"انا الموقع أدناه حسين عبد الكريم حمود مواليد طرابلس سنة 1962 رقيب أول في الجيش اللبناني، مقيم في مدينة طرابلس
وأخدم حالياً في دير الكحلونية منذ خمسة أشهر. حين كنت في دوام الخدمة
(الحرس) ما بين الساعة الحادية عشرة الا ربعاً والحادية عشرة من ليل 16
شباط 1996 الموافق ليلة القدرإذ كنت أنظر نحو سطح المدرسة قبالة بيت الحرس
رأيت شخصاً لفت نظري وتأكدت منه، وهو شخص إنسان، الوجه ظاهر وباهت، شعر
طويل ونور يحيط بالشخص والجسم كله على شبه رمادي. فلأول وهلة خفت وأحسست
بشعر جسدي وشعر رأسي بأنه وقف من الخوف ونظرت الى الصليب ورأيت الشخص
وأغمضت عيني الشمال وثم عيني اليمين ونظرت فاذا الشخص باق وعدت لأتأكد مما
رأيت ثلاث مرات اغمض احدى عينيّ لأتأكد مما أراه في اليقظة. وتأكدت من
وجود الشخص على سطح المدرسة وما رأيته هو مكان الصليب الذي كان على المدرسة
الذي لم يبق منه الا الخشبة المنتصبة نحو السماء. ولم يعد ظاهر الا الشخص
وحده بشكل نور من حوله وعلى جبينه. ويوجد من اليمين واليسار لمبتان واحدة
حمراء والثانية خضراء. ولم أعد أرى نور البروجكتورات الذي هو بقوة 500 شمعة
بل فقط صورة الشخص وحده. وبعد ثلاث دقائق اختفى الشخص وعاد كل شيء طبيعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق