فرنسا تسابق داعش في هدم الكنائس الأب جورج صغبيني

فرنسا تسابق داعش في هدم الكنائس

صدم العالم بخبر زرع متفجرات في كنيسة القديسة ريتا في باريس لهدمها. 3 أغسطس,2016

تقع كنيسة القديسة ريتا في شارع فرانسوا بونفان في باريس وهي مهددة منذ سنتَين بالدمار، ما يرفضه الكاثوليك وكل من هم متمسكون بالتراث الديني خاصةً وان الغاية من تدميرها هو بناء شقق سكنية وموقف للسيارات.

أراد المقاول الذي حصل على وعد الشراء من الكنيسة تدميرها بالقوة. استفز موضوع البناء جماعة القديسة ريتا الكاثوليكية الغاضبة من قرار تدمير الكنيسة خاصةً وان التدمير هو لأسباب مادية بحت. وتصمد حتى الآن الكنيسة بفعل قبول المؤمنين إليها كما ومن المتوقع تنظيم حملة لجمع التبرعات من أجل إعادة شراء الكنيسة.

ومن بين الأشخاص الذين يدعمون قضية الكنيسة بتواجدهم المستمر، أبناء الرعية القدامى ومن بينهم بعض المسيحيين وبعض الملحدين والمسلمين، المتواجدين منذ شهر أكتوبر في المكان ويتداورون في الموقع مدافعين عن قضية الكنيسة.

إلا أن هذه الحملة تواجه حملة أخرى تتهم من يبيت في الكنيسة للدفاع عنها على أنهم من اليمين المتطرف وهي حملة اطلقها موقع StreetPress يصوّر فيها المدافعين عن الكنيسة على أنهم من المنتمين الى حركة “١٤ تموز”، يستغلون هذه القضية لأغراض سياسية لكن المثير للاهتمام هو انهم في الحقيقة أشخاص يرفضون تدمير الكنيسة من أجل بناء مجمعات سكنية مقتنعين انه إن كان الربح هو المعيار، يعني ذلك ان كل كنائسنا في خطر.

فهل أصبحت فرنسا الإبنة البكر للكنيسة، الذراع الأيمن للشيطان ...

يا فرنسا، إبنة الكنيسة البكر، هل أنت أمينة لمواعيد معموديتك؟» (عظة البابا يوحنا بولس الثاني، ١ حزيران ١٩٨٠- فرنسا)

اعتبر قداسة البابا فرنسيس في تصريح له أن فرنسا إبنة خائنة للكنيسة Jun 12, 2015