2013/08/09

الصيام في الإسلام الأب جورج صغبيني


الصيام في الإسلام

صورة: ‏الصيام في الإسلام  

الصيام هو الإمساك عن الطعام أوعن أيَ فعلٍ قبيح أو قَوْل مشين.
وهو الإمساكٌ عن المأكل والمشرب من طلوع الفَجْرِ إلى غروب الشمس.
وهو الركن الرابع من أركان الإسلام. 
قال تعالى في سورة البقرة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ 183 أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ 184 شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 185".
وقال رسول الله صلعم: من صام رمضان ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه. (رواه أبو هريرة)
فرمضان شهر مبارك فرض الله عزّ وجلّ صيامه، فيه تُفتح أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلةٌ خيرُ من ألفِ شهر".
وعن أبى هريرة، قال رسول الله صلعم: " ثلاثة حقّ على الله ألا يرد لهم دعوة: الصائم حتى يفطر، والمظلوم حتى ينتصر، والمسافر حتى يرجع".
والصيام ليس فقط الإمساك عن إيصال شيء إلى الجوف بل غض البصر عما حرم الله، وحفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب، وكفّ السمع عن المحرم.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلعم قال : "من لم يدع قول الزور والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".
وفي رواية للنسائى، أن رسول الله صلعم قال: "إن الله فرض صيام رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
فرض الله الصيام ليحس الغنى بألم الجوع، فيحسن على الفقير، وبذلك يتم العطف والمودة، وينشأ عنهما تماسك المجتمع. وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم. 
ففي الصيام يجب الصدقة ونقاوة القلب ونزع الحقد
لأن من يحقد على قريبه فصومه يغضب الله.
إنّ فماً عن الطعام يصوم ويستفيض باللعنات 
لباطل صيامه ومرفوضة طلبته.
إخوتي لا نصم صوما مكريّا
قاطعين الخبز عن فمنا 
تاركين الشرّ في ضميرنا...

7-7- 2013  

رمضان كريم وصيام مبرور‏ رمضان كريم وصيام مبرور

الصيام هو الإمساك عن الطعام أوعن أيَ فعلٍ قبيح أو قَوْل مشين.

وهو الإمساكٌ عن المأكل والمشرب من طلوع الفَجْرِ إلى غروب الشمس.

وهو الركن الرابع من أركان الإسلام.

قال تعالى في سورة البقرة "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ 183 أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ 184 شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 185".

وقال رسول الله صلعم: من صام رمضان ايمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه. (رواه أبو هريرة)

فرمضان شهر مبارك فرض الله عزّ وجلّ صيامه، فيه تُفتح أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغلّ فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلةٌ خيرُ من ألفِ شهر".

وعن أبى هريرة، قال رسول الله صلعم: " ثلاثة حقّ على الله ألا يرد لهم دعوة: الصائم حتى يفطر، والمظلوم حتى ينتصر، والمسافر حتى يرجع".

والصيام ليس فقط الإمساك عن إيصال شيء إلى الجوف بل غض البصر عما حرم الله، وحفظ اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب، وكفّ السمع عن المحرم.

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلعم قال : "من لم يدع قول الزور والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".

وفي رواية للنسائى، أن رسول الله صلعم قال: "إن الله فرض صيام رمضان، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".

فرض الله الصيام ليحس الغنى بألم الجوع، فيحسن على الفقير، وبذلك يتم العطف والمودة، وينشأ عنهما تماسك المجتمع. وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني امرؤ صائم.

ففي الصيام يجب الصدقة ونقاوة القلب ونزع الحقد

لأن من يحقد على قريبه فصومه يغضب الله.

إنّ فماً عن الطعام يصوم ويستفيض باللعنات

لباطل صيامه ومرفوضة طلبته.

إخوتي لا نصم صوما مكريّا

قاطعين الخبز عن فمنا

تاركين الشرّ في ضميرنا...


شكا في  7-7- 2013

ليست هناك تعليقات: