2013/08/09

عيد تجلـّي الرب للتلاميذ بين موسى وإيليا الأب جورج صغبيني


عيد التجلـّي

صورة: ‏عيد التجلـّي

 تجلي الرب لبطرس ويعقوب ويوحنا على جبل طابور وعن يمينه ويساره موسى وإيليا. وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور. متى 17/1-9 
1 وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. 2 وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. 3 وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. 4 فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: «يَارَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». 5 وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:"هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا". 6 وَلَمَّا سَمِعَ التَّلاَمِيذُ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَخَافُوا جِدّاً. 7 فَجَاءَ يَسُوعُ وَلَمَسَهُمْ وَقَالَ: "قُومُوا، وَلاَ تَخَافُوا". 8 فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً إِلاَّ يَسُوعَ وَحْدَهُ. 9 وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ أَوْصَاهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً:"لاَ تُعْلِمُوا أَحَداً بِمَا رَأَيْتُمْ حَتَّى يَقُومَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ".
بطرس يقول: "ان شئت فلنصنع ههنا ثلاث مظال…". ويريد ان يستقر في هذه السعادة متذكرا المظلة أو خيمة الشهادة التي كانت مسكن الله في وسط شعبه. فموسى بنى الخيمة بأمر الله (خروج 25: 8) وعندما فرغ من بنائها “غطت السحابة خيمة الاجتماع وملأ بهاء الرب المسكن” (خروج 40: 34).
وها هو الرب يحضر ويقول من السحابة: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت فله اسمعوا". وان موسى قال للآباء: ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من اخوتكم، له تسمعون في كل ما يكلمكم به...” (أعمال 3: 22-23، وتثنية 18 :15-19). 

تحتفل الكنيسة بتجلى ربنا يسوع المسيح (مت 17: 1 – 7، مر 9: 2 – 13، لو 9: 28 – 36).. فهو المسيح ابن الله الحى (مت 16: 16) 
ومعه موسى النبي الذي استلم الشريعة من الرب وقاد شعب اسرائيل 40 سنة في البرية بعد أن أخرجهم من عبودية فرعون. وتجلّى الله في حوريب لموسى في نار العليقة (خر 3: 1 – 12). وتجلّى على جبل سيناء لموسى وسلمه الوصايا (خر 19: 2).
وايليا النبى التشبيتيّ القائل: غيرت بيتك أكلتني... والذي صلى فتوقّف الغمام ثلاث سنين وستة أشهر عن المطر ثم صلى فأمطرت السماء (2 مل 17) صعد إلى السماء حيّا فى مركبة نارية.
وبطرس أحد التلاميذ الاثنى عشر ورأس الكنيسة... 
ويوحنا التلميذ الحبيب الذي كان اتكأ على صدر يسوع... 
ويعقوب الذي قال له المسيح مع أخيه يوحنا "أتسطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها" (مت: 20: 22).
صعد يسوع مع تلاميذه إلى الجبل بعيدا عن صخب العالم فاستطاعوا أن ينظروا ما لم تره عين ولم تسمع به اذن ولم يخطر على قلب بشر...  لهذا صعد الاباء الحبساء القديسون إلى البرارى والقفار لعيش التجلّي مع المسيح... لقد جلسوا كما مريم عند قدميّ سيدهم واختاروا النصيب الصالح... (لو 10: 42). 
التلاميذ يمثلون العهد الجديد، وموسى وايليا يمثلان العهد القديم، وقد اجتمعا حول شخص يسوع المتجلّي دائما.

المسيح هو في تجلٍّ دائم لكن أعين التلاميذ كانت مغلقة عن هذا التجلّي.
واليوم المسيح في تجلٍّ دائم في سرّ القربان لكن أعين إيماننا مغلقة عن هذا التجلّي وهذا الحضور.
إفتح أعيننا يا رب كما فتحت عينيّ الأعمى واجعلنا نراك كما رآك أنت إبن الله الحيّ. (متى 16: 16، مرقس 8: 29، لوقا 9: 20).‏

تجلي الرب لبطرس ويعقوب ويوحنا على جبل طابور وعن يمينه ويساره موسى وإيليا. وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور. متى 17/1-9

1 وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ. 2 وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ، وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ، وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ. 3 وَإِذَا مُوسَى وَإِيلِيَّا قَدْ ظَهَرَا لَهُمْ يَتَكَلَّمَانِ مَعَهُ. 4 فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقُولُ لِيَسُوعَ: «يَارَبُّ، جَيِّدٌ أَنْ نَكُونَ ههُنَا! فَإِنْ شِئْتَ نَصْنَعْ هُنَا ثَلاَثَ مَظَالَّ: لَكَ وَاحِدَةٌ، وَلِمُوسَى وَاحِدَةٌ، وَلإِيلِيَّا وَاحِدَةٌ». 5 وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ إِذَا سَحَابَةٌ نَيِّرَةٌ ظَلَّلَتْهُمْ، وَصَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلاً:"هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا". 6 وَلَمَّا سَمِعَ التَّلاَمِيذُ سَقَطُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَخَافُوا جِدّاً. 7 فَجَاءَ يَسُوعُ وَلَمَسَهُمْ وَقَالَ: "قُومُوا، وَلاَ تَخَافُوا". 8 فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَلَمْ يَرَوْا أَحَداً إِلاَّ يَسُوعَ وَحْدَهُ. 9 وَفِيمَا هُمْ نَازِلُونَ مِنَ الْجَبَلِ أَوْصَاهُمْ يَسُوعُ قَائِلاً:"لاَ تُعْلِمُوا أَحَداً بِمَا رَأَيْتُمْ حَتَّى يَقُومَ ابْنُ الإِنْسَانِ مِنَ الأَمْوَاتِ".

بطرس يقول: "ان شئت فلنصنع ههنا ثلاث مظال…". ويريد ان يستقر في هذه السعادة متذكرا المظلة أو خيمة الشهادة التي كانت مسكن الله في وسط شعبه. فموسى بنى الخيمة بأمر الله (خروج 25: وعندما فرغ من بنائها “غطت السحابة خيمة الاجتماع وملأ بهاء الرب المسكن” (خروج 40: 34).

وها هو الرب يحضر ويقول من السحابة: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت فله اسمعوا". وان موسى قال للآباء: ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من اخوتكم، له تسمعون في كل ما يكلمكم به...” (أعمال 3: 22-23، وتثنية 18 :15-19).

تحتفل الكنيسة بتجلى ربنا يسوع المسيح (مت 17: 1 – 7، مر 9: 2 – 13، لو 9: 28 – 36).. فهو المسيح ابن الله الحى (مت 16: 16)

ومعه موسى النبي الذي استلم الشريعة من الرب وقاد شعب اسرائيل 40 سنة في البرية بعد أن أخرجهم من عبودية فرعون. وتجلّى الله في حوريب لموسى في نار العليقة (خر 3: 1 – 12). وتجلّى على جبل سيناء لموسى وسلمه الوصايا (خر 19: 2).

وايليا النبى التشبيتيّ القائل: غيرت بيتك أكلتني... والذي صلى فتوقّف الغمام ثلاث سنين وستة أشهر عن المطر ثم صلى فأمطرت السماء (2 مل 17) صعد إلى السماء حيّا فى مركبة نارية.

وبطرس أحد التلاميذ الاثنى عشر ورأس الكنيسة...

ويوحنا التلميذ الحبيب الذي كان اتكأ على صدر يسوع...

ويعقوب الذي قال له المسيح مع أخيه يوحنا "أتسطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها" (مت: 20: 22).

صعد يسوع مع تلاميذه إلى الجبل بعيدا عن صخب العالم فاستطاعوا أن ينظروا ما لم تره عين ولم تسمع به اذن ولم يخطر على قلب بشر... لهذا صعد الاباء الحبساء القديسون إلى البرارى والقفار لعيش التجلّي مع المسيح... لقد جلسوا كما مريم عند قدميّ سيدهم واختاروا النصيب الصالح... (لو 10: 42).

التلاميذ يمثلون العهد الجديد، وموسى وايليا يمثلان العهد القديم، وقد اجتمعا حول شخص يسوع المتجلّي دائما.

المسيح هو في تجلٍّ دائم لكن أعين التلاميذ كانت مغلقة عن هذا التجلّي.

واليوم المسيح في تجلٍّ دائم في سرّ القربان لكن أعين إيماننا مغلقة عن هذا التجلّي وهذا الحضور.

إفتح أعيننا يا رب كما فتحت عينيّ الأعمى واجعلنا نراك كما رآك أنت إبن الله الحيّ. (متى 16: 16، مرقس 8: 29، لوقا 9: 20).

ليست هناك تعليقات: