اقرعوا الصدور
واثخنوا الجراح
والبسوا الكفن
وسيروا نحو باب الجنة
مردّدين نشيد الحسين
في كل يوم.
وكل يوم عاشوراء
وكل يوم كربلاء:
"ان كان دين علي لم يستقم
الا بقتلي فيا سوف خذيني.
ويا حسن نادي بالحسين:
يا أخي
با ابن أمي وأبي
يا ابن فاطمة الزهراء
يا حفيد النبي
يا ابن علي
يا أبا عبد الله
يا أمير الخلفاء
يا زينة الشهداء
يا ابن إمام البلاغة
يا زينة بني هاشم
يا فضيلة أهل البيت
يا مجد آل أبي طالب
يا من مُنع عنك الماء
فأفضت عطاء بالدماء.
يا نبع دم
يضاف
على ينابيع العسل واللبن
في جنة السماء.
يا إمام المؤمنين
يا قبلة المصلّين
أنت يا حسين
يا ابن ابي الفرقدين
من مثلك في مواليد البشر
يا بشر ولست كالبشر
وهل لك من شبيه وندّ…؟
نادي بالنبي
بأميَّ، أنت أبي
هل نحن أهل ذمّة؟
وهل نحن أهل جزية؟
وهل نحن سفيةً؟
فيا بني أمّة النبي
تعالوا إلى كلمة سواء
في سينودس إسلامي
يجمع شمل المسلمين
ويوحّد ما فرّقته صفّين
تعال يا أبا الحسن وانظر
لترى يومي
في كربلاء
لترى
غدر عمر بن سعد
وعمرو بن سعيد
وابن زياد ويزيد
ولترى الفرات
وقد تحوّل
الماء فيه دماء
كما النيل
كما قانا الجنوب
وقد ارتوت الأرض ارتواء.
ان كان أهل الأرض
يضطهدون الأنبياء
ويقتلون الأولياء
كغدر ابن ملجم وغدر يزيد
فتعالي يا فاجعة كربلاء
عودي اليوم
إلى فلسطين
وإلى الأقصى
إلى القدس
وإلى قبلة لبنان
فتجدينا
كلنا "توابين"
ليوم الدين
وإنما يجمعنا
في جنة السماء
"سيد شباب أهل الجنة"
إمام الشهداء.
نيسان 2001 الأب جورج صغبيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق