2013/11/27

عيد جميع القديسين الأب جورج صغبيني

عيد جميع القديسين

هو عيد يحتفل به في الأول من شهر تشرين الثاني ويعتبر يوم جميع القديسين من الأيام المهمة في الديانة المسيحية، وتحتفل به معظم طوائفها.

في المسيحية الغربية، يحتفل بعيد جميع القديسين في الأول من تشرين الثاني، يليه عيد الموتى في الثاني من تشرين الثاني.

احتفل بعيد جميع القديسين لأول مرة في الغرب في 13 أيار من عام 610، عندما تم إعلان البابا بونيفاسيوس الرابع قديسا في روما.

وقد ثبّته البابا غريغوريوس الثالث (731–741) ونقل الإحتفال به إلى تاريخ الأول من تشرين الثاني.

عيد جميع القديسين في الديانة المسيحية

عيد جميع القديسين هو ذكرى جميع القديسين الشهداء، الرسل، المعترفين، وجميع خدام الله الأتقياء الذين ينتشر إكرامهم حول العالم. المعروفين وغير المعروفين.

عيد جميع القديسين في السكنسار الماروني بحسب الكنيسة الانطاكية المارونية في الأول من شهر تشرين الثاين

أيام هذا الشهر ثلاثون يوماً. ساعات نهاره 11 ساعة وساعات ليله 13 ساعة.

اليوم الاول تذكار جميع القديسين

ان الكنيسة المقدسة تُقيم، كل يوم من السنة، تذكاراً لقديس. وبقي عددٌ لا يحصى من القديسين غير المعروفين، من دون تذكار خاص بهم، لذلك اقام لهم البابا بونيفاسيوس الرابع (608 – 615) تذكاراً شاملاً. فحوَّل هيكل الآلهة الكذبة المعروف (بالبانتيون) في روما إلى معبد مسيحي وكرَّسه لإكرام سيدتنا مريم العذراء وجميع الشهداء ونقل اليه رفاتهم وعيَّن لهم عيداً خاصاً، اسماه "عيد جميع القديسين" في 12 أيار.

وفي سنة 731 خصَّص البابا غريغوريوس الثالث، في كنيسة مار بطرس، معبداً لتكريم جميع القديسين.

وفي سنة 837 زار البابا غريغوريوس الرابع فرنسا وادخل هذا العيد فيها، وعيَّن له اليوم الاول من تشرين الثاني. ومنذ ذلك الحين رسم الباباوات فرضاً خاصاً به فأصبح من اعظم اعياد الكنيسة غرباً وشرقاً.

أخذت كنيستنا المارونية تحتفل به اقتداءً بكنيسة رومة. هؤلاء القديسون هم الشهداء والمعترفون والعذارى والابرار والصديقون الذين جاهدوا الجهاد الحسن وانتصروا على الجسد والعالم والشيطان وفازوا باكليل المجد الابدي. فهم شفعاؤنا لديه تعالى وعونٌ لنا في الشدائد والمحن. فبتكريمنا اياهم نقتدي بفضائلهم صابرين على آلام هذا الدهر لنستحق مشاركتهم في المجد الابدي.

صلاتهم معنا. آمين.

صورة: ‏عيد جميع القديسين 

هو عيد يحتفل به في الأول من شهر تشرين الثاني ويعتبر يوم جميع القديسين من الأيام المهمة في الديانة المسيحية، وتحتفل به معظم طوائفها.
في المسيحية الغربية، يحتفل بعيد جميع القديسين في الأول من تشرين الثاني، يليه عيد الموتى في الثاني من تشرين الثاني.
احتفل بعيد جميع القديسين لأول مرة في الغرب في 13 أيار من عام 610، عندما تم إعلان البابا بونيفاسيوس الرابع قديسا في روما. 
وقد ثبّته البابا غريغوريوس الثالث (731–741) ونقل الإحتفال به إلى تاريخ الأول من تشرين الثاني.

عيد جميع القديسين في الديانة المسيحية
عيد جميع القديسين هو ذكرى جميع القديسين الشهداء، الرسل، المعترفين، وجميع خدام الله الأتقياء الذين ينتشر إكرامهم حول العالم. المعروفين وغير المعروفين.

عيد جميع القديسين في السكنسار الماروني بحسب الكنيسة الانطاكية المارونية  في الأول من شهر تشرين الثاين 
أيام هذا الشهر ثلاثون يوماً. ساعات نهاره 11 ساعة وساعات ليله 13 ساعة.

اليوم الاول تذكار جميع القديسين
ان الكنيسة المقدسة تُقيم، كل يوم من السنة، تذكاراً لقديس. وبقي عددٌ لا يحصى من القديسين غير المعروفين، من دون تذكار خاص بهم، لذلك اقام لهم البابا بونيفاسيوس الرابع (608 – 615) تذكاراً شاملاً. فحوَّل هيكل الآلهة الكذبة المعروف (بالبانتيون) في روما إلى معبد مسيحي وكرَّسه لإكرام سيدتنا مريم العذراء وجميع الشهداء ونقل اليه رفاتهم وعيَّن لهم عيداً خاصاً، اسماه "عيد جميع القديسين" في 12 أيار. 
وفي سنة 731 خصَّص البابا غريغوريوس الثالث، في كنيسة مار بطرس، معبداً لتكريم جميع القديسين. 
وفي سنة 837 زار البابا غريغوريوس الرابع فرنسا وادخل هذا العيد فيها، وعيَّن له اليوم الاول من تشرين الثاني. ومنذ ذلك الحين رسم الباباوات فرضاً خاصاً به فأصبح من اعظم اعياد الكنيسة غرباً وشرقاً. 
أخذت كنيستنا المارونية تحتفل به اقتداءً بكنيسة رومة. هؤلاء القديسون هم الشهداء والمعترفون والعذارى والابرار والصديقون الذين جاهدوا الجهاد الحسن وانتصروا على الجسد والعالم والشيطان وفازوا باكليل المجد الابدي. فهم شفعاؤنا لديه تعالى وعونٌ لنا في الشدائد والمحن. فبتكريمنا اياهم نقتدي بفضائلهم صابرين على آلام هذا الدهر لنستحق مشاركتهم في المجد الابدي. 
صلاتهم معنا. آمين.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات: