- مواليد بلدة الطيبه- بعلبك 9 آذار 1948 - تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة البلدة ومدرسة المطرانية في بعلبك سنة 1958 - تابع دروسه التكميلية عند الآباء اللعازاريين 1959 - دروسه التكميلية والثانوية في معهد الروح القدس الكسليك 1963 - سيم كاهنا بعد إنهائه الدروس الفلسفية واللاهوتية في الكسليك في 14 آب 1976 - علّم في مدارس الرهبانية وتسلّم إدارة أديار ومؤسسات اجتماعية. - محاضرات ومقالات في الجرائد والمجلات وكتب مطبوعة:
2014/09/26
تذكار القديسة تقلا أولى الشهيدات التي لم يُسفك دمها وثاني الرسولات النساء بعد المجلية اليوم الرابع والعشرون من شهر أيلول الأب جورج صغبيني
وُلِدت نحو سنة العشرين، في مدينة ايقونية من والدين وثنيين وغنيين. كانت جميلة وذكية ومثقفة كثيراً. خُطِبَت لشاب وثني لا يقل عنها شرفاً وجاها. ولما مرّ بولس الرسول في مدينة أيقونية نحو سنة 45، سمعته تقلا فأعجبت بتعاليمه واستنار عقلها بنعمة الله. وبعد أن تفهمت التعاليم الإنجيلية إعتمدت ونذرت بتوليتها لله، وعكفت على الصلاة والتأمل. فسألتها والدتها عن هذا التبدل في حياتها، فأجابتها: إنه ثمن اصطباغها بماء العماد المقدس وإيمانها بالمسيح الذي نذرت له بتوليتها. فثارت الأم وغضب خطيبها وأهلها وأخذوا يقنعونها بالكفر، فلم تسمع لهم. فشكتها أمها إلى حاكم المدينة. فأخذ يتملقها الحاكم فلم تعبأ بتهديداته. فأمر بإضرام النار. فرمت تقلا ذاتها في النار مسرورة الا أن الله حفظها، فنزل المطر وأطفأ النار وسلِمت تقلا فتركت بيت أبيها ولحقت القديس بولس ورافقته في أسفاره حتى أنطاكية حيث بقيت تبشر بإنجيل المسيح. فعلم بها والي أنطاكية فأمر بطرحها للوحوش عريانة. فستر الله عريها ولم تؤذها الوحوش أبداً. فأعادها الوالي إلى السجن. وفي اليوم التالي ربطوها إلى زوج من الثيران الثائرة فكادت تقلا تموت ألماً. فخلصها الله بأن أفلتها الثوران.
بكرُ الشهيدات تقلا العذراء وفخرُ الفتيات
غرباً وشرقاً حازت لفضلها أجمل المديح
مولدُها كان في إقونية طودِ الاوثان
عز نظيرُها جمالاً وعقلاً وأدباً واحتشام
ولما اغتسلت بماء سر العماد تلك النقية
رأتها أمها تَنهجُ منهجاً مقدساً باجتهاد
فأجابتها بطلاقة وجهٍ علاهُ الابتهاج
فالتظى ذا ذاك صدرُ الوالدة بغضبٍ ذائب
فأضرموا ناراً دخلتها الفتاة ولم تَمسَسّها
إذ ذاك رُبطَتْ بذنبي ثورين من كبار البقر
سَعْديكِ تقلا يا من جهادُها أذهلَ العقول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق