2014/08/14

بيت المحبة قطعة من السماء سقطت ولم تسقط المحبة الأب جورج صغبيني

بيت المحبة قطعة من السماء سقطت ولم تسقط المحبة

بعد تداول قضيّة جورج كيوان ومؤيديه وأتباعه على شاشة تلفزيون النور TELE LUMIERE مساء يوم الإثنين 11 آب 2014 حاولت جمع بعض ما ورد حول هذه القضية حتى لا يقع السامعون بالبلبلة وبسوق عكاظ دينية حول هذه البدعة أن يتركوا القرار للمعنيين الروحيين والمدنيين في هذا الأمر وما علينا نحن الذين نقرأ ونسمع إلا أن نصلّي من أجل هؤلاء حتى يلهمهم الله سبل الهداية والإيمان بما تؤمن به الكنيسة...

الى قداسة البابا أرفع شكواي

انتهت الدولة لما كتروا السرقات بس ولا مرا تحاسب حرامي،

غريب! بطريرك واساقفة موارنة، ورهبنة أنطونية مارونية حبرية بتحكي عن بدعة كيوانية، بس ما تحاسب الحرامية،

الدولة صارت حاميها حراميها، عن الكنيسة شو منقول؟؟؟؟

بيبقى الأمل برأس الكنيسة بقداسة البابا.

اللجنة المعيّنة من قبل السيد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والمؤلفة من المطارنة مارون العمار (رئيسا) وحنا علوان وجوزيف معوض (عضوين) أكدت في تقريرها انه قد ظهرت في بيت المحبة أدونيس (جبيل) ممارسات مبتدعة... وتعاليم مخالفة لتعليم الكنيسة الكاثوليكية ...

الرهبنة الأنطونية عمّمت في البيان الختامي لمجمعها التقييمي بتاريخ 02/08/2014 بالفقرة 7 منه إنها تخذت قراراً بالإنسحاب من خدمة بيت المحبة أدونيس... وأكدت على وجوب تنقية الصلوات والإبتهالات في بيت المحبة من أي ما يشير الى عبادة لغير شخص المسيح.

أصدرت الكنيسة هذين التقريرين اللذين يؤكدان وجود البدعة الكيوانية، وقد تسرب للإعلان عبر موقع التحري صور وتسجيلات تظهر بعض وقائع متعلقة بهذه البدعة.

وقد سبق للمسؤول عن بيوت المحبة في العالم الاب برنارد ميشون أن زار لبنان بعد إنكشاف البدعة وإلتقى بالمعنيين وكتب في 13/03/2013 رسالة الى الأب خضرا، وجه نسخة عنها الى السيد البطريرك والى سيادة المطران ميشال عون وعبره نسخة للجنة الأساقفة المعينة من قبل البطريرك، وللخوري شربل أنطون المعين زائراً على البيت، ولرئيس عام الرهبانية الأنطونية، حمّل فيها الأب خضرا مسؤولية كل ما يجري في بيت المحبة وطلب منه إصلاحات جذرية حدّدها في الرسالة، وعبّر فيها عن موقفه من كل ما يحدث في بيت المحبة يختصر بما يلي:

1- إن ما يحصل في بيت المحبة يُذَكِّر ببداية الهرطقات والإنشقاقات في الكنيسة.

2- هناك مشكلة مالية إدارية، إذ ان مالية البيت وملكيته وإدارته ومستقبله كلها مرتبطة بجورج كيوان وعائلته، وليس بمؤسسة كنسية كما تقتضي قوانين الجمعية. والخصوص هذا وافق على مبادرة المطران ميشال عون بإعادة الملكية والإدارة الى بيت المحبة.

3- حاد بيت المحبة-أدونيس عن روحانية بيوت المحبة وأهدافها، وتَحوَل الى مزار.

المشكلة لا تكمن اليوم في توصيف الأفعال فلا اختلاف أن هناك بدعة كيوانية: مسيحها جورج كيوان وقديسها ريمون الهاشم وبطريركها الأب أنطوان خضرا ورسلها: الآباء إيلي الحاج، فادي طوق، ميشال معلوف، وكابي عساف. والكاهنين ميشال الخوري (أبرشية بيروت) وإيلي كيوان (أبرشية صيدا) ومكرسات بيت المحبة الخ...

المشكلة تكمن في معالجة هذه البدعة ومحاسبة أصحابها ومروجيها،

I. الكنيسة لم تعلن موقفاً رسمياً معمّماً داحضاً هذه البدعة.

II. الكنيسة لم تحاسب الكهنة المروّجون لهذه البدعة ولم تتخذ اي اجراء بحقّ جورج كيوان مؤسس هذه البدعة.

III. الكنيسة لم تُنَبِّه الناس من خطر زيارة بيت المحبة أو خطر الإنجرار وراء البدعة.

IV. الكنيسة لم تجب على ما يشيعه أتباع جورج كيوان أن البطريرك لا يريد مواجهة هذه البدعة بل طمأن مؤسس البدعة الكيوانية.

V. مطران أبرشية جبيل لم يتخذ اي إجراء جدّي وحقيقي لمعالجة الوضع كما عرض للأب برنارد ميشون، ولم يقدم شرح لأبناء أبرشيته كيف تأسست البدعة وانتشرت دون أن يمنعها أو يحاول الحد من انتشارها، ووافق على بقاء الأب خضرا مبشراً بالبدعة في بيت المحبة والمطارنة الآخرين المعنيين لم يتخذوا أي تدبير بحق الكهنة الكيوانيين الذي يؤدون خدمات رعوية في نطاق أبرشياتهم.

VI. الرهبنة الأنطونية لم تطلب من رهبانها المعنيين تصحيح الضرر وإعادة من ضللوهم الى الكنيسة من خلال تصاريح علنية تدحض تعاليم البدعة الكيوانية. ولم تنفذ قرارها بالإنسحاب من خدمة بيت المحبة أدونيس إذ إن الأب خضرا باقٍ فيه.

VII. القيمين لم يتخذوا إجراءات واضحة لإسترداد ملكية الأراضي والإدارة من جورج كيوان وعائلته ولم تحرك أي دعوى، رغم أن المهلة القانونية الجزائية للمطالبة بملكيتها شارفت على الإنتهاء.

إن الهرطقة ما زالت مستمرة من خلال الأشخاص الذين روجوا ويروجون لها، وقد شهدنا على ذلك شخصياً في 31/07/2014، وقد نشر مؤخراً موقع التحري دعوة الراهبين خضرا وهاشم السيدة غادة عيد للقاء السيد جورج كيوان للتعرف على فضائله ناكرين ما صدر عن لجنة الأساقفة.

إن الأرواح المضللة هي بعهدة الأساقفة الموارنة، الذين ناشدناهم ونناشدهم اليوم ونؤكد عليهم دوماً الحفاظ على المؤمنين، مع الرب يسوع نذكر، أن الأجير يهرب عند قدوم الذئب أما الراعي الصالح فيبذل نفسه في سبيل الخراف ويدافع عنها يهديها الى المراعي الصالحة.

الى الراعي الصالح الى من سلمه الرب سلطان الحلّ والربط، الى قداسة البابا فرنسيس، أرفع اليوم شكواي.

المحامي عبدو إسطفان أبو جودة 2014 - آب – 11

أول بيت محبة بُني في فرنسا سنة 1936

وأول بيت محبة بُني في الشرق في أدونيس جبيل لبنان سنة 1998 http://fdc-adonis-jbeil-lb.com/

الأب انطوان خضرا مؤسس بيت المحبة " أدونيس جبيل" مركز سيدة العناية، الذي يقوم بنشاطات إنسانية كبيرة منها تأسيس مأوى للعجزة وحملة تحمل عنوان"عناية بلا حدود" لدعم التضامن بين الشعوب، والتعاطف مع الآخر. وبيت المحبة هو مؤسسة كنسية عالمية عصرية، يوجد 75 بيت مماثل في العالم كان أولها في فرنسا بمنطقة قرب مدينة ليون. من أهداف البيت الأساسية هو العناية بشؤون الإنسان وطبابته روحياً ونفسياً وجسدياً برسالة محبة تجمع كل الأديان وكل الطوائف بدون أي تمييز. http://www.mc-doualiya.com/

والأب انطوان خضرا هو راهب أنطوني منذ 37 سنة وكاهن منذ 30 سنة ومركزه الحالي في بيت المحبة، أدونيس- جبيل. 275850 / 03 و420493 / 09 www.akhawiyat.org/

جورج كيوان، الأربعاء 06 آب 2014، المحامي عبدو إسطفان أبو جودة

منذ نحو شهر، تمّ إحياء قضية بيت المحبة أدونيس وبدعة جورج كيوان غير المنفصلتين، وتداولتها وسائل الإعلام وأعادت بث ما كان قد أثير سابقاً واستمر. وقد تم نشر بعض التسجيلات الصوتية الحديثة وبحوزة كاتب المقال تسجيلات سمعية- بصرية حديثة (تاريخ 31/07/2014) شككت الكاتب ومرافقيه الى بيت المحبة أدونيس.

ولقد كانت قبلة أنظار من أثار هذه القضية، معالجتها جذرياً من قبل المجمع التقييمي للرهبنة الأنطونية، والسلطات الكنسية المعنية في لبنان وفرنسا وروما.

إن الإنذارات التي وُجِّهت للأباء المعنيين ولجورج كيوان، لم تؤد الى معالجة المشكلة، فجورج وأتباعه من الآباء الذين صرحوا عن إرتداعهم سابقاً للتهرب من أي محاسبة، لم يعلنوا عن أخطائهم وندمهم الصادق وتوبتهم أمام من ضللوهم بل استمروا ينكرون أي خطأ في تعاليمهم وممارساتهم السابقة ويدافعون عن بدعة جورج كيوان ويتكلمون عن فضائله ويدعون الأشخاص للتعرف اليه، وبقيت التدابير الإحترازية حبراً على ورق وخلت من أي محاسبة فاستمرت البدعة.

فلا يجوز أن يستمر تضليل المؤمنين في بيت المحبة أو خارجه. ولا يمكن التعويض عن الضرر وإزالة الشك إلا بالمحاسبة العادلة.

إن المؤمنين ينتظرون من غبطة البطريرك والسادة المطارنة وعلى رأسهم راعي أبرشية جبيل قول كلمة الحق ومحاسبة من ابتدع أو سهل أو شارك في تضليل النفوس وقد أوكل الرب اليهم سلطان الحلّ والربط. والأنظار كلها متجهة نحو اجتماعهم الذي سوف يعقد في السادس من آب الجاري. http://www.elnashra.com/

وإنَ موقع التحري ليس من دعاة التشهير ولا الهرولة وراء "سكوب" إعلامي، إننا نمتلك وثائق حول ملف بيت المحبة، تجعلنا في حالة السكوت، ننزلق إلى مصاف الشياطين. ولأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، كان لا بد من نشر هذه القضية كي لا يجد الشياطين مزيدا من المكان والزمان، ليسرحوا ويمرحوا في عقول الناس

. 04 July 2014 http://www.altaharri.com/

كيوان وبعض الرهبان في دائرة الاتهام...

لا يكفي المسيحيون الاضطهاد والقتل والتهجير في الشرق الاوسط، ولا يكفيهم انقسامهم السياسي الحاد في لبنان، حتى باتت تصرفات بعض الكهنة والرهبان حديث الناس والإعلام، وأدخلت الشك الى اصحاب النفوس الضعيفة. للأسف إننا نتحدث اليوم عن بعض الكهنة والرهبان الذين أمّنوا الغطاء للسيد جورج كيوان، وآمنوا به وبأفكاره، ويدافعون عنه اليوم، على الرغم من الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها بكركي منذ حوالى 3 سنوات.

ويؤكّد أحد الرهبان الأنطونيين المشاركين في المجمع العام النصفي للرهبانية الأنطونية المارونية لموقع ليبانون ديبايت أنّ ملف جورج كيوان وأعمال بعض الرهبان الانطونيين المتورطين في القضية طُرِح جديًا على طاولة البحث، لافتًا الى أن انقسامات حادة واختلافات في الرأي ظهرت بين مؤيد لكيوان ومعارض له.

وقد لفت الراهب الانطوني بمعلومات خاصة لـ "ليبانون ديبايت" الى أن عددًا من الإجراءات قد اتخذت في خلال المجمع، أبرزها: منع الرهبان الأنطونيين من الذهاب الى بيت المحبة، وتحديد مدة بقاء الأب أنطوان خضرا في المركز فترة لا تتعدى السنة، ونقل الأب ريمون الهاشم من منصبه كرئيس لدير مار الياس انطلياس، بالإضافة الى دعوة الرهبان المتورطين في القضية الى الصلاة والتعمق أكثر في الدين المسيحي. أما جورج كيوان فمنع منعًا باتًا من دخول بيت المحبة بدعم من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي طالب بإنهاء هذه الظاهرة الشاذة. وتبقى هذه القرارات غير رسمية حتى إصدار بيانات رسمية من الرهبانية الأنطونية المارونية والبطريركية المارونية.

وهنا تكمن خطورة المشهد الكنسي، عند رؤية بعض الكهنة يدافعون عن أعمال مخالفة لتعاليم الكنيسة ويصدّقونها ويشجعون الناس الى تصديقها، متخطين قرارات بكركي وتحذيراتها المتكررة، ومستفيدين من القرارات المؤجلة التي تُدرس ببطء كبير من قبل السلطة الكنسية المعنية.

ولتفسير موقف السلطة الكنسية تحدّث المطران مارون عمّار الى "ليبانون ديبايت" فأشار الى أن موقف بكركي واضح من قضية جورج كيوان ورافض لكل الاعمال والنشاطات التي قام بها بمشاركة بعض الرهبان ودعمهم، لافتًا الى أنه التقى كيوان شخصيًا منذ حوالى السنتين، وأكد له انصياعه لقرارات الكنيسة والتزامه بها. ولفت المطران عمار الى أن الكنيسة تعمل بمنطق ووعي، وكيوان هو ابن كنيسة، لذا يتم التعامل معه بالطريقة السليمة، مشيرًا الى أن الإعلام والناس يهمهم الخبر السيء مهما كان ليزيد من عمق الجرح. وأكد أن أعلى المراجع الكنسية تابعت هذا الموضوع ووضعت الحدود اللازمة وسعت الى معالجته بالطرق المناسبة لا بالتشويه. ولم يستغرب المطران عمار من شراء كيوان أراض جديدة في أدونيس معتبرًا أن هذا يتعلق بحياة كيوان العملية ولا شأن للكنيسة فيها. أما حول استمرار كيوان والرهبان في بيت المحبة ممارسة تعاليمهم المخالفة للكنيسة أشار عمار الى أن الكنيسة لم تتلقى أي شكاوى جديدة، لذا كل ما يحدث في السر وفي الظل كيف للكنيسة أن تدرى بأمره من دون دلائل وبراهين.

في هذا السياق كشف راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون لموقع ليبانون ديبايت أن مجلس المطارنة الموارنة اتخذ اجراء بحق جورج كيوان الذي يدّعي القداسة، ويعالج الموضوع بحكمة وروية بعيداً عن الاعلام. وأكد المطران عون أن لدى اللجنة التي ألفها والتي ضمت ثلاثة مطارين، كل المعطيات والوقائع وتدرس القضية من جميع جوانبها، متأسفًا لقيام بعض الآباء بتجاوزات وأعمال تتعارض مع تعاليم الكنيسة، الامر الذي قد ينعكس سلبًا على الرأي العام.

ورفض المطران عون الإفصاح عن القرارات التي اتخذتها بكركي بحق كيوان وبعض الآباء مشيرًا الى أنها فرضت مجموعة تدابير احترازية وضعت قيد التنفيذ منذ حوالى 3 سنوات تنصّ على عدم قيام كيوان بالممارسات التقووية والتبريكات بالإضافة الى إيقاف كل الاعمال والاجتماعات المشكوك فيها. وقد بدأت هذه اللجنة عملها ابتداء من مراقبة كل الاحتفالات والمراسم والقداديس التي تقام في بيت المحبة ومنع كل التجاوزات اللاهوتية والليتورجية التي تمارس فيها.

من جهتها، اعتبرت الإعلامية غادة عيد التي كانت السبّاقة في فتح ملف كيوان عبر موقعها الالكتروني "التحرّي"، أن هذا الملف هو من أخطر الملفات التي يمكن تخيلها. وأكدّت عيد لموقع ليبانون ديبايت أن هناك عمليات احتيال وسرقة أموال كبيرة متصلة مباشرة بجورج كيوان ومن يدعمه.

وناشدت عيد السلطة الكنسية للتحرك السريع واتخاذ قرارات حازمة وجريئة مهما كانت انعكاساتها، ورأت أن القضية حساسة ومرتبطة برهبان أنطونيين متورطين بشكل مباشر بالأمر لذا كل ما يتطلب الآن هو قرار جريء من بكركي ينقذ موقفها المحرج ويكون عبرة لكل من يحاول أن يشوه سمعة الكنيسة وتعاليمها.

وأشارت عيد الى أن قضية كيوان أصبحت بيد القضاء اللبناني بعد الادعاء عليه من قبل إيلين أبي نادر التي تم حجرها في دير الصليب بتزوير طبي يشير الى اضطراب عقلي، وقد أخرجت منه بعد اتضاح الحقيقة بقرار طبي يؤكد سلامة عقلها، مشيرة الى ضرورة إصدار قرار كنسي قبل أي حكم قضائي مدني.

تجدر الإشارة الى أن بعض المقربين من جورج كيوان "القديس"، يؤكد أنّه كان رجلاً عاديًا من بلدة رياق البقاعية ويعمل في مهنة حرة متواضعة، اشترى أرضًا في أدونيس في قضاء جبيل، وبدأ بتأمين المساعدات والهبات لبناء هذا الدير. والاهم في هذا الموضوع أنه تتردد في أدونيس أخبار تؤكد قيام كيوان بشراء آلاف الأمتار من الأراضي المجاورة للدير.

هنا يُطرح السؤال: لو أن كيوان كان بالفعل يحمل رسالة دينية فلماذا يعتمد الطرق المخالفة لقوانين الكنيسة المارونية ويشتت عقول المؤمنين؟ ولماذا لم يصرّح الرهبان عن كيوان وعن أعماله الخارقة للرهبانية الانطونية وللدوائر الكنسية بدل التلطي وراء جدران الدير البعيد عن الأنظار والمراقبة؟

وتؤكد مصادر مُطّلعة أن بيت المحبة بني على أساس رسالة واضحة، هي استقبال المؤمنين على مدار السنة للقيام بنشاطات اجتماعية ورياضات روحية بحسب برامج كنسية محدّدة. وتشير هذه المصادر الى أن الأب خضرا طلب إبعاده الى بيت المحبة من دون فصله عن الرهبانية الأنطونية، مترأسًا المركز منذ أكثر من 15 سنة على التوالي، ويسعى اليوم لإنشاء مستشفى ومأوى للعجزة لإتمام رسالته. أما بما يتعلق بقانونية هذا البيت وصحة ملكية العقار القائم عليه؛ فأكد المصدر عينه، أن ملكيتها لا تعود الى الرهبانية الانطونية بل قدمها جورج كيوان لبناء المركز بعقد استثمار لمدة 40 سنة.

وهنا يشدد المصدر على دور بيت المحبة الديني والإجتماعي والتزامه بقرارات بكركي مشيرًا الى أنه تم التمديد عامًا واحدًا للأب خضرا قابلة للتجديد سنويًا بحسب القوانين الكنسية، الأمر الذي يبرّئه من كل الاتهامات. ونفى المصدر نفسه أن يكون ضد كيوان أية دعوى قضائية في المحاكم اللبنانية.

لقد باتت قضية كيوان وبيت المحبة على مرأى ومسمع العالم، وأسماء الكهنة متداولة على الألسن وعلى رأسها المدبّر في الرهبنة الانطونية رئيس دير مار الياس انطلياس الاب ريمون الهاشم. لذلك، وكما يقول البابا فرنسيس " إن الكهنة هم جزء من الكنيسة، فالكنيسة هي جميعنا! لا تحصر بالكهنة، وبالأساقفة، وبالفاتيكان... هؤلاء هم جزء من الكنيسة". ولكي تكتمل الرسالة، على الجميع التضامن والتآذر في مواجهة البدع للوصول الى مجتمع مؤمن وصالح. إيلينا بو نعمة مراد http://www.lebanondebate.com/

فضيحة كيوان الكنسيّة من خلفها July 12, 2014 موقع التحري

بعد أن نشر موقع التحري فيديو يُظهر ما يحصل في بيت المحبة - أدونيس جبيل - من تجاوزات للتعاليم الكنسيّة، وأنتم على اطلاع بها منذ كنتم راعي أبرشية هذه المنطقة، وبعد أن توالت آلاف رسائل الشجب والاستنكار من قبل قرّاء هذا الموقع داعية إياكم إلى التدخل السريع لمنع هذا الاعتداء الفاضح على الكنيسة، وأيضاً الاحتيال السافر على الناس في المنطقة، لا يسعنا إلا أن نكمل في هذا الملف حتى النهاية مع إصرارنا على كشف المزيد من الشهادات الحيّة، ولو أن المنتفعين من هذه البدعة يمارسون شتّى أنواع الضغط الجسدي والمعنوي على الشاهدة التي نُشر حديثها في الموقع، وتُدعى إيلين سميا أبي نادر، وقد علمنا لاحقاً أن هذه السيدة الستّينية قد تعرّضت لضغوطٍ هائلة، ويبدو أن إيمانها المسيحي أقوى من كل هذه الضغوط والبدع التي تمارس عليها، حتى الحجر بقرار جائر تبدو فيه ملامح التحايل والظلم.

إننا ندعوكم إلى حماية هذه السيدة أولاً، وحماية كل الشهود الذين ستُنشر أقوالهم عبر الموقع. وثمة شبّان أصبحوا يتحدثون عن شفاعة جورج كيوان القديس وعددهم كبير. فهل أنتم ترضون بهذه المهزلة؟

أما ما يثار داخل الأوساط الكنسية بأن هذه البدعة عمرها قديم وأن الآباء الذين روّجوا لكيوان، وبينهم الأب ريمون الهاشم والأب أنطوان خضرا، قد توقفوا عن ذلك بعد الرياضة الروحية التي تضمنت التدابير الاحترازية المتخذة بحقهم، فاننا نملك أدلّة صوتيّة على استمرار دفاعهما عن المدعو كيوان واعتباره غير خارج أبداً عن الأصول الكنسيّة ولم يقترف أي خطأ، وسوف ننشر هذه التسجيلات إيماناً منا بضرورة متابعة هذه القضية حتى وضع حد نهائي وجذري لها، ومعاقبة كل المتطاولين على عقول الناس الذين يحاولون التأثير على إيمانهم واستغلالهم.

ويذكر أنه ورغم صدور نص عن البطريركية المارونية: نص تعاليم الكنيسة في المواضيع التي أثارت الشكوك في بيت المحبة أدونيس، والتزام المسؤولين عن البيت بنشر هذا النص والالتزام به. ورغم أن هذا النص قد أكد في مقطعه الثالث منه أنه قد ظهرت في بيت المحبة - أدونيس ممارسات مبتدعة وتعاليم مخالفة لتعاليم الكنسية الكاثوليكية وردوا في النص.

ورغم أن هذا النص في المقطع الرابع طلب العدول عن التمسك بهذه التعاليم المخالفة، وعدم تعليمها للمؤمنين تحت طائلة التعرّض للعقوبات الكنسيّة.

ورغم أن التدابير الاحترازية التي صدرت عن البطريركية المارونية أمرت بنشر هذا النص، ومنعت التعاليم المخالفة له، وطلبت من الكهنة الذين علّموا التعاليم المغلوطة أن يجددوا إيمانهم بتعاليم الكنيسة والتزامهم فيها (فقرة 1 - 4 )

ورغم أن هذا النص منع جورج كيوان من كل الممارسات التقوية المغلوطة والتبريكات للأشياء والأشخاص والكهنة، والتعليم في الشؤون الدينية وشهادة الحياة ( فقرة - 2 )، وألزمت الأب خضرا وكل الكهنة المعنيين ريمون الهاشم، أنطوان خضرا، فادي طوق، غابي عساف... والمدعو جورج كيوان، بتطبيق هذه التدابير والتوجيهات تحت طائلة إنزال العقوبات، واعتبرت في الفقرة 6 أن هذه التدابير بمثابة إنذار قانوني.

فان الأب خضرا رئيس بيت المحبة، والأب المدبّر ريمون الهاشم لا يعترفان بالتعاليم الخاطئة والممارسات المبتدعة التي جرت في البيت وينكران ذلك، فيما يعتبر الأب الهاشم أن ما جرى ويجري مجرّد التباسات في التعابير، وما يزالان يدعوان الناس للمجيء إلى زيارة بيت المحبة والتعرف على جورج كيوان، ويشيدان به وبدوره وبفضائله وحسن سيرته.

وإن الأب هاشم يقول عنه: أنه رجل مصلٍّ ومحسن كبير، وكلامه مؤثر. كما أن الأب خضرا ما زال يدعو المتّصلين للاستفهام، إلى زيارة البيت واكتشاف المحسن الكبير، الرجل المؤثر بالناس وهو يصلّي.

والأب خضرا بدوره يطلب أن يأتوا لاكتشاف نعمة جورج كيوان، ويقول أنه علماني وابن كنيسة ملتزم أكثر منه. وأكد الأب خضرا أنه يتحمل مسؤولية كل ما علّمه وعمله جورج كيوان، ويعتبر أن كل الأقاويل التي نُسبت إليه هي تجديف على شخص، وصادرة عن حسد وغيرة حتى من قلب الكنيسة، وأنه قد قدّم شروحات للجنة التي نظرت في القضية، ولكنها لم تأخذ بها. ويعتبر أيضاً أن لكيوان الحق بأن يبارك الأشخاص كما يبارك الأب والأم أولادهم.

ويذكر أنه بموجب البند السابع من التدابير الاحترازية المتخذة من قبل البطريركية المارونية، والتي تم نشرها، كان يجب أن يكون هناك كاهن معيّن للاشراف على حسن تطبيق التدابير الاحترازية في بيت المحبة، وأن يقدّم تقارير شهرية. ولكن الكاهن المونسنيور شربل أنطون، لم يتواجد في بيت المحبة، ولم يقم بالمواجهة المطلوبة منه. لذلك نضع ما ذكرناه أعلاه برسم السلطة الكنسيّة المعنية لكي تتخذ التدابير التي أنذرت باتخاذها، وإنزال العقوبات التي تكلمت عن أن هذا الرد موثق بتسجيلات صوتية جديدة بتاريخ 30/6/2014 و1/7/2014.

بعد كل ما تقدم، نضع هذه المعلومات الموثقة برسم أعلى سلطة كنسيّة للتحرك السريع، مع الذكر أن ثمة جهات كنسيّة متعاونة لإبراز الحقائق، لاسيما راعي أبرشية جبيل المطران ميشال عون الذي تعرّف إلى الشاهدة إيلين شخصياً، ومن المؤكد أنه لمس صحة عقلها وأعصابها، وعدم اضطرابها النفسي، بالإضافة إلى أعضاء من شبيبة رعيتي مار يوسف الحدث ورعية زحلة، مكرسات من داخل بيت المحبة... الذين سرّبوا سابقاً وراهناً التسجيلات والصور والوثائق. وطلبة القديس جورج كيوان، كما يتم تداولها في بيت المحبة.

كتبت جانين ملاح 06-08-2014 Alkalimaonline.com

لعلّ اخطر البدع التي تواجهها الكنيسة اليوم هي بدعة "جورج كيوان" ومن حوله من الرهبان الأنطونيين في بيت المحبة في أدونيس - جبيل. انه تجاوز للخطوط الحمراء ولتعاليم الكنيسة المقدسة... يدّعي بانه "المعلم" او "القديس" لكنه لا يمت الى الدين بصلة... يبارك الكهنة ويقف معهم على المذبح يشاركهم في القداس الالهي، ويعمّد العلمانيين، وينطق باسم العذراء مريم لكنه بفعله هذا يطعن بالعقائد المسيحية ويتعدى على تعاليم المسيح..

الرهبانية الانطونية اعترفت في مجمعها العام التقييمي، بوجود شائبة في بيت المحبة- ادونيس وهو ليس من مؤسساتها اصلا انما ملك لجورج كيوان، قررت الانسحاب من خدمته عملا بتعاليم الكنيسة وتوجيهات البطريرك الماروني والاساقفة الرعوية واقرت صراحة أن خلوات الصلاة والإبتهالات في بيت المحبة أدونيس تحتاج الى تنقية من أي ما يشير الى عبادة لغير شخص المسيح. القرار الكنسي الواضح والصريح وان جاء متأخرا الا انه يقطع الطريق امام الغزاة المضللين الذين لا هدف لهم سوى افساد الزرع واللعب في عقول أناس ليس لهم سوى معرفة سطحية في حقائق الكتاب المقدس.

ولكن لماذا هذا التدبير يأتي متأخرا اربع سنوات رغم القرار الذي صدر في عام 2012 عن بكركي التي اقرت صراحة بوجود ما سمته ممارسات مبتدعة في بيت المحبة- ادونيس، كالتبريكات من العلماني الذي لا صلاحية له، محذرة المؤمنين من الأخذ بها ومهيبة بالذين يعلمونها او يتمسكون بها تحت طائلة التعرض للعقوبات الكنسية من الاباء الانطونيين المساندين لبدعة جورج كيوان وتجاوزاته كالاب المدبر ريمون الهاشم والاب انطوان خضرا...

يقول النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم للكلمة اونلاين: إن قرارات الكنيسة صارمة في هذا الاتجاه لا سيما بعد ان توصلت لجنة مكلفة بالقيام بتحقيقات حول ما يحصل في بيت المحبة واتخذت تدابير تجبر المسؤولين على أن يتقيدوا بها. فهذا النوع من المظاهر والبدع ضمن الكنيسة نرفضه ونستنكره وبكل اسف هناك بعض النفوس الضعيفة التي تتأثر بهكذا امور انما نحن ككنيسة نقدر اخطار هذا الموضوع ونتخذ التدابير اللازمة للحد من هذه الاخطار.

على اي حال، فالكلمة الفصل هي البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ومجلس المطارنة الموارنة. http://alkalimaonline.com/

أما الذين أصابتهم شرارات هذه البدعة وجعلتهم أسرى مخالبها فواجب الرحمه وسلطان العدل يلزم محاكمة الاطباء الذين كفروا بِقَسَمِهِم الطبّي وتنكّرهم لتعاليم ومبادئ سقراط فانحازوا إلى سياسة المسايرة لا إلى الفحوصات المخبرية والطبية... كما انه يجب إعادة النظر في سلوكية كل من تثبت مشاركتهم في هذه البدعة امام محكمة الشرع القانوني الكنسي كما أمام القانون المدني.

ولا ننسى الصلاة من أجل هؤلاء وسواهم من المبتدعين، والخضوع لتعاليم الكنيسة ومجامعها، ولا نكتفي بالتشهير بهم وإحالتهم إلى المحاكم المعنية...

(‏4‏ صور)
 
أعجبني

ليست هناك تعليقات: