داعش والربيع التركي
اثبت التيّار الداعشي التركي تحديا غير مسبوق لمواجهة الدبابات
والقذائف والرصاص وتمكنوا من اعتقال العلمانية التركية في قمقم أردوغان دون قتال، الشيء
الذي يظهر أن قوة الجماهير اكبر من قوة الجيوش.
إن الأطراف الداعمة للانقلاب الذي حصل كانت غايتهم إعادة
أتاتورك العلماني إلى تركيا، بدلا من الواقع الأردوغاني المحميّ من داعش ومن
إسرائيل ومن النيتو الأميركي في وجه استيقاظ الدبّ الروسي.
وشعب تركيا العلماني بات يحنّ إلى الإسلام وإغراءات الثورة
الوهابية بإسم الربيع التركي .
فهنيئا لأردغان على قوة تصميمه من أجل بقائه وإندثار تركيا وتفكّكها إلى
دويلات لمصلحة روسيا وأرمينيا وإيران والأكراد والعراق وسوريا.
مظاهرة لمؤيدي جمعية تركيا الفتاة في ناحية السلطان أحمد من الآستانة في سنة 1908.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق