مسلسل العنف
ضد الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي الظالم عنهم تشكل شروطا ضرورية للتوصل إلى حل
نهائي للصراع في منطقة الشرق الأوسط.
اختصار القمة ليوم بدلا من يومين
يذكر أن القادة العرب اختصروا قمتهم في نواكشوط بيوم واحد، بعد أن كان من المقرر
عقدها ليومين، ويعزو العديد من المراقبين ذلك إلى الحضور الضعيف والمتمثل بغياب عدد
من القادة والزعماء العرب. وقد حضر القمة كل من أمير قطر وأمير الكويت ورؤساء السودان
واليمن والصومال وجيبوتي وجزر القمر
أوفد الملك عبدالله الثاني رئيس وزرائه هاني الملقي إلى نواكشوط.
كما اعتذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن حضور القمة العربية وكلف المهندس
شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بترأس وفد مصر
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية أنباء عن غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن
القمة نظرا لوفاة شقيقه في قطر منذ يومين وتوجهه إلى هناك للعزاء.
وأعتذر رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم عن المشاركة لأسباب لم يفصح عنها وأرسل
محله وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ليترأس الوفد العراقي
ولم يحضرها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بسبب حالته الصحية
وترأس وفد سلطنة عمان ممثل خاص للسلطان قابوس بسبب توعكه الصحي
فيما شاركت دول البحرين وفلسطين والمغرب وتونس بوفود برئاسة وزراء الخارجية
وتغيبت سوريا عن القمة بسبب تعليق عضويتها في الجامعة العربية.
وتغيب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لأسباب صحية، ليمثله رئيس مجلس الأمة
عبد القادر بن صالح.
وحضر لبنان برئيس وزرائه
البيان الختامي للقمة
"يؤكد القادة العرب مجدداً
على مركزية القضية الفلسطينية في عملنا العربي المشترك وعلى المضي قدماً في دعم صمود
الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج وعلى تكريس الجهود كافة في سبيل
حل شامل عادل ودائم يستند إلى مبادرة السلام العربية ومبادئ مدريد وقواعد القانون الدولي
والقرارات الأممية ذات الصلة”.
كما ورحب المؤتمرون بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يمهد
له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني، وفق إطار
زمني، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب الزعماء والقادة العرب المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات الدولية القاضية
بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من كامل الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك
الجولان العربي السوري والأراضي المحتلة في جنوب لبنان إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران
1967. ودعا القادة العرب الأطراف في ليبيا إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من
جديد والتصدي للجماعات الإرهابية.
الأزمة اليمنية
ناشد القادة العرب الفرقاء في اليمن تغليب منطق الحوار والعمل على الخروج من
مسار الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت.
العراق
أكد القادة العرب على دعم العراق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومساندته
في مواجهته للجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من تنظيم “داعش” الإرهابي.
الصومال
ورحب المؤتمرون بالتقدم المحرز على صعيد المصالحة الوطنية الصومالية وإعادة
بناء مؤسسات الدولة.
اقتصاديا
وأعرب القادة العرب عن حرصهم على إرساء قيم التضامن والتكافل بين الدول العربية
ودعم القدرات البشرية ورعاية العلماء العرب وإيلاء عناية خاصة للعمالة العربية وتمكينها
من تبوء الصدارة في فرص التشغيل داخل الفضاء العربي توطيداً لعرى الأخوة وحفاظاً على
هويتنا ومقوماتنا الثقافية والحضارية.
اللغة العربية
ولفت القادة الانتباه إلى ضرورة صيانة وحدة الثقافة والتشبث باللغة العربية
الفصحى رمز الهوية العربية والعمل على ترقيتها وتطويرها بسن التشريعات الوطنية الكفيلة
بحمايتها وصيانة تراثها وتمكينها من استيعاب العلم الحديث والتقنية الدقيقة.
البيئة
وأشار المجتمعون إلى تكليف المؤسسات العربية المشتركة بالعمل على تطوير أنظمة
وأساليب عملها والاسراع في تنفيذ مشاريع التكامل العربي القائمة وتوسيع فرص الاستثمارات
بين الدول العربية وإيجاد آليات لمساعدة الدول العربية الأقل نمواً وتأهيل اقتصاداتها،
وكذلك والتقليل من المخاطر البيئية وفقاً لمرجعيات قمة باريس الأخيرة حول المخاطر البيئية.
اللاجئين والمهجرين والنازحين
ويشير القادة العرب إلى دعمهم جهود الإغاثة الإنسانية العربية والدولية الرامية
إلى تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الحروب والنزاعات من لاجئين ومهجرين ونازحين
ولتطوير آليات العمل الإنساني والإغاثي العربي واستحداث الآليات اللازمة داخل المنظومة
العربية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة ومساعدة المتضررين والدول المضيفة لهم.
شرق أوسط خالي من السلاح النووي
وجدد القادة الدعوة إلى إلزام “إسرائيل” الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي
واخضاع منشآتها وبرامجها النووية للرقابة الدولية ونظام الضمانات الشاملة وتوجيه وزراء
الخارجية العرب لمراجعة مختلف قضايا نزع السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل الأخرى
ودراسة كل البدائل المتاحة للحفاظ على الأمن القومي العربي والأمن الإقليمي وتأكيد
ضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق