2013/08/09

قالوا عن الجيش في يوم عيده 1 آب 2013 الأب جورج صغبيني


قالوا عن الجيش في يوم عيده 1 آب 2013

 صورة

صورة  صورة

 تكريم الجيش الحقيقي يكون من خلال إعلان دعمه. الديار 30/07/2013

الجيش ضامن للسلم الأهلي والتعرّض له يمّس أمن الوطن كله. الديار 25/06/2013

الجيش خط أحمر وهو يقوم بما عليه وبما هو مطلوب منه ، وإن أغلبية الطوائف متضامنة مع الجيش لأنه إذا راح الجيش راح البلد، وإن الجيش لكل لبنان وليس لفئة دون أخرى، والدليل أن من استشهدوا هم من كل الطوائف. الديار 25/06/2013

الجيش تاج رأس كل لبناني "ويجب إعادة التجنيد الإجباري". لقد سقط للجيش اللبناني عدد من الشهداء والجرحى، فيجب أن يتظاهر اللبنانيّيون رافعين القرآن والإنجيل والعَلَم اللبناني. الجيش اللبناني ضمانتنا الوحيدة في هذا البلد لنعيش في سلمٍ داخلي وخارجي. الجيش سياجنا، وهو لجميع اللبنانيين. الديار 25/06/2013

رحم الله شهداء الجيش الذين ماتوا ليحيا لبنان . الديار25/06/2013

ضباط القيادة تقدّم التهاني للعسكريين بمناسبة عيد الجيش ، لمناسبة العيد الثامن والستين للجيش، قامت وفود من ضباط القيادة الكبار، بزيارة قيادات المناطق والقوات الجوية والبحرية والمدارس والمعاهد والكليات والمواقع والألوية مع القطع التابعة لها والقطع المستقلة في أماكن انتشارها، حيث قدموا التهاني للعسكريين، ونقلوا توجيهات القيادة اليهم. الديار 31/07/2013

الجيش اللبناني ضحية تداعيات الصراع على المؤسسات السياسية وتنامي الدويلات الفئوية وإن تسييس دور الجيش هو أقصر الطرق للانقسام، نطلب بأن ينهض الجيش إلى دور حاسم لقلب الطاولة على أفرقاء الانقسام والفئوية والتبعية في البلاد. الأخبار ٣١ أيار ٢٠١٣

الأول من آب عيد وطني، إنه يوم الجيش

ظلت القوات المسلحة النظامية في لبنان "رمزية"، عديدها محدود، وإمكاناتها فقيرة، وقرارها في يد السلطة السياسية ذات التراتبية الطائفية والمذهبية. الجيش يقسم يمين الولاء للوطن. ولكن أين الوطن؟! وأين دولته وأية دولة هذه التي سيشارك رموزها القيادية في الاحتفال، ورئيسها يشكو النقص في "صلاحياته" ويراه سبباً لتعطيل دوره، وحكومتها مستقيلة لكن لا بديل منها لأن "المكلّف" لما يستطع إنجاز مهمته المستحيلة، والمجلس النيابي مقفل بالمزايدات والمناقصات والمناورات الابتزازية؟!

أين الوطن؟! وفي غياب الوطن كيف تحضر الدولة؟ وفي غياب الدولة كيف يحضر الجيش كمؤسسة وطنية جامعة؟! وفي ظل هذا الاهتراء الذي يكاد يذهب بالدولة ويبعثر مواردها بين النهب المنظم وانعدام المسؤولية وانتظار "الهبات" والمساعدات التي لا تجيء، كيف يكون ثمة قرار بالخروج من دوامة العجز والفساد وكيف يحفظ ما تبقى من الدولة، وبالتحديد هذا الجيش الذي يكاد يكون آخر مؤسسة فاعلة؟!

ولن نتحدث عن إرسال الجيش إلى مواجهات قد تكلفه دماء عزيزة من دون تأمين الغطاء السياسي له، عارياً كقوات فصل بين ميليشيات الزعامات والوجاهات والقبائل والعشائر الطوائفية... وبعد ذلك يحدثونك عن عيد الجيش ويذهبون إليه بـ"اللباس الرسمي" وألقابهم الطنانة ومخاوفهم من الانفلات الأمني والهياج الطوائفي وانعدام القرار السياسي وخواء الخزينة وتفاقم الدين ومنع المصطافين والسياح من القدوم إلى وطنهم. عيد بأية حال عدت يا عيد؟! السفير 31/07/2013

في عيده في الاول من آب من كل عام نضرع الى الله كي يحمي جيشنا، وجيشنا يحمينا من كل أذى، وهو متماسك ولن تقوى رياح الشر مهما اشتدت على النيل منه. إنه العين الساهرة على الوطن ولا يغمض له. فالأمن فوق كل اعتبار. النهار 31 تموز 2013

إلى شهداء الجيش الأبرار ...

شهادة الشرف والتضحية والوفاء، شهادة جنود الجيش اللبناني الأبرار الذين قدموا أنفسهم قرابين على مذبح الحرية في كل مكان من أرجاء هذا الوطن! بوركت دماؤكم الطاهرة يا جنودنا البواسل التي قدمتموها قرابين نصر وعزة لهذا الوطن، اننا ننحني إجلالاً امام عظمة تضحياتكم! لصالح الشعب الحر والشريف، وليس لأمراء الحراك السياسي الصغار وتجار المناصب والفاسدين والمفسدين وتجار الرذيلة وملوك الفساد وسارقي المال العام، متحملين كافة الاتهامات من عاهرين يحاضرون في العفة في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ليس أغلى من الصلاة نرسلها الى أرواحكم الشجاعة المخلصة الوفية، فطوبى لكم. النهار 31 تموز 2013

ماذا يريد الجيش اليوم في عيده؟

ما لا يريده الجيش هو أن يحتفل المواطنون به اليوم وينسونه كل أيام السنة، اليوم يرفعون له الرايات وكل السنة يرفعون راياتهم، اليوم يُحيّون سلاحه وكل السنة يحتفظون بسلاحهم، اليوم يتودّدون إليه، ويتغنّون به ويقدمون إليه الورود، وكل السنة يقدمون له الشوك. فالجيش هو الولاء المطلق وهو الانضباط التام وهو كذلك القانون، وأي تجاوز للقانون معناه المسّ به والتعرّض له، واستهدافه. واللبنانيون حين يتجاوزون القوانين حتى أبسطها من قانون السير الى قانون الأملاك العامة، إنما يكونون في موقع التعرّض للجيش. وكما أن للجيش قيادة واحدة، فإن للدولة أيضاً رئاسة واحدة، ومع تعدّد الرؤساء والقادة تتعدّد الدويلات والجيوش، هذا جيشه الحزب، وهذا جيشه العائلة وسواه جيشه الطائفة والعشيرة والحيّ. ليس لدى الجيش سوى شهداء، منهم من غاب وبقي حاضرا، ومنهم من في حضوره يشهد اليوم كأنه غداً شهيد. النهار 31 تموز 2013

ليست هناك تعليقات: