2014/08/25

أوباما يبكي: لا مكان لـ «داعش» في القرن الـ 21 الأب جورج صغبيني

أوباما يبكي: لا مكان لـ «داعش» في القرن الـ21

 
بعد إعدام داعش صحافيا أميركيا ونشره صور العملية ترك أثره في الرأي العام الغربي

وتزامن ذلك مع إعلان كل من ألمانيا وإيطاليا إرسال الأسلحة إلى إقليم كردستان للمساهمة في الحرب على «الدولة الإسلامية».

ورأى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن تنظيم «الدولة الإسلامية»: «لا مكان له في القرن الحادي والعشرين»، مشيراً إلى أن «التنظيم لا يتحدث باسم أي ديانة. ليس هناك ديانة تقول بذبح الأبرياء. إن عقيدتهم فارغة»، وداعياً إلى التعبئة لتجنب انتشار هذا «السرطان».

وأكد أوباما أن واشنطن «ستواصل ما ينبغي أن تقوم به في العراق لحماية الشعب الأميركي». لا الشعب العراقي.

وكان مقاتلو «الدولة الإسلامية» قد نشروا مقطع فيديو أول من أمس، يُظهر ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي، وعرض الفيديو الذي صدر بعنوان «رسالة إلى أميركا»، صوراً لصحافي أميركي آخر يدعى ستيفن سوتلوف، قال المقاتلون إن حياته تتوقف على مسلك الولايات المتحدة في العراق.

وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان أمس، أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قرر قطع إجازة يقضيها مع أسرته، عائداً إلى لندن، عقب نشر «الدولة الإسلامية» شريط الفيديو. وكتب كاميرون في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إذا كان مقتل جيمس فولي صحيحاً، فهو صدمة وغير أخلاقي»، وأشار إلى أنه سيعقد اجتماعاً يتناول قضايا تتعلق بالعراق وسوريا. ورجّح كاميرون في وقت لاحق من أمس، ان يكون الشخص الذي ظهر في شريط الفيديو، وهو يقتل الصحافي الأميركي بريطانياً.

وفي هذه الأثناء، أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، عن أمله في أن تتحرك دول المنطقة كافة وضمنها إيران، إضافةً إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، معاً ضد مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية أنه سيقترح قريباً عقد مؤتمر حول الأمن في العراق ومحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، مشيراً إلى أن الوضع الدولي اليوم هو «الأخطر» منذ عام 2001. و«علينا أن نضع استراتيجية شاملة ضد هذه المجموعة، التي باتت تمثل كياناً منظماً ولديها الكثير من التمويل وأسلحة متطورة جداً، وتهدد دولاً مثل العراق وسوريا ولبنان». وأضاف «لم يعد بإمكاننا الاكتفاء بالنقاش التقليدي حول التدخل أو عدم التدخل».

وقال وزيرا الخارجية والدفاع في ألمانيا، إن برلين مستعدة لإرسال أسلحة لقوات الأمن الكردية في شمال العراق لمحاربة «الدولة الإسلامية».

وقال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، «يمكننا أن نتصور توفير المزيد من المعدّات، بما في ذلك الأسلحة»، «فقد قررت بريطانيا العظمى وإيطاليا وفرنسا إرسال هذه الأشياء، ونحن مستعدون للقيام بذلك أيضاً».

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية إن الأسلحة ستُرسل مباشرة إلى شمال العراق بعد تنسيق عن كثب مع الحكومة العراقية.

وكان وزير ألماني قد اتهم صراحة قطر بتمويل مقاتلي «الدولة الإسلامية» في العراق.

وقال وزير المساعدة الإنمائية غيرد مولر، الذي ينتمي إلى المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، إن «وضعاً كهذا يأتي دائماً بعد مسار سابق»، مضيفاً، «من الذي يمول هذه القوى؟ إنني أفكر في دولة قطر».

كذلك، وافقت لجان مختصة في غرفتي البرلمان الإيطالي في وقت متزامن، على نحو نهائي على قرار بتوفير مساعدات عسكرية لحكومة إقليم شمال العراق. وقالت وزيرة الخارجية الإيطالية فيدريكا موجيريني، إن المساعدات العسكرية لإقليم شمال العراق تأتي لإيقاف هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» ضد الإقليم. وعبّرت في كلمة أمام البرلمان، عن قناعتها بأن تهديدات «الدولة الإسلامية» «لا تمثّل تهديدًا فقط للعراق، لكنه يمتد إلى كل أنحاء المنطقة وأوروبا والعالم أيضًا».

نأسف لمقتل الصحافي ونتعجّب كيف هبّ العالم على إثر مقتله وعدم إكتراث هؤلاء جميعا ما أصاب ملايين المسيحيين والإيزيديين في العراق وما أصاب المسيحيين والأبرياء في سوريا وما يصيب الفلسطينيين في عزة على يد داعش الإسرائيلية اليهودية.

 
صورة: ‏أوباما يبكي: لا مكان لـ «داعش» في القرن الـ21

بعد إعدام داعش صحافيا أميركيا ونشره صور العملية ترك أثره في الرأي العام الغربي
وتزامن ذلك مع إعلان كل من ألمانيا وإيطاليا إرسال الأسلحة إلى إقليم كردستان للمساهمة في الحرب على «الدولة الإسلامية».
ورأى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن تنظيم «الدولة الإسلامية»: «لا مكان له في القرن الحادي والعشرين»، مشيراً إلى أن «التنظيم لا يتحدث باسم أي ديانة. ليس هناك ديانة تقول بذبح الأبرياء. إن عقيدتهم فارغة»، وداعياً إلى التعبئة لتجنب انتشار هذا «السرطان». 
وأكد أوباما أن واشنطن «ستواصل ما ينبغي أن تقوم به في العراق لحماية الشعب الأميركي». لا الشعب العراقي.
وكان مقاتلو «الدولة الإسلامية» قد نشروا مقطع فيديو أول من أمس، يُظهر ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي، وعرض الفيديو الذي صدر بعنوان «رسالة إلى أميركا»، صوراً لصحافي أميركي آخر يدعى ستيفن سوتلوف، قال المقاتلون إن حياته تتوقف على مسلك الولايات المتحدة في العراق.
وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان أمس، أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قرر قطع إجازة يقضيها مع أسرته، عائداً إلى لندن، عقب نشر «الدولة الإسلامية» شريط الفيديو. وكتب كاميرون في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إذا كان مقتل جيمس فولي صحيحاً، فهو صدمة وغير أخلاقي»، وأشار إلى أنه سيعقد اجتماعاً يتناول قضايا تتعلق بالعراق وسوريا. ورجّح كاميرون في وقت لاحق من أمس، ان يكون الشخص الذي ظهر في شريط الفيديو، وهو يقتل الصحافي الأميركي بريطانياً.
وفي هذه الأثناء، أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، عن أمله في أن تتحرك دول المنطقة كافة وضمنها إيران، إضافةً إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، معاً ضد مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية أنه سيقترح قريباً عقد مؤتمر حول الأمن في العراق ومحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، مشيراً إلى أن الوضع الدولي اليوم هو «الأخطر» منذ عام 2001. و«علينا أن نضع استراتيجية شاملة ضد هذه المجموعة، التي باتت تمثل كياناً منظماً ولديها الكثير من التمويل وأسلحة متطورة جداً، وتهدد دولاً مثل العراق وسوريا ولبنان». وأضاف «لم يعد بإمكاننا الاكتفاء بالنقاش التقليدي حول التدخل أو عدم التدخل».
وقال وزيرا الخارجية والدفاع في ألمانيا، إن برلين مستعدة لإرسال أسلحة لقوات الأمن الكردية في شمال العراق لمحاربة «الدولة الإسلامية».
وقال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، «يمكننا أن نتصور توفير المزيد من المعدّات، بما في ذلك الأسلحة»، «فقد قررت بريطانيا العظمى وإيطاليا وفرنسا إرسال هذه الأشياء، ونحن مستعدون للقيام بذلك أيضاً».
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية إن الأسلحة ستُرسل مباشرة إلى شمال العراق بعد تنسيق عن كثب مع الحكومة العراقية.
وكان وزير ألماني قد اتهم صراحة قطر بتمويل مقاتلي «الدولة الإسلامية» في العراق.
وقال وزير المساعدة الإنمائية غيرد مولر، الذي ينتمي إلى المحافظين بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، إن «وضعاً كهذا يأتي دائماً بعد مسار سابق»، مضيفاً، «من الذي يمول هذه القوى؟ إنني أفكر في دولة قطر».
كذلك، وافقت لجان مختصة في غرفتي البرلمان الإيطالي في وقت متزامن، على نحو نهائي على قرار بتوفير مساعدات عسكرية لحكومة إقليم شمال العراق. وقالت وزيرة الخارجية الإيطالية فيدريكا موجيريني، إن المساعدات العسكرية لإقليم شمال العراق تأتي لإيقاف هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» ضد الإقليم. وعبّرت في كلمة أمام البرلمان، عن قناعتها بأن تهديدات «الدولة الإسلامية» «لا تمثّل تهديدًا فقط للعراق، لكنه يمتد إلى كل أنحاء المنطقة وأوروبا والعالم أيضًا».
نأسف لمقتل الصحافي ونتعجّب كيف هبّ العالم على إثر مقتله وعدم إكتراث هؤلاء جميعا ما أصاب ملايين المسيحيين والإيزيديين في العراق وما أصاب المسيحيين والأبرياء في سوريا وما يصيب الفلسطينيين في عزة على يد داعش الإسرائيلية اليهودية.‏

ليست هناك تعليقات: