الجيش اللبناني 1 آب "شرف تضحية ووفاء"
تشكلت نواة "الجيش اللبناني" تحت قيادة الأمير فخر الدين الثاني في القرن
17 في وقت مبكر خلال إمارة لبنان (1516-1840). وجاء أول انتصار للجيش
اللبناني في 31 أكتوبر 1622 ضد العسكر العثماني في معركة مجدل عنجر. وكان عدد الجنود 5000 جنديا لبنانيا ضد 12000 من العثمانيين، وتمّ القبض حينها على باشا والي دمشق.
وبين عامي 1861 و1914، أنشأ لبنان جيشه في ظل نظام المتصرفية.
ونشأت بدايات الجيش الحديثة خلال عام 1916، عندما أنشأت الحكومة الفرنسية
"فرقة الشرق"، من الجنود اللبنانيين. وبعد الحرب العالمية الأولى أعلنت
الأمم المتحدة إنتداب فرنسا على لبنان في نيسان 1920، وتمّ تشكيل جيش بلاد
الشام المؤلف من مجندين لبنانيين وسوريين، بقيادة الضباط الفرنسيين، وتمّ
إنشاء وحدة تدريبية في مدينة دمشق عام 1921، أطلق عليها اسم "المدرسة
الحربية"، وقد بقيت هذه المدرسة في مدينة دمشق حتى عام 1932، حيث انتقلت
إلى مدينة حمص حتى عام 1945. وبحلول عام 1926، تم إنشاء "وحدة الرماة" التي
كانت نواة الجيش اللبناني.
وفي الحرب العالمية الثانية، حارب الجيش
اللبناني مع قوات فرنسا الحرة ضد قوات فيشي الذي استسلم في يوليو عام 1941،
وتمّ تجنيد متطوعين في صفوف القوات الفرنسية الحرة، شاركت في القتال في
إيطاليا وشمال أفريقيا، وجنوب فرنسا.
وفي عام 1943، قبل إعلان استقلال لبنان، تم جمع الوحدات العسكرية في لواء واحد، تحت قيادة الجنرال فؤاد شهاب.
وفي 1 آب/أغسطس 1945، وضع الجيش اللبناني تحت سلطة الحكومة الوطنية
اللبنانية. وتمّ الاحتفال بهذا اليوم سنويا باعتباره عيد الجيش اللبناني.
وفي 15 آب سنة 1945، تمّ تسليم منشآت المدرسة الحربية في حمص إلى السلطات
السورية، فيما انتقلت الوحدات اللبنانية والفرنسية إلى لبنان، حيث التحق
المدربون والتلامذة في ثكنة القبّة – طرابلس.
وفي 25 أيلول من العام
نفسه، انتقلت المدرسة إلى دير مار أنطونيوس في بعبدا، حيث بقيت لمدة سنة
تقريباً، وفي 14 تشرين الثاني من العام 1946، انتقلت إلى ثكنة شكري غانم،
ولا تزال في موقعها حتى يومنا هذا.
تتشكل هيكلية الجيش اللبناني من قيادة الجيش والقوات البريّة والبحرية والجوية
القوات الجويّة تتضمّن سلاح الجو اللبناني وهو لحماية الأجواء والحدود اللبنانية.
القوات البحرية هي مسؤولة عن حماية المياه الإقليمية اللبنانية، والموانئ...
القوات البرية مهماتها تشمل الدفاع عن لبنان ومواطنيه ضد العدوان الخارجي،
والحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي، ومواجهة التهديدات ضد مصالح
البلاد، والانخراط في أنشطة التنمية الاجتماعية والقيام بعمليات الاغاثة
على أنواعها بالتنسيق مع المؤسسات العامة والإنسانية.
وفي هذا العام نفتقد في عيدك يا جيش بلادي رئيس البلاد قائدك الأعلى ولكننا بحضورك بيننا لسنا في الفراغ لأنك أنت الملء.
عيد الوطن
في كل سنة، في الأول من آب، درج اللبنانيون على الاحتفال بعيدهم الوطني، عيد الجيش.
ويسبقه يوم هو عيد شهداء الجيش، الذين روت دماؤهم ترابات الوطن ببطولاتهم.
ولأهالي شهداء الجيش ولعائلاتهم، الذين يواصلون تقديم الأبناء أبطالاً على مذبح الوطن، كل الشكر في عيد الجيش.
العيد لَكْ يا جيش بلادي
وعيدك عيد الأعياد
ولولاك لما كانت الأعياد
رايتك يا علم بلادي
يحميها جيش بلادي
وهي فوق كل الرايات
أرض لبنان لك
ومياه لبنان لك
وأجواء لبنان لك
ليس لنا من نأتمنه على أرضنا
على أولادنا وعلى مستقبلنا
سواك أنت يا جيش بلادي
العيد لك
ونحن لك
والأمر لك
فحين تكون أنت بخير
نكون جميعنا بألف خير
وكل عيد وأنت ولبنان بألف ألف خير
الجيش اللبناني 1 آب "شرف تضحية ووفاء"
تشكلت نواة "الجيش اللبناني" تحت قيادة الأمير فخر الدين الثاني في القرن 17 في وقت مبكر خلال إمارة لبنان (1516-1840). وجاء أول انتصار للجيش اللبناني في 31 أكتوبر 1622 ضد العسكر العثماني في معركة مجدل عنجر. وكان عدد الجنود 5000 جنديا لبنانيا ضد 12000 من العثمانيين، وتمّ القبض حينها على باشا والي دمشق.
وبين عامي 1861 و1914، أنشأ لبنان جيشه في ظل نظام المتصرفية.
ونشأت بدايات الجيش الحديثة خلال عام 1916، عندما أنشأت الحكومة الفرنسية "فرقة الشرق"، من الجنود اللبنانيين. وبعد الحرب العالمية الأولى أعلنت الأمم المتحدة إنتداب فرنسا على لبنان في نيسان 1920، وتمّ تشكيل جيش بلاد الشام المؤلف من مجندين لبنانيين وسوريين، بقيادة الضباط الفرنسيين، وتمّ إنشاء وحدة تدريبية في مدينة دمشق عام 1921، أطلق عليها اسم "المدرسة الحربية"، وقد بقيت هذه المدرسة في مدينة دمشق حتى عام 1932، حيث انتقلت إلى مدينة حمص حتى عام 1945. وبحلول عام 1926، تم إنشاء "وحدة الرماة" التي كانت نواة الجيش اللبناني.
وفي الحرب العالمية الثانية، حارب الجيش اللبناني مع قوات فرنسا الحرة ضد قوات فيشي الذي استسلم في يوليو عام 1941، وتمّ تجنيد متطوعين في صفوف القوات الفرنسية الحرة، شاركت في القتال في إيطاليا وشمال أفريقيا، وجنوب فرنسا.
وفي عام 1943، قبل إعلان استقلال لبنان، تم جمع الوحدات العسكرية في لواء واحد، تحت قيادة الجنرال فؤاد شهاب.
وفي 1 آب/أغسطس 1945، وضع الجيش اللبناني تحت سلطة الحكومة الوطنية اللبنانية. وتمّ الاحتفال بهذا اليوم سنويا باعتباره عيد الجيش اللبناني.
وفي 15 آب سنة 1945، تمّ تسليم منشآت المدرسة الحربية في حمص إلى السلطات السورية، فيما انتقلت الوحدات اللبنانية والفرنسية إلى لبنان، حيث التحق المدربون والتلامذة في ثكنة القبّة – طرابلس.
وفي 25 أيلول من العام نفسه، انتقلت المدرسة إلى دير مار أنطونيوس في بعبدا، حيث بقيت لمدة سنة تقريباً، وفي 14 تشرين الثاني من العام 1946، انتقلت إلى ثكنة شكري غانم، ولا تزال في موقعها حتى يومنا هذا.
تتشكل هيكلية الجيش اللبناني من قيادة الجيش والقوات البريّة والبحرية والجوية
القوات الجويّة تتضمّن سلاح الجو اللبناني وهو لحماية الأجواء والحدود اللبنانية.
القوات البحرية هي مسؤولة عن حماية المياه الإقليمية اللبنانية، والموانئ...
القوات البرية مهماتها تشمل الدفاع عن لبنان ومواطنيه ضد العدوان الخارجي، والحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي، ومواجهة التهديدات ضد مصالح البلاد، والانخراط في أنشطة التنمية الاجتماعية والقيام بعمليات الاغاثة على أنواعها بالتنسيق مع المؤسسات العامة والإنسانية.
وفي هذا العام نفتقد في عيدك يا جيش بلادي رئيس البلاد قائدك الأعلى ولكننا بحضورك بيننا لسنا في الفراغ لأنك أنت الملء.
عيد الوطن
في كل سنة، في الأول من آب، درج اللبنانيون على الاحتفال بعيدهم الوطني، عيد الجيش.
ويسبقه يوم هو عيد شهداء الجيش، الذين روت دماؤهم ترابات الوطن ببطولاتهم.
ولأهالي شهداء الجيش ولعائلاتهم، الذين يواصلون تقديم الأبناء أبطالاً على مذبح الوطن، كل الشكر في عيد الجيش.
العيد لَكْ يا جيش بلادي
وعيدك عيد الأعياد
ولولاك لما كانت الأعياد
رايتك يا علم بلادي
يحميها جيش بلادي
وهي فوق كل الرايات
أرض لبنان لك
ومياه لبنان لك
وأجواء لبنان لك
ليس لنا من نأتمنه على أرضنا
على أولادنا وعلى مستقبلنا
سواك أنت يا جيش بلادي
العيد لك
ونحن لك
والأمر لك
فحين تكون أنت بخير
نكون جميعنا بألف خير
وكل عيد وأنت ولبنان بألف ألف خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق