العودة الثانية عام 1995 والكنيسة الأولى
بعد قرار ضمّ دير مار الياس الكحلونية الى حمانا بقرار من السلطة
الرهبانية بتاريخ 28/7/ 1995 لاقى هذا القرار بعض الاستياء والمعارضة من
قبل رهبان المنطقة إذ نسبوا الى هذا القرار خلفيات تكريس التهجير وعدم العودة. مما حدا باهالي المنطقة فربطوا كذلك عودتهم الى قراهم بعودة الرهبان الى دير الكحلونية.
ودون أن تتأمّن الجماعة الرهبانية بحسب توصية المجمع العام الاستثنائي
بتاريخ 9 تشرين الثاني 1994عدلت السلطة عن قرارها بتاريخ 1 تشرين الأول
1995 بتعين الاب الياس اندريا رئيساً على دير الكحلونية يعاونه الأب جورج
صغبيني قيّما على الدير. فعاد إذاك ابناء المنطقة الى ارزاقهم البائرة منذ
أكثر من عشر سنوات يعملون على استصلاحها، والى بيوتهم المهدَّمة يقضون على
اطلالها بعض الوقت، مرددين ومستذكرين حياة ايليا النبي في هربه من وجه
آحاب بانتظار مساعدتهم من قبل وزارة المهجرين لأعادة بناء منازلهم المهدمة.
الكنيسة الأولى في صالون المدرسة عام 1995
في احتفال يوم أحد الشعانين في صالون المدرسة الذي جعل كنيسة مؤقتة
عندما يجتمع الكبار والشيوخ والشباب تتحقق العودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق