2012/03/30

البطريرك الشهيد دانيال الحدشيتي الأب جورج صغبيني راهب لبناني ماروني

البطريرك الشهيد دانيال الحدشيتي

هو الثاني باسم دانيال. وهو البطريك الخامس والثلاثون. ( .... – 1283)
يقول أرميا الدملصي: إن البطريرك دانيال سامه أسقفا على دير كفتون سنة 1278، وبعد أربع سنوات انتُخب بطريركا خلفا للبطريرك دانيال.
ثبّت البابا نقولا الثالث، سنة 1280، البطريرك الحدشيتي وأمره أن يتّخذ الميرون من زيت الزيتون ومن دهن البلسم لا غير، وكان الميرون من قبل يُتـّخذ من إثنتي عشرة مادة من أنواع الزيوت والطيوب.
كتب الدويهي:"سنة 1283 قاد البطريرك الحدشيتي رجاله وقاوم جيوش المماليك عندما زحفت على جبّة بشري، واستطاع أن يوقف الجيوش أمام اهدن أربعين يوماً، ولم يتمكّنوا منها إلا بعدما أمسكوا البطريرك بالحيلة". [1]
يقول إبن الحريري في تاريخ 1300: لم يتمكّن المماليك من أن ينزعوا طرابلس من أيدي الصليبيين إلا بعد أن أجهزوا على مقاومة حلفائهم الموارنة... في سنة 1283 صدّ رجال البطريرك دانيال الحدشيتي جيوش المماليك عندما زحفت على جبّة بشري، واستطاعوا أن يوقفوا الجيوش أمام إهدن أربعين يوماً، ولم تتمكّن الجيوش من احتلال المنطقة إلا بعدما أمسكوا البطريرك بالحيلة".[2] وكان القبض على البطريرك أعظم من إفتتاح حصن أو قلعة.
"وقد بنت سالومي بنت الخوري باسيل البشرّاوي، كنيسة مار دانيال في (حدشيت) حدث الجبّة على إسم البطريرك دانيال". [3]
وورد في المخطوط: "... دانيال من قرية حدشيت وصورته مرقومة في كنيسة قريته. وفي سنة 1283، ثارت نيران الحروب في بلدة فونيقي ما بين النصارى والمسلمين، وهجم سيف الدين قلاوون على جبّة بشرّي فملكها. ثم أعقبه لوقا من بنهران". [4] ورد التباس في المخطوط، ما بين دانيال من شامات ودانيال من حدشيت [5].
دفن في دير ميفوق سنة 1282.

[1] - الدويهي، تاريخ الأزمنة، ص: 338.
[2] - تاريخ الأزمنة، ص: 338.
[3] - تاريخ الأزمنة، ص: 104.
[4] - مخطوط العينطوريني، ص: 120
[5] - مخطوط العينطوريني، ص: 64

ليست هناك تعليقات: