شادي المولوي أمل المساجين الأبرياء الأب جورج صغبيني

شادي المولوي أمل المساجين الأبرياء

عناوين صحف ارتبطت بشادي المولوي:

الأمن بالتراضي

أو القضاء يدّعي باطلا ويعود عن إدعائه مقابل 500 ألف ليرة لبنانية

أو نتيجة ضغط الشارع الطرابلسي

أو ضغط دولة إقليمية

أو مكسب للرئيس ميقاتي في الشارع السنّي على حساب الحريري...

المهمّ أُطلق شادي المولوي بعد أيام من توقيفه في مكتب الوزير الصفدي.

؟؟؟

ورد في موقع لبنان الجديد  الأربعاء 23 أيّار 2012

إنّ شادي المولوي، شاب الخامسة والعشرون الذي أوقف من قبل الأمن العام داخل مكتب وزير المال محمد الصفدي، أصبح حديث الساعة في طرابلس.

ويقول نزار المولوي شقيق شادي، أن الأخير يساعد الثورة السورية عبر تأمين المساعدات للأهالي، إلا أنه لم يسافر قط، ولا يرتبط بأي تنظيم.

ووصف شقيق المولوي طريقة توقيف شادي بالـ"خطف"، نافياً أن يكون قد تم إلقاء القبض عليه مقابل مكتب الصفدي، مؤكداً أن توقيفه تم داخل المكتب.

وأكد شقيق المولوي أن الإعتصام في ساحة عبد الحميد كرامي مفتوح إلى حين إطلاق سراح شقيقه.

إلا أن معلومات أمنية خاصة بـ"الجديد"، أكدت أن "توقيف شادي المولوي جاء على خلفية إنتمائه لتنظيم القاعدة"، ولفتت المصادر إلى أن "توقيفه تم على مدخل مكتب الصفدي وليس داخل المكتب".

وعزت المصادر أسباب التوقيف بهذه الطريقة "لكي يتم إفساح المجال للتحقيق معه قبل تسرب الخبر للإعلام وهذا ما لم يحصل أبدًا"، مؤكدة أن "المولوي عاد من سوريا قبل ثلاثة أيام حيث كان بمهمة قتالية وإلقاء القبض عليه جاء نتيجة مراقبة هاتفه الخلوي ومعرفة خط تحركه".

من هو شادي المولوي؟

كشفت قناة "الجديد" معلومات حول السيرة الذاتية للموقوف شادي المولوي حصلت عليها من مصادر أمنية.

سيرة حافلة بالتورط والشبهات، فشادي المولوي اعتنق فكر "القاعدة" منذ سنوات، وتلقى دورات تدريبية عسكرية في أفغانستان وشارك في أعمال قتالية في العراق.

وهو من أتباع تنظيم يسمى قاعدة "الجهاد في بلاد الرافدين" كان يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي حتى اغتياله" في غارة أميركية، أما مرجعيته في لبنان فهي شيخ في طرابلس يدعى أبو حفظ المصري.

وكان المولوي تردد إلى مدن سورية عدة، بينها القصير وباب دريب في حمص، وجبل الزاوية في إدلب، وقد سبق له أن سجن بين عامي 2007 و2009 بتهمة الإنتماء إلى تنظيم فتح الاسلام".

قبل إعتقاله بمدة، دخل المولوي الأراضي اللبنانية آتياَ من سوريا بطريقة شرعية عبر المصنع، علماً أنّ المعلومات عينها تؤكد أنه كان في إيران قبل وصوله إلى سوريا.

هذا ويملك المولوي جهاز"ثريا" وهو جهاز يمكنه من التواصل عبر الاقمار الصناعية من دون المرور بالشبكات المحلية.

وكشفت معلومات "الجديد" أنّ "الأمن العام ما كان ليتمكن من القبض على المولوي من دون تعاون جهاز الاستخبارات في سفارة الولايات المتحدة في عوكر والذي ساهم مساهمة كبيرة في الإضاءة على مسيرة المولوي الإرهابية".

وعلى ما يبدو فإنّ زيارة السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيللي للسراي الحكومي لم تكن زيارة عادية بل زيارة لمتابعة هذه القضية، الأمر الذي يطرح السؤال عن الآلية التي تحكم العلاقة بين أجهزة الأمن المحلية والأجنبية.

من جانبه، أوضح العميد الركن المتقاعد هشام جابر أنّ الأمور التي تتعلق بالقاعدة هي مجال تنسيق دائم بين أميركا، وليس فقط لبنان، إنما مختلف الدول.

ورداً على سؤال حول كيفية القبض على المولوي، لفت جابر إلى أنّ الولايات المتحدة بواسطة سفارتها في لبنان أبلغت الأمن العام أنّ هناك شخص أردني يدعى عبد الملك عبد السلام، تردد إلى سوريا مراراً وهو يقوم بالتنسيق بين "القاعدة"، ويمول بعض العناصر شمالي لبنان، مضيفاً أنّ الأمن العام راقب وألقى القبض على عبد العال أثناء محاولة مغادرته بيروت، وصرح هذا الشخص عن شخص آخر يدعى آدم، قال إنه منسق "التنظيمات الإسلامية المتطرفة في سوريا ولبنان".

وأضاف جابر أنه "تمت مراقبة الهاتف، وتبين الهاتف إنه يعود إلى شادي المولوي"، مضيفاً أنّ عبد السلام أفاد أيضاً أنّ شخص قطري إسمه عبد العزيز عطية يقطن في سن الفيل، زودهم بالمال، مؤكداً إلقاء القبض عليه.

وعلمت "الجديد" أنّ المدير العام للأمن العام عباس إبراهيم كان قد زار دولاً أوروبية عدّة، للبحث في قضية المولوي.

؟؟؟

يقول ملاك عقيل:  ...يقرّر الوزير مروان شربل عقد مؤتمر صحافي، بعد قراءته مقالا يتهمه بالبدء بتزوير الانتخابات... ويرى "ان قرار اطلاق المولوي صائب ولا علاقة له بالضغوط السياسية". اضاف "تهمته كانت بسيطة، وعرفت انه كان يساعد النازحين السوريين، واذا كان هذا السبب فيجب ان يحاسب الكثير من السياسيين"، مؤكدا "انه لو كان القضاء تحت الضغط لكان اطلقه منذ اليوم الاول".  وقال شربل "إن الموقوف القطري سلّم الى بلاده لان حالته الصحية (زرع كبد) تستدعي ذلك، ولكن الموقوف الاردني ما زال موقوفا وهو الاهم في القضية".

ورأى ان المطالبة باقالة قائد الجيش "هي فشة خلق. وهو لن يستقيل ولن يردّ على هذا الكلام". ودعا الى "حالة طوارئ سياسية يجتمع فيها مجلس الوزراء ومجلس النواب لتقرير كيفية الخروج من المأزق، واذا قرروا فرض حالة طوارئ عسكرية فليكن"، مشيرا "الى ان الاجهزة الامنية ليست مستعدة ان تكون كبش محرقة بهذا الموضوع"، ومؤكدا "ان حرب الشوارع ستستمر اذا لم يتفق السياسيون"، معربا عن مخاوفه "من تقسيم لبنان".  وقال شربل "إن القوى الأمنية كانت "مستحية" خلال تشييع الشيخين بسبب الوجود المسلّح واطلاق النار"، متسائلا "وهل هناك بيت ليس فيه سلاح؟". 

؟؟؟

ما دام سيطلق تحت الضغط فلماذا أوقف

تعم الاحتفالات ساحة النور في طرابلس بعدما وافق قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبه على طلب تخلية سبيل  الموقوف شادي المولوي وفقا لرأي مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر  صقر مقابل كفالة مالية قيمتها 500 الف ليرة، كما تم منع المولوي من السفر الى خارج لبنان . 

؟؟؟

وفي مقابلة خاصة مع الـ LBCI ، اكد احد وكلاء المولوي ان قرار اخلاء السبيل تم بملء القناعة لانه تبين ان التحقيقات فارغة وان اي تهمة لم تثبت على شادي.

واوضح الوكيل ان الموقوف القطري من آل العطية كان قد ترك من اسبوع اي قبل استجواب المولوي ، معتبرا ان هذا الامر يظهر انه لم يكن هناك جدية بالتحقيقات الاولية.

واكد الشيخ سالم الرافعي ان الجميع تفهم ان نزولنا الى الشارع ليس للوقوف في وجه العدالة بل الى جانبها ، مشيرا الى ان الخيم التي نصبت من اجل المولوي سيتم فكها .

؟؟؟

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 19/5/2012  OTV: ملف المولوي الموثق يثبت علاقته بتنظيم ارهابي

اليوم تكرست معادلة مخيفة: إنتمي الى تنظيم تكفيري، وإحمل السلاح وإنعم بحريتك، فالدولة غير قادرة على محاسبتك.

؟؟؟

أورغ  23, 2012 Wednesday, May

المولوي الى الحرية مقابل 500 الف ليرة

في مقابلة خاصة مع الـ LBCI ، اكد احد وكلاء المولوي ان قرار اخلاء السبيل تم بملء القناعة لانه تبين ان التحقيقات فارغة وان اي تهمة لم تثبت على شادي.

واوضح الوكيل ان الموقوف القطري من آل العطية كان قد ترك من اسبوع اي قبل استجواب المولوي ، معتبرا ان هذا الامر يظهر انه لم يكن هناك جدية بالتحقيقات الاولية.

واكد الشيخ سالم الرافعي ان الجميع تفهم ان نزولنا الى الشارع ليس للوقوف في وجه العدالة بل الى جانبها ، مشيرا الى ان الخيم التي نصبت من اجل المولوي سيتم فكها .

؟؟؟

  Wednesday    23   May   2012   الديار

شادي المولوي أطلق بكفالة 500 الف ليرة لبنانية وتوجه بسيارة الصفدي الى طرابلس

؟؟؟

المعلومات الأميركية التي أدت إلى توقيف شادي المولوي

12/05/15 لبنانيات

أصدر قاضي التحقيق العسكري، نبيل وهبي، مذكرة توقيف وجاهية أمس بحق الموقوف شادي المولوي، بجرم الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح. توقيف المولوي الذي كان شرارة الاحتجاجات في طرابلس، جرى بحسب مراجع أمنية بعدما أوقفت المديرية العامة للأمن العام ثلاثة أشخاص، بينهم أردني وقطري.

وأكد أكثر من مسؤول أمني أن الأجهزة الأمنية الأميركية زودت المديرية العامة للأمن العام بمعلومات تفيد بأن شاباً أردنياً يدعى عبد الملك عبد السلام دخل الأراضي اللبنانية آتياً من سوريا، وأنه، سيغادر لبنان قريباً. وأفادت المعلومات الأميركية بأن عبد السلام يعمل منسقاً لتنظيم القاعدة في عدد من دول الشرق الأوسط، بينها أفغانستان وإيران وباكستان وسوريا ولبنان والأردن. عمّم الأمن العام اللبناني اسم عبد السلام على المعابر الحدودية، فأوقفه أثناء محاولته مغادرة لبنان إلى الأردن عبر مطار بيروت الدولي. وبعد التحقيق مع عبد السلام، اعترف بالشبهات المنسوبة إليه، بحسب محضر التحقيق الذي أحيل على القضاء العسكري، والذي اطلع عليه المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا. كذلك أقر بأنه يتلقى الأموال من رجل قطري اسمه عبد العزيز العطية، ينزل في فندق في منطقة سن الفيل. وأوقف الأمن العام العطية، الذي تبين أنه كان قد أجرى في لبنان عملية جراحية، فأبقي في أحد مستشفيات جبل لبنان. كذلك استكمل الأمن العام التحقيق مع عبد السلام، فأقر بأنه يتواصل في لبنان مع شاب من الشمال، يعرفه باسم حركي هو «آدم». وآدم، بحسب اعترافات عبد السلام، يتولى التنسيق بين الأخير ومجموعات تابعة لتنظيم القاعدة في لبنان وسوريا. ومن خلال رقم الهاتف الذي يستخدمه «آدم»، حُدِّد شخص استخدم هذا الرقم قبل بيعه. وبعد توقيف الأخير في بلدة مجدليا (زغرتا)، جرى التعرف إلى شادي المولوي الذي أقر خلال التحقيق معه، بحسب المعلومات الأمنية، بأنه يستخدم اسم «آدم»، وبأنه ناشط في مجال التنسيق بين مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة في لبنان وسوريا.

وفيما أخلى القضاء العسكري سبيل العطية وبائع الهاتف، لا يزال المولوي وعبد السلام موقوفَين. كذلك برز تطور على الملف أمس، تمثل بفتح المديرية العامة للأمن العام تحقيقاً مسلكياً مع الضابط المسؤول عن عملية توقيف مولوي، لتحديد قانونية الإجراءات المتخذة خلال عملية التوقيف، بحسب ما أعلن وزير الداخلية مروان شربل.

؟؟؟

وبالمناسبة صدر عن Wednesday, May 23, 2012    تيار أورغ

السجن لأميركي من أصل لبناني بتهمة جمع أموال لـحزب الله

وفي نبأ من واشنطن لوكالة "يونايتدبرس انترناسونال" أن حكماً صدر على أميركي من أصل لبناني بالسجن 6 سنوات، لدوره في مخطط يهدف إلى إرسال مئات آلاف الدولارات الى "حزب الله" الذي تصنّفه الولايات المتحدة منظمة "إرهابية".

وذكرت المعلومات التي صدرت عن مكتب الإدعاء العام وفرع مكتب التحقيقات الفيديرالي "أف بي آي" في كليفلاند، أن القاضي في المحكمة الجزائية في توليدو جيمس كار، حكم على حر عقل (39 سنة) من توليدو في ولاية أوهايو بالسجن 75 شهراً لدوره في مخطط لتهريب 200 ألف دولار إلى "حزب الله". كما حكم عليه أيضاً بالخضوع للمراقبة مدة 10 سنين بعد إنهائه محكوميته.

وتقضي زوجته أميرة، وهي أيضاً من أصل لبناني، حكماً بالسجن 40 شهراً بعدما اعترفت بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي وموارد الى الحزب نفسه.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن الثنائي التقيا أكثر من مرة عميلاً من الـ"أف بي آي" بين آب 2009 وحزيران 2010، وناقشا معه طرقاً سرية لإرسال أموال إلى "حزب الله".

؟؟؟

موقع الحزب القومي

شادي المولوي عاد من سورية قبل ثلاثة أيام حيث كان بمهمة قتالية..وشقيقه يؤكد مساعدته للعصابات في سورية     

افادت معلومات خاصة لـ جريدة "البناء" من مصادر أمنية أن الأمن العام كضابطة عدلية قام بالمهمة المطلوبة منه بتوقيف المتهم المولوي وتسليمه إلى القضاء اللبناني. وكشفت المصادر أن توقيف المولوي حصل بناء على مذكرة توقيف صادرة بحقه من القضاء نتيجة وجود شبهات حول انتمائه إلى تنظيم "إرهابي" وتحديداً تنظيم "القاعدة".

وقالت المصادر إذا كان المولوي غير متهم فيمكن للقضاء اللبناني أن يطلق سراحه بعد أن أصبح بعهدة مدعي عام التمييز سعيد ميرزا. وسألت المصادر هل إذا قامت جهة أمنية بواجبها يصار إلى القيام بحملة غير مبررة ضدها؟ وهل أن المحافظة على أمن البلاد أصبحت تهمة؟

؟؟؟

ما هي قصة شادي المولوي التي بدأت من قطر؟

قناة الـ"ال بي سي" 18/05/2012

ذكرت قناة الـ"ال بي سي" ان استجواب شادي المولوي لدى قاضي التحقيق العسكري نبيل وهبي بحضور وكيله محمد حافظة...

وتقدم وكيل المولوي بطلب إخلاء سبيل فأُحيل إلى مفوض الحكومة القاضي صقر صقر لإبداء الرأي به قبل أن يبت قاضي التحقيق سلباً أم إيجاباً يوم الجمعة.

وبدات قصة المولوي التي أُوقف على خلفيتها بدأت من قطر عندما اتصل القطري الممنوع من مغادرة لبنان بشخص لبناني من آل درباس يعيش في قطر وأبلغه برغبته بالتبرع بأموال للثوار السوريين طالباً منه إرشاده إلى شخص يستطيع التعاطي معه في لبنان فأرشده إلى أبو آدم وهو لقب يُطلق على شادي المولوي.

وتقول المعلومات إن القطري وهو من آل عطية كان على علاقة بالموقوف الأردني وهو من آل عبد الملك فكلفه بنقل مبلغ من المال إلى لبنان قيمته 4 آلاف دولار وتسليمه إلى أبو آدم وبالفعل حصلت هذه العملية.

ويقول مولوي في أول إفادة له أمام قاضي التحقيق إنه بالفعل قد استلم هذه الأموال واشترى بها أربع بنادق كلاشينكوف أرسلها للثوار السوريين، لكنه تراجع عن هذه الإفادة لدى مقابلته بالموقوف الأردني فأنكر أن يكون هو الذي قد التقى عبد الملك وتسلم منه الأربعة آلاف دولار إلا أن الأردني أصر في المقابل على أقواله قائلاً بأن شادي مولوي هو أبو آدم الذي قابله.

وتشدد مصادر التحقيق للـ LBCI على أن التحقيقات في هذا الملف لم تنته بعد وأن التوسع فيها مستمر ما قد يكون له تأثير على طلب إخلاء السبيل رغم أن لا أدلة على ارتباط مولوي تنظيمياً بالقاعدة أو طالبان.

؟؟؟

اللواء، الاربعاء , 23 ايار 2012

ماذا بقي من هيبة الدولة ومصداقيتها بعد الإفراج عن شادي المولوي؟.

بهذا السؤال توجه أكثري بارز جداً للسياسيين اللبنانيين وقال بأن “هذا الاستخفاف والتصرف بشكل موضعي سوف ينعكس سلباً على معنويات الأجهزة الأمنية التي اصبحت مكشوفة سياسياً و”مكسر عصا” لا سيما بعد أن أثبتت الدولة أنها لا تستجيب الا للضغط مبررة بذلك لأية مجموعة هذه المنهجية بالاعتصام وتحريك الشارع للمطالبة باطلاق سراح اي موقوف سواءا كان متهماً أو بريئاً...

وأضاف السياسي في تصريح لـ”اللواء” أن “الإفراج عن المولوي لم يتم لانه لا ينتمي لتنظيم “القاعدة” او لانه بريء مما اقر به بلسانه بل نتيجة تسوية سياسية جرت نتيجة الضغوطات الداخلية والخارجية التي مورست ونتيجة لحادثة الشيخ أحمد عبد الواحد مما جعل اطلاقه كثمن مقابل امتصاص غضب الشارع وتهدئة الخواطر، ومما يبدو فان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي هو المستفيد الأول مما جرى”.

؟؟؟

الثلاثاء , 22 ايار 2012

أشار وزير الداخلية والبلديات مروان شربل في مؤتمر صحفي على شاشات التلفزة، الى أن هناك ضغوطاً سياسية على بعض المخاتير ورؤساء البلديات كي لا يقوموا بنقل نفوس أحد لأسباب إنتخابية...

وقال: قرار إطلاق المولوي قضائي وصائب ولا علاقة له بالضغوط السياسية.

وقال: “إن القاضي الذي اتخذ قرار اخلاء سبيل المولوي كان قراره صائبا لان تهمه كانت بسيطة وعرفت شيئا من تهمه انه كان يساعد النازحين السوريين. وان كان هذا السبب، يجب ان يحاسب الكثير من اللبنانيين بشأنه”.

؟؟؟

 المهم أن شادي المولوي خرج من خلف القضبان بحكم قضائي.

وعلى شادي أن يكون المثال في الأحكام القضائية حتى يُفرج عن كل موقوف بتهمة هي دون تهمة شادي المولوي.

والجميع على يقين بأن سجون لبنان ستصبح فارغة من ساكنيها.

والفضل في ذلك يعود إلى شادي المولوي وإلى القضاء اللبناني، الذي سيجد أن تهم الموقوفين في السجون اللبنانية هي بسيطة.

فبعد إطلاق القضاء اللبناني لشادي المولوي بات على هذا القضاء إطلاق سراح كل من هم محكومون بأحكام هي أقلّ ودون الإتهام الموجّه للمولوي...

وبالتالي فالدولة اللبنانية عليها إيصال هؤلاء المحكومين المبرّئين من جرائمهم بسيارات الوزراء وليس أقل من ذلك من وسائل المواصلات...

الأب جورج صغبيني

عيد النحرير 25 أيار 2012