2012/09/14

عبدالله أوجلان الأب جورج صغبيني



عبدالله أوجلان

أطلقوا سراح أوجلان
من سجون وزارة الدفاع التركية.

هذا الشخص
لم يعد شخصا عاديا
بل حامل قضية.

بل أضحى شعبا مظلوما
مختصرا بشخص
شعبا مضطهدا
شعبا معذبا
شعبا أسرت حريته
شعبا مغلوبا بالأغلال والإذلال
إلها مصلوبا بالقرارات الدولية.

هذا الذي خطف بعملية إرهابية
وحكم عليه بالإعدام
في 23 حزيران 1999
دون أن يكون هناك من يدافع عنه
وقد صودر قراره
وقرار شعبه
واعتبر خائنا لبلاده
واعتبر يطلا وقديسا عند شعبه.

فها روحه المسجونة
خلف القضبان الحديدية
تهزّ  أرض تركيا
في 17 أب 1999
فتتشقّق الأرض
وتتزعزع الأساسات
وتتساقط الأبنية
كما في يوم نهاية البشرية.

كمّ يذكّرنا أوجلان
بأشخاص طرحوا ظلما وتعسّفا
في السجون
وخلف القضبان الحديدية
ومنهم من خرج منها قائدا شعبيا
أو رئيسا للبلاد
ومنهم من لا يزال ينتظر
انبلاج فجر الحريّة.

21 آب 2000 الأب جورج صغبيني

ليست هناك تعليقات: