2013/11/27

البطريرك الراعي يستقيل؟! ...كذب وتلفيق وإشاعات وهناك من يهوى اختلاق الاخبار... الأب جورج صغبيني


 

البطريرك الراعي يستقيل؟! ...كذب وتلفيق وإشاعات وهناك من يهوى اختلاق الاخبار...

نفى مدير المركز الكاثوليكي للاعلام ما نشر في صحيفة "الشرق" من ان البطريرك بشارة الراعي سيستقيل من منصبه، موضحا انه كان مع الراعي في روما "وسمعنا هذه الاخبار في لبنان ولكن لا اساس لهذا الكلام ابدا، وهو كلام مسيء للفاتيكان ولا صحة بتاتا لهذا الخبر".
واشار الى "أننا سمعنا في لبنان كلاما عن اعفاء الكاردينال ليوناردو ساندري من مهامه وهذا كلام لا اساس من الصحة له".
وكانت صحيفة "الشرق" ذكرت انه خلال أسابيع على الأكثر وربما خلال ايام سيستقيل البطريرك الكاردينال  الراعي من مسؤولياته في البطريركية المارونية، ليرتقي إلى موقع كنسي رفيع جداً هو رئاسة المجمع الشرقي في الفاتيكان.(النشرة الإثنين 25 تشرين الثاني 2013).

الفاتيكان سيطلب إستقالة الراعي إذا صح ما نشره الكاتب انطوان بصبوص
ذكرت مصادر متابعة لـ”الجريدة” الكويتية أن “انطوان بصبوص كاتب كتاب “التسونامي العربي”، كان مسؤولاً في حزب القوات اللبنانية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، لكنه هاجر إلى فرنسا أوائل التسعينيات”، مضيفة أن “بصبوص لديه ارتباطات وثيقة بأجهزة المخابرات الفرنسية من خلال والد زوجته الذي كان جنرالاً في المخابرات الفرنسية. الاحد , 13 تشرين ثاني 2011، بانوراما الشرق الاوسط http://www.mepanorama.com/

الراعي يستقيل خلال ايام ليترأس المجمع الشرقي في الفاتيكان... انتخاب البطريرك الجديد بين حبيقة ومطر وللراعي كلمته في خليفته الشرق الإثنين 25 تشرين الثاني 2013
كتبت الشرق : عندما تفرّدنا في نشر نبأ تقديم إستقالة غبطة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير لم تبق وسيطة إعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية إلاّ إستحضرت مصادر بكركي المزعومة لنفي خبر «الشرق ... علماً أنّ نص الإستقالة الخطيّة كان في مكاتبنا... و«مصادر بكركي كانت من إختراع الذين فاجأهم الخبر الضخم الذي أعتبر أهم حدث لبناني في تلك الحقبة.
واليوم تتفرّد «الشرق بنشر الخبر الخطير الآتي:  خلال أسابيع على الأكثر وربما خلال ايام سيستقيل صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من مسؤولياته في البطريركية المارونية، ليرتقي إلى موقع كنسي رفيع جداً.
وفي الوقائع والتفاصيل:  كانت لافتة السرعة التي أدّت الى منح البطريرك الراعي رتبة الكاردينالية. وهي مسؤولية تعني إن صاحبها مرشّح لأي دور أو مهمة مسكونية يوليه إياها قداسة البابا على مستوى الكنيسة الجامعة. ذلك أن الكاردينال الذي ينتمي حكماً الى بلد من البلدان لا يعود دوره وقفاً على مستوى كنيسته، بل يصبح دوراً كونياً كنسياً جامعاً.
من هنا فإنّ العارفين بمسار المسؤوليات في الكنيسة الكاثوليكية توقعوا هكذا دوراً لغبطة البطريرك الراعي الذي تلقى رتبة الكاردينالية بسرعة لم يسبقه إليها أيّ من أسلافه البطاركة. وبعضهم بقي سنوات حتى نالها.
ومن هنا أيضاً فإنّ ثمة دوراً كنسياً جامعاً رفيعاً يُنتظر اسناد مسؤوليته الى البطريرك الراعي إنطلاقاً من الهمّ الذي يشغل الكنيسة، بل الكنائس كلها وخصوصاً الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية الروسية وهو يشكل أولوية لديهما ألا وهو قضيّة مسيحيي الشرق... تقرر في الفاتيكان أن يكون على رأس مجمع الكنائس الشرقية قي روما شخصية شرقية متجذر صاحبها في الشرق وهو في الوقت ذاته إبن الكنيسة الكاثوليكية... وكان الإتجاه، تلقائياً، الى البطريرك الماروني كونه، في الوقت ذاته، رئيس أهم كنيسة شرقية فاعلة وهو رئيس مجمع البطاركة والأساقفة الشرقيين.
وهكذا بات متوقعاً أن تسند هذه المسؤولية، الرفيعة، التي هي على مستوى الكنيسة الجامعة، الى غبطة البطريرك نيافة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي... الذي بعدما كان همه ولا يزال منصبّاً على الطائفة المارونية في الدرجة الأولى ستصبح مسؤولياته شاملة المسيحيين الشرقيين عموماً والعلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية. ويبدو ان الفاتيكان ، في حبرية قداسة البابا فرنسيس الأول، وجد أن الشخصية الكنسية الأبرز القادرة على إدارة هذين الملفين الخطيرين إنما هو البطريرك الراعي باعتباره الأقدر في هذا المجال، سواء بالنسبة الى شمولية ثقافته متعددة اللغات اللاهوتية والفلسفية والقانونية أم بالنسبة الى تجربته الكنسية الجامعة من خلال دوره كمنسق عام لأعمال السينودس من أجل لبنان في تسعينات القرن الماضي.
طبعاً سيترتب على ذلك أن يتقدّم غبطة البطريرك الراعي باستقالته من سدة البطريركية المارونية ليتفرّغ الى المسؤولية الكنسية الجامعة المرتقبة.
ويبقى سؤالان مركزيان واستدراك.
أما الإستدراك فهو ما يُنْتَظَر أن يدخل في إطار السياسة اللبنانية الداخلية من فريق 8 آذار أو من فريق 14 آذار أو من الفريقين معاً.
وفي هذا السياق يمكن التأكيد على أن هذه الإستقالة، في حال حدوثها، هي مختلفة كلياً عن إستقالة غبطة البطريرك صفير الذي إنتهى دور غبطته ونيافته الى بطريرك سابق. بينما غبطة البطريرك الراعي سيتولى مسؤولية رفيعة جداً. وبالتالي لا مجال للعبة السياسية في الموضوع... فالأمر أكبر وأهم وأجلّ من توظيفه في مناكفات الداخل الصغيرة.
وأما السؤال الأول فمتى يُتوقع ذلك؟
والجواب أنّ هذا التطور خلال اسابيع قليلة وربما أيام. باعتبار أن قداسة البابا سيتلقي رئيس المجمع الشرقي الحالي في أوائل كانون الأول المقبل... وينتظر أن ينتهي اللقاء باستقالة رئيس المجمع الشرقي الذي سيبلغه قداسة البابا قرار إعفائه... ليخلفه البطريرك الراعي.
وأما السؤال الثاني: فمن هو البطريرك الآتي الى سدة بكركي حيث سيُعطى مجد لبنان؟ والجواب ربما كان مبكراً قليلاً، ولكن معلومات «الشرق لا تستبعد حصر الإنتخابات بين مطران زحلة منصور حبيقة ومطران بيروت بولس مطر، مع أرجحية للمطران حبيقة.
مع الإشارة، في هذا السياق، الى أنّ رئيس المجمع الشرقي الجديد في الفاتيكان الذي سيكون الكاردينال بشاره الراعي ستكون له كلمة في موضوع خليفته، لأنه سيُصبح، بحكم مسؤوليته، رئيساً للأساقفة الكاثوليك الشرقيين، وبينهم الموارنة بالطبع.
http://www.nna-leb.gov.lb/

البطريرك الراعي: ما تمّ تناقله عن استقالتي هو كذب وتلفيق وإشاعات وهناك من يهوى اختلاق الاخبار... الشرق الاوسط الثلثاء 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013.
...آسف ان يكون ما زال عندنا في لبنان اناس يحبون الكذب واختلاق الاخبار، وقد اعتدت على ذلك شخصيا واتقبل هذه الامور طالما انها تخصني... أم أن يطالوا امورا تختص بقداسة البابا والكرادلة ساندري وبرتوني فهذا لا يجوز، وكم شعرنا بالاسف والصغر عندما رأينا وسائل الاعلام تتناقل كذبا، كذبا كذبا وتلفيقا، ونتمنى ان نصلي جميعا للرب لكي يقف هذا الكذب في لبنان، من قبل البعض، خصوصا الاعلاميين، وغير صحيح ان يكون الاعلام عندنا في لبنان وسيلة للكذب والتجني على الاشخاص، ولا اقول كل الاعلام، فأنا قدمت اعتذاري للكاردينال ساندري وللكرادلة وقلت لهم ان يعذرونا، وآمل ان ينتهي حبل الكذب، فلا شيء قادرا على خلاص البشر الا الحقيقة والحقيقة وحدها". مع كل هذا انا اتشبث اكثر واكثر بشعاري الذي هو برنامج عملي اليومي، شركة ومحبة، ولبنان بحاجة الى شركة ومحبة ولا وجود للشركة والمحبة من دون الحقيقة، وليعش اللبنانيون كل اللبنانيين بالحقيقة لأن الحقيقة تحرر، وتجمع وترفع كرامتنا الانسانية، اما الكذب والتلفيق والاخبار والشرح واستباحة كل الناس فهذا مرفوض وانا أجدد اعتذاري لكل الذين انزعجوا في الفاتيكان مما قيل.

 


ليست هناك تعليقات: