الأب ابراهيم الخوري الحاقلاني
هو أسعد إبن الخوري بطرس الخوري، والدته نور يوسف نون الخوري.
ولد في قرية حاقل بتاريخ 18-6-1877، في عائلة كهنوتية مؤلفة من سبعة أولاد.
تعمّد في كنيسة السيدة في بلدته بتاريخ 24-6-1877.
نال سرّ التثبيت وهو بعمر 8 سنوات على يد المطران يوسف المريض بتاريخ 16-10-1885.
دخل إلى دير مار موسى الدوار، ليترهّب بتاريخ 1-9-1896، وانتقل بعد ثلاثة أشهر مع رفاقه إلى دير مار أنطونيوس قزحيا بتاريخ 28-12-1896.
نذر في دير قزحيا بتاريخ 1-10-1897، فأرسلته السلطة الرهبانية إلى دير كفيفان، وإلى دير سيدة النصر نسبيه في بلدة غوسطا ليكمل دروسه الفلسفسة واللاهوتية.
سيم كاهنا في دير نسبيه بتاريخ 12-8-1904 فأرسلته السلطة الرهبانية إلى دير بصرما، فخدم رعية مار يوسف طيلة سنتين، حيث أصيب بمرض الجدري، وبعد 15 يوما، توفي بتاريخ 20-5-1906، عن عمر 29 سنة ودفن في كرم الدير.
قبره مجحّة للمؤمنين وقد ظهرت بشفاعته مكرمات وشفاءات. [1]
دير سيدة النجاة - بصرما
اشترى دير مار أنطونيوس- قزحيا أوّل قطعة أرض في قرية بصرما، سنة 1774، ووسّع أرزاقه في البلدة طبلة مئة سنة. إلى أن قرّر مجمع المدبّرين العاميّن، في عهد الأب العام مرتينوس سابا (1875-1889)، إنشاء دير في قرية بصرما، على إسم سيدة النّجاة، بناء على طلب الأب دانيال العلم الحدثي لإنشاء هذا الدّير، وقد حصل الأب دانيال من البطريرك بولس مسعد (1854-1890)، على إذن بالسهر على بناء الدّير وتجهيزه.
استثمر الرّهبان تلك الأراضي الزّراعيّة، وبنوا من إنتاجها مكانا لوضع غلال الدّير والماشية. وفي سنة 1878، كان بدء بناء الدير على حالته الحاضرة، ثم أُكمل سنة 1880، وتم بناء الكنيسة سنة 1883، والطّابق العلوي سنة 1884، وفي سنة 1886 سكن الرّهبان في الدّير بحالة مستمرة. ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم، لا يزالون يؤمّنون خدمة رعية مار يوسف في بلدة بصرما وجوارها.
بلدة حاقل [2]
تبعد عن بيروت ٥٤ كلم، وترتفع عن سطح البحر ٦٧٠ م.
القرى المحاذية لها: لحفد، بجة، سبايل، عبيدات.
أعطت بلدة حاقل رجالا اشتهروا بالعلم والنفوذ لدى الحكام في لبنان وفرنسا والفاتيكان، وكهنة ورهبانا ورؤساء عامين ومطارنة... كما وتشتهر بلدة حاقل بمتحفها الطبيعي من الأسماك المتحجّرة.
الأب جورج صغبيني 12-12-2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق