2014/05/17

8 أيار عيد مولد مار شربل في بقاعكفرا الأب جورج صغبيني



8 أيار عيد مولد مار شربل

سيرة مار شربل 1828-1898

8 أيار 1828 ولد يوسف أنطون زعرور في بقاعكفرا

16 أيار 1828 تعمّد في كنيسة السيدة

8 آب 1831 وفاة والده انطوان زعرور مخلوف في غرفين

1851 دخوله إلى الرهبانية في دير سيدة ميفوق

1852 انتقاله إلى دير مار مارون عنايا

1/10/1853 نذره النذور الرهبانية في عنايا

1853 انتقاله إلى دير كفيفان لمتابعة دروسه اللاهوتية

23/7/1859 سيامته كاهنا في سيدة بكركي

1859- 1860 إقامته في دير مار يعقوب دوما مدّة ستة أشهر

1860 إقامته في دير عنايا طيلة 15 سنة

15/2/1875 دخوله المحبسة وتنسّكه فيها طيلة 23 سنة وبضعة أشهر

2/6/1875 وفاة والدته بريجيتا الشدياق

16/12/1898 مرضه بداء الفالج في المحبسة

24/12/1898 وفاته في المحبسة ودفنه في دير عنايا

23/12/1925 تقديم دعوى تطويبه مع رفقا والحرديني

8/5/1950 ظهوره في صورة عجائبية في ذكرى مولده

5/12/1965 إعلانه طوباويّا

9/10/1977 إعلان قداسته

ولد يوسف انطون مخلوف في 8 أيار 1828 في بلدة بقاع كفرا.

تربى تربية مسيحية جعلته مُولعاً بالصلاة منذ طفولته . ومالَ إلى الحياة الرهبانية والنسكية متأثرًا بحياة خاليه الحبيسين في دير قزحيا.

عام 1851 ، غادر أهله وقريته وتوجه إلى دير سيدة ميفوق لتمضية سنته الأولى من فترة الترهب، ثمّ انتقل إلى دير مار مارون عنايا حيث مُتَّخَذاً اسم شربل، أحد شهداء الكنيسة الأنطاكية في القرن الثاني . وفي أول تشرين الثاني سنة 1853 أبرز نذوره الاحتفالية في دير مار مارون عنايا.

انتقل إلى دير مار قبريانوس يوستينا كفيفان حيث تلقّى دروسه اللاهوتية

سيم كَاهِنَا في بكركي في 23 تموز سنة 1859

نقلته السلطة الرهبانية إلى دير مار يعقوب الحصن فرب بلدة دوما

عاد الأب شربل إلى دير مار مارون عنايا حيث أمضى ست عشرة سنة وانتقل بعدها نهائياً إلى محبسة مار بطرس و بولس إلى حين انتقاله إلى حيث وعد أمّه حين زارته في المحبسة.

كان الناسك شربل يمضي وقته في الصلاة والعبادة وَنَادِراً ما كان يغادر المحبسة بأمر الرؤساء.

عاش الأب شربل في المحبسة ثلاثاً وعشرين سنة وتوفاه اللّه وهو يحتفل بالذبيحة الإلهية في 24 كانون الأول سنة 1898، ودفن في مدافن دير مار مارون عنايا.

بعد وفاته ظهرت أنوار ساطعة على قبره، فنقل جثمانه الذي كان يرشح عرقاً ودماً إلى تابوت خاص. وبدأت جموع المؤمنين تتقاطر إلى ضريحه تلتمس شفاعته.

عام 1925 رفعت دعوى تطويبه واعلان قداسته إلى البابا بيوس الحادي عشر.

وعام 1950 فُتح قبر القديس شربل بحضور اللجنة الرسمية والأطباء وتحققوا من سلامة الجثمان. وتزايدت عجائب الشفاء وتوافد المؤمنون والزائرون على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم الى دير عنايا تطلب شفاعته.

عام 1954 وقّع البابا بيوس الثاني عشر قرار قبول دعوى تطويب الحبيس شربل مخلوف. وفي 5 كانون الأول سنة 1965، ترأس البابا بولس السادس إحتفال تطويب المكرّم شربل في مناسبة اختتام المجمع الفاتيكاني الثاني.

وفي 9 تشرين الأول سنة 1977، ترأس البابا بولس السادس إحتفال إعلان قداسة الطوباوي شربل.

اختارت الكنيسة أعجوبتين لإعلان التطويب

- شفاء الأخت ماري ابل قمري من راهبات القلبين الاقدسين . كانت قد أصيبت بداء القرحة وعانت من الآلام اشدها طيلة أربعة عشر عاماً أجريت لها عمليتان جراحيتان . شفاها اللّه بشفاعة الأب شربل في 12 تموز 1950 في عنايا .

- شفاء اسكندر نعيم عبيد من بعبدات . وكان قد فقدت إحدى عينيه البصر سنة 1937 فنصحه الأطباء بقلعها حرصاً على العين السليمة . فطلب شفاعة الأب شربل واستعاد بصره بعد زيارته ضريح القديس في عنايا سنة 1950 .

واختارت الكنيسة أعجوبة شفاء مريم عواد من حمانا لإعلان قداسته.

مريم عسّاف عوّاد من شكرا في سوريا أصلاً، ومن حمّانا في لبنان مسكنًا، أُجريَت لها ثلاث عمليات ما بين 1963 و1965، وبعدها رفضت كلّ علاج، حتّى المعالجة بالأشعّة Radiothérapie طالبة من مار شربل شفاءها.

ولمار شربل عجائب لا تُحصى في عيادته مار مارون عنايا وفي عيادته المتنقّلة في لبنان وبلدان العالم كلّه.

رزقنا الله شفاعته آمين.


أعلى بيت في أعلى بلدة في لبنان والشرق، صورة بيت مار شربل في بلدة بقاعكفرا تعود إلى سنة 1948، قبل شراء الرهبانية بيت مار شربل بخمس سنوات. تُنشر للمرّة الأولى

صورة مار شربل في بيته الذي تحوّل كنيسة

الكنيسة الجديدة  بناها الأب جورج صغبيني حين كان رئيسا على دير ومزار مار شربل
 

ليست هناك تعليقات: