2014/05/03

مدرسة الكحلونية الحديثة الأب جورج صغبيني


مدرسة الكحلونية الحديثة

مدرسة الكحلونية هل تعود

مع بدء بناء المدرسة تراكمت الديون على الدير ممّا اضطر الرهبان لقعد مجمع ديري بتاريخ 12 كانون الأول 1969. لطلب الإذن من السلطة الرهبانية بالسماح ببيع أرض لتسديد هذه الديون.

مجمع ديري لإيفاء ديون على المدرسة بتاريخ 12/12/1969 وقرار مجمع دير مار الياس الكحلونية لتوسيع بناء المدرسة بتاريخ 14/10/1972.

"قدس الاب العام السامي الاحترام ومجمع المدبرين العامين الموقر:

بعد التشرف بلثم راحتكم الطاهرة والتماس بركتكم الابوية نعرض لقدسكم ولمجمع المدبرين العامين الموقر : اننا نحن ابناءكم رئيس وجمهور دير مار الياس الكحلونية عقدنا مجمعا ديريا بتاريخ الرابع عشر من شهر تشرين الاول سنة 1972 وتدرسنا ما يلي :

"ان المدرسة تزداد عدداً كبيرا كل سنة وتعلمون انه ينقصنا غرفة لصفيّ الحضانة والثاني عشر مما كان يضطرنا بعض السنين لالغاء هذين الصفّين او جعلهما في الدير الأمر الذي لا يسلِّم به أحد 0 لذلك قررنا ان نقتطع مساحة صغيرة في الملعب الشتوي ونجعلها درسا للاولاد ونجعل الدرس العلوي غرفتين فيتوفر بذلك غرفة للصفيَّن المذكورين 0 وتكاليف هذه القاعة التي ستخصّص للدرس هي زهيدة بالنسبة لإنشائها أيَّ مكان آخر 0 فتكاليفها الاجمالية بما فيه منجور الحديد والزجاج والطاولات والتدفئة ما يقارب /5500/ل0ل0 وتدراسنا ايضا نقطة مهمة بالنسبة للمدرسة اذ اننا نعاني مشقَّة كلَّ سنة في فصل الخريف من العجز في مياه المدرسة والدير وكنّا نضطَّر بعض الأحيان لشراء الماء لسد هذا العوز 0 لذلك رأينا من الواجب التنقيب عن المياه وخصوصاً أراضي الدير غنيّة بالمياه الجوفية ولكنّ إيجادها يكلف الجهد والمال 0 وبعد مراجعات كثيرة من الخبراء الرهبان والعلمانين الذين اشتهروا بهذا المضمار وبعد ان أجمعت الآراء على موضع واحد وخصوصا يأملون بمياه غزيرة لذلك قررنا فتح نفق تتراوح تكاليفه بين الخمسة الاف ليرة والستة الاف ليرة لبنانية وبالأخص نأمل بالنجاح لأن المياه في هذا الموضع ظاهرة وهي العين التي نستعملها حاليا 0 وبعد ذلك تدراسنا اوضاع المزرعة وخصوصا ترد على الدير من الجهة المادية ارباحا لا باس بها وتوفر علينا شراء اللحم وخصوصا بالنسبة للاسعار المرتفعة فوجدنا من المناسب توسيعها وبناء طابق ثان ليتسع لعدة أجناس من الحيوانات الداجنة والطيور وتتراوح تكاليف هذا المشروع بما فيه العمار والمنجور وعدة تحسينات اخرى ما يقارب الاربعة عشر الف ليرة لبنانية مع العلم ان هذا المال كله متوفر في صندوق الدير ..."


 




ليست هناك تعليقات: