2014/07/03

سمعان بن يونا هو بطرس صخرة الكنيسة الأب جورج صغبيني


سمعان بن يونا هو بطرس صخرة الكنيسة


وُلد في القرن الأول في بيت صيدا- فلسطين

استشهد في 29 حزيران/ يونيو 67 في روما وعلى قبره بُنيت الكاتدرائية المعروفة باسمه.

يُذكر عيد مار بطرس في 29 يونيو، مع القديس بولس.

وفي 16 يناير، عيد سلاسل مار بطرس.

وفي 22 فبراير، عيد قيام كرسي روما.

هو أحد التلاميذ الاثني عشر ويحتلّ مكانة بارزة في أناجيل العهد الجديد وسفر أعمال الرسل.

وهو إبن يونا من قرية بيت صيدا في شمال الجليل قرب بحيرة طبرية.

وهو شقيق أندراوس أحد التلاميذ الاثني عشر.

وهو أول باباوات الكنيسة.

أسس كنيسة أنطاكية حيث أقام سبع سنوات. وبشّر في بلاد الشام وآسيا الصغرى واليونان، قبل أن يتجه إلى روما

ألقاه هيرودس اغريبا في السجن وخلصه ملاك الرب. فاستأنف التبشير، وعقد المجمع الاول مع الرسل وكتب رسالته الاولى.

ثم رجع إلى روما حيث كتب رسالته الثانية وحارب سيمون الساحر وخداعه.

أسّس كنيسة روما وأقام فيها 25 عامًا قبل أن يُصلب خلال اضطهاد المسيحيين الذي تمّ أيام الإمبراطور نيرون عام 67. وقد صلب رأسًا على عقب إذ إنه لم يرَ نفسه أهلاً ليُصلب بنفس الطريقة التي صُلب بها المسيح.

والتقاليد الكنسيّة تعتبر كاتدرائية القديس بطرس مثواه الأخير وقد أسفرت تنقيبات حديثة خلال حبرية بيوس الثاني عشر إلى دعم هذا الرأي، وهو ما أعاد تأكيده البابا بولس السادس بأبحاث مستقلة أخرى تمت عام 1968.

يحتوي العهد الجديد على رسالتين للقديس بطرس. وإن القديس مرقس كاتب الإنجيل الثاني وأعمال الرسل ومؤسس كنيسة الإسكندرية كان تلميذًا له.

وهناك العديد من الأناجيل المنحولة المنسوبة للقديس بطرس منها: سفر أعمال بطرس وإنجيل بطرس ومواعظ بطرس ورؤيا بطرس، غير أن الكنيسة حكمت على هذه الكتب بأنها منسوبة له وبأنها إبوكريفية وهي غير مُعترف بها من الكنيسة.

مواقف مار بطرس

يظهر بطرس"قليل الايمان"

وانكر المسيح ثلاث مرات

وخاف فبدأ يغرق، فأمسك به يسوع وأنبه عل قلة ايمانه. متى. 14:28-31..

وقوله ليسوع: "إبتعد عنّي يا رب لأني رجل خاطيء" .لو 5: 8 و9.

ورفض بطرس السماح ليسوع بغسل قدميه، ولكن عندما أجابه يسوع : " إن كنت لا أغسلك فليس لك معي نصيب. قال له سمعان بطرس يا سيد ليس رجلي فقط بل أيضاً يدي ورأسي ". يو. 13:2-11.

ولما أعلن السيد المسيح جسده مأكلاً حقيقياً، ودمه مشرباً حقيقياً، استصعب التلاميذ كلامه ورجعوا إلى الوراء، فقال للرسل: ألعلكم انتم ايضاً تريدون ان تمضوا؟ فأجاب سمعان بطرس: إلى من نذهب يا رب وكلام الحياة الابدية عندك؟

سأل بطرس معلمه: كم مرة اغفر لأخي، يومياً، اذا خطئ اليّ، أإلى سبع مرات؟ أجابه يسوع: لا أقول لك سبع مرات، بل سبعين مرة سبع مرات.

وكان متحمساً للدفاع عن معلمه عندما اعلن يسوع عن آلامه وموته، فقال له سمعان بطرس: اني مستعد ان أمضي معك إلى السجن وحتى إلى الموت. فقال له يسوع: إنك ستنكرني ليلة آلامي ثلاث مرات قبل صياح الديك.

سمعان بطرس الصخرة متى 16:16-20.

سأل يسوع التلاميذ قائلا "ماذا يقول الناس عني؟" فكان بعض التلاميذ يقولون انه نبي أو يوحنا أو ايليا النبي أو أحد الأنبياء. وعندما توجه يسوع بكلامه لتلاميذه قائلا: وانتم ماذا تقولون من أنا؟. فأجابه سمعان بطرس، "أنت هو المسيح ابن الله الحي"... فأطلق يسوع إسم الصخرة على سمعان وقال له ستكون انت الصخرة التي سأبني عليها كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها."

تختلف الأناجيل في ترتيب أسماء الرسل لكن جميعها متفق على وضع اسم بطرس في رأس الترتيب، ويشير إنجيل متى صراحة إلى هذه الأوليّة بقوله: "هذه أسماء الاثني عشر رسولاً: الأول سمعان المدعو بطرس". متى 10/2. بل إن الإنجيل يسمّي أحياناً الرسل "بطرس ومن معه" كما في مرقس 1/36 ولوقا 8/45 أو "بطرس ورفيقاه" كما في لوقا 9/32، ويلاحظ في مواضع عديدة أن بطرس هو الذي يأخذ المبادرة في معظم الأحيان وينطق باسم الآخرين كما في متى 19/16 ومرقس 8/32 ومتى 15/15 ومرقس 11/21 ومرقس 14/29.

ميّزه المسيح عن باقي الرسل

ذهب بطرس مع يوحنا لإعداد عشاء الفصح. يوحنا 6/67.

وفي العشاء الأخير قال يسوع لبطرس: "سمعان، سمعان! هوذا الشيطان قد طلب مني أن يغربلكم كالحنطة وأنا صليّت لأجلك لكي لا يتزعزع إيمانك. وأنت متى عدت ثبت إيمان إخوتك".لوقا 22.

وبعد القيامة ظهر يسوع لبطرس بنوع خاص،لوقا 24/34. وهو ما يثبته بولس أيضًا: "تراءى لكيفا ثم للاثني عشر".1كور 15/5. وفي فجر القيامة، يذكر يوحنا "التلميذ الحبيب" أنه وصل إلى القبر قبل بطرس، ولم يدخل بل انتظر ريثما يصل بطرس.

إرعَ خرافي. يوحنا 21/17. وسلطة بطرس. إنجيل متى 16/17-19 أعلن المسيح للتلاميذ أن سمعان بن يونا هو "الصخرة" "بطرس"، وأنه عليه سيبني الكنيسة. "أعطيك مفاتيح ملكوت السموات، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطًا في السماء؛ وكل ما تحلّه على الأرض يكون محلولاً في السماء".متى 16/19.

وسأل يسوع بعد قيامته بطرس ثلاث مرّات إن كان يحبّه، وهو ما رأى فيه آباء الكنيسة تكفيرًا عن المرّات الثلاث التي أنكره فيها. وفي كل مرّة كان يطلب يسوع منه "رعاية القطيع". ولما كان إنجيل يوحنا يسمي يسوع نفسه "الراعي"، وجدت الكنيسة الكاثوليكية في ذلك إشارة إلى تفويض هذه المهمة إلى بطرس لا ليحلّ محله بل لينوب عنه. ويُعتبر بطرس الرسول نائب المسيح على الأرض وهو البابا الأوّل في سلسلة باباوات الكنيسة.

صلاته معنا. آمين.

عيد مبارك على الذين يحملون إسم بطرس وسمعان وبيار ...

 
 
6 من المشاركاتأعجبني

ليست هناك تعليقات: