2012/07/26

دعيبس صغبيني إلى مَنْ نَحْتَكِم ؟


إلى مَنْ نَحْتَكِم ؟

لن نعيد قصّة سليمان الحكيم والمرأتين اللتين أتيتا إليه ليحكم  ما بينهما لمن الطفل الباقي حيّا يُرزق بعد أن نامت إحداهما على رضيعها فأماتته وأرادت أن تقضي على إبن جارتها لتتساويا في المصيبة.
فَتَحْتَ شعار 6و6 مكرّرة الذي اعتبر مكسبا مسيحيا أعطاه المسلمون للمسيحيين مع الميثاق العُرف.
ومع المناصفة الصادرة عن "دستور الطائف".
رفضت الأمّ أن يُشطر ولدها
وفضّلت أن تعطيه لتلك المرأة الباغية بدلا من أن يُقتل.
ولكنّ حكمة سليمان أعادت للأم وليدها وأظهرت خبث المدّعية البنوّة.
هذا ما صار إليه واقعنا في لبنان
ولكن أيّ حكيم ينصف
والجميع ينادي بقسمة وشطر هذا الوحيد
لا نصفين
بل بعدد  الطوائف في هذا الوطن القاصر
بتأييد إسلامي عربي
ليستبدلوه بفلسطين
ويتناسوا عار الغباوة
في السهر على الوطن الفلسطيني
حين أماتوه وهم نيام.  

ليست هناك تعليقات: