2014/08/25

الشاعر الفلسطيني سميح القاسم الأب جورج صغبيني

الشاعر الفلسطيني سميح القاسم

وُلد في مدينة الزرقاء بالاردن في 11 أيار 1939 لعائلة عربية فلسطينية من قرية الرامة القريبة من مدينة عكا في شمال فلسطين. وهو متزوج وأب لأربعة أولاد هم :وطن ووضاح وعمر وياسر.

وتوفي في الرامة الجليل الأعلى فلسطين، بعد صراع مع المرض مدة 3 سنوات، يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2014، عن 75 سنة.

ارتبط إسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي عام 48، وهو مؤسس صحيفة كل العرب ورئيس تحريرها الفخري، وعضو سابق في الحزب الشيوعي. وسُجِن سميح القاسم أكثر من مرة كما وُضِعَ رهن الإقامة الجبرية والاعتقال وطُرِدَ مِن عمله مرَّات عدّة بسبب نشاطه الشِّعري والسياسي وواجَهَ أكثر مِن تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه.

رَئِسَ اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين في فلسطين منذ تأسيسهما. وصَدَرَ له أكثر من 70 كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، في القدس وبيروت والقاهرة. وتُرجِمَ عددٌ كبير من قصائده إلى لغات العالم. وحصل سميح القاسم على العديد من الجوائز وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات. وصدَرتْ في العربي وفي العالم عدّة كُتب ودراسات نقدية، تناولَت أعمال الشاعر وسيرته الأدبية وإنجازاته الخاصة والمتميّزة.

لُقّب بـ "هوميروس من الصحراء" و"قيثارة فلسطين" و"متنبي فلسطين" و"شاعر العرب الأكبر" و"الشاعر القديس"... وإستحق سميح القاسم عن جدارة ما أُطلِقَ عليه مِن نعوت وألقاب وأحبّها إلى قلبه "شاعر المقاومة الفلسطينية".

قصيدته المميّزة غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل اطفال فلسطين وتستعاد في كل مناسبة قومية: "منتصب القامة أمشي...

منتصبَ القامةِ أمشي مرفوع الهامة أمشي

في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي

وأنا أمشي وأنا أمشي....

قلبي قمرٌ أحمر قلبي بستان

فيه فيه العوسج فيه الريحان

شفتاي سماءٌ تمطر نارًا حينًا حبًا أحيان....

في كفي قصفة زيتونٍ وعلى كتفي نعشي

وأنا أمشي وأنا أمشي
 

أعجبني

ليست هناك تعليقات: